أين ذهبت رموز ثورة يناير؟.. أحمد حرارة يختفي عن الأنظار.. وائل غنيم عاد عبر السوشيال ميديا.. وطارق الخولي تحت قبة البرلمان
في صباح يوم ٢٥ يناير، كانت الميادين على موعد مع رُسل الثورة والتغيير، جاءوا من فضاء لا يعرف القيود، إلى فضاء السلطة المليء بالتناقضات، كانت المشاهد تشير إلى أنه لا شيء جديد سيحدث تحت شمس هذه الأرض.
إلا أن الميادين وحدها كانت تعلم أنه هدوء خادع، كالذي يسبق دومًا العواصف العاتية، وأنه تحت الرماد نار حامية، وأن جمرًا مشتعلًا في النفوس، أوقدته شرارة «بوعزيزي».
عناوين الصحف وشاشات العالم، كانت لا ترى أن ما يحدث في مصر يستحق أن يكون خبرًا رئيسيًا، وخطاب رسمي يؤكد «مصر مش تونس»، ساعات وانطلقت المسيرات، في بدايتها كانت بتنسيق بين المدونين وأعضاء الحركات الشبابية، ومع منتصف اليوم فقدت تلك المجموعات السيطرة بعدما انضم إليها عشرات الآلاف من المصريين، جميعهم يقصدون الميدان.
وظلت المعارضة التي إما شاخت قياداتها أو تلك التي اتخذت من الميوعة، وسياسة إمساك العصا من المنتصف موقفًا لها، في الصفوف الخلفية، فالكلمة اليوم فقط للشعب.
عشر سنوات على ثورة الشباب، أجواء عادية وعيد رسمي، وسؤال كبير يراود المصريون المهتمون بمشهد العام والمؤمنين بقيمة الحدث الذي غير مسار العباد والبلاد.. أين ذهبت رموز ثورة يناير؟
عشرات من الشباب ممن كانت أسمائهم ملئ السمع والأبصار، تفرقوا وكلا منهم أختار طريق يكمل فيه رسالته وفقا لقناعاته وما يراه مناسبا، يأتي على رأس هؤلاء الدكتور أحمد حرارة، أيقونة الثورة الأبرز، والذي فقد عينيه في أحداثها – جمعة الغضب 28 يناير 2011، وأحداث محمد محمود نوفمبر 2011 – قرر أن يبتعد قليلا عن المشهد ويباشر حياته الطبيعية بعيدا عن السياسة.
المهندس وائل غنيم، المسئول عن صفحة كلنا خالد سعيد قبيل ثورة يناير، وأحد أبرز وجوهها، عقب احداث الثورة، استأنف «سعيد» مشواره العملي، فهو ابن الثلاثين عاما حينها، والذي كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل منصبا بارزا في شركة جوجل العالمية، إذا كان مسئول قسم الشرق الأوسط، قبل تقديم استقالته.
اختفى غنيم لفترة عن الأنظار، وعاد من خلال فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتناقش مع الجمهور العريض وتحديدا فئة الشباب حول العديد من القضايا على الساحة وكل ما يشغل الرأي العام.
طارق الخولي، أحد مؤسسي حركة 6 إبريل سابق، وواحد ممن شاركوا في أحداث الثورة، سلك بعد أحداث الثورة مسلكا سياسيًا، ففاز في انتخابات 2015 بمقد داخل مجلس النواب، وبعدها انضم إلى تنسيقية شباب الأحزاب ورشح على قائمتها لمجلس نواب 2021 وبالفعل فاز بمقعد آخر شاب تحت القبة.
إلا أن الميادين وحدها كانت تعلم أنه هدوء خادع، كالذي يسبق دومًا العواصف العاتية، وأنه تحت الرماد نار حامية، وأن جمرًا مشتعلًا في النفوس، أوقدته شرارة «بوعزيزي».
عناوين الصحف وشاشات العالم، كانت لا ترى أن ما يحدث في مصر يستحق أن يكون خبرًا رئيسيًا، وخطاب رسمي يؤكد «مصر مش تونس»، ساعات وانطلقت المسيرات، في بدايتها كانت بتنسيق بين المدونين وأعضاء الحركات الشبابية، ومع منتصف اليوم فقدت تلك المجموعات السيطرة بعدما انضم إليها عشرات الآلاف من المصريين، جميعهم يقصدون الميدان.
وظلت المعارضة التي إما شاخت قياداتها أو تلك التي اتخذت من الميوعة، وسياسة إمساك العصا من المنتصف موقفًا لها، في الصفوف الخلفية، فالكلمة اليوم فقط للشعب.
عشر سنوات على ثورة الشباب، أجواء عادية وعيد رسمي، وسؤال كبير يراود المصريون المهتمون بمشهد العام والمؤمنين بقيمة الحدث الذي غير مسار العباد والبلاد.. أين ذهبت رموز ثورة يناير؟
عشرات من الشباب ممن كانت أسمائهم ملئ السمع والأبصار، تفرقوا وكلا منهم أختار طريق يكمل فيه رسالته وفقا لقناعاته وما يراه مناسبا، يأتي على رأس هؤلاء الدكتور أحمد حرارة، أيقونة الثورة الأبرز، والذي فقد عينيه في أحداثها – جمعة الغضب 28 يناير 2011، وأحداث محمد محمود نوفمبر 2011 – قرر أن يبتعد قليلا عن المشهد ويباشر حياته الطبيعية بعيدا عن السياسة.
المهندس وائل غنيم، المسئول عن صفحة كلنا خالد سعيد قبيل ثورة يناير، وأحد أبرز وجوهها، عقب احداث الثورة، استأنف «سعيد» مشواره العملي، فهو ابن الثلاثين عاما حينها، والذي كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل منصبا بارزا في شركة جوجل العالمية، إذا كان مسئول قسم الشرق الأوسط، قبل تقديم استقالته.
اختفى غنيم لفترة عن الأنظار، وعاد من خلال فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتناقش مع الجمهور العريض وتحديدا فئة الشباب حول العديد من القضايا على الساحة وكل ما يشغل الرأي العام.
طارق الخولي، أحد مؤسسي حركة 6 إبريل سابق، وواحد ممن شاركوا في أحداث الثورة، سلك بعد أحداث الثورة مسلكا سياسيًا، ففاز في انتخابات 2015 بمقد داخل مجلس النواب، وبعدها انضم إلى تنسيقية شباب الأحزاب ورشح على قائمتها لمجلس نواب 2021 وبالفعل فاز بمقعد آخر شاب تحت القبة.