استعجال التحريات في اتهام سائق «توك توك» وآخرين بابتزاز سيدة بالساحل
استعجلت نيابة الساحل الجزئية تحريات المباحث الجنائية، في اتهام سائق "توك توك" و3 عاطلين بابتزاز ربة منزل للحصول على مبالغ مالية مقابل عدم نشر صور لها على موقع التواصل الاجتماعي.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، اخطارا من قسم شرطة الساحل مفاده تلقيه بلاغًا من إحدى السيدات بتضررها من سائق "توك توك"و 3 عاطلين، حيث أشارت إلى قيامها بركوب "توك توك" يقوده الأول بقصد توصيلها لمحل سكنها، لكنها نسيت هاتفها المحمول داخل المركبة.
فقام المذكورون بمساومتها على دفع مبلغ مالى مقابل إعادة هاتفها المحمول، وعدم نشر الصور الشخصية الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكد مصدر قضائي أن سكوت الفتاة وخوفها من المبتز، يجعلها فريسة سهلة له، في حين أن الابتزاز الإلكتروني، جريمة يعاقب عليها القانون المصري، حتى وإن كانت هي أيضًا مخطئة، وشريكة في الأمر.
وأن المادة 327 من قانون العقوبات المصري تحمى المبتز بالنص على كل من هدد غيره بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة بالشرف، موضحًا إنه في هذه الحالات يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه، سواء أكان التهديد مصحوبا بتكليف بأمر أم لا.
ويعاقب بالحبس، إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهيا، بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر.
كل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهيا بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.
ونصح الفتيات اللاتي يتعرضن لتلك المشكلة، بعدم الانصياع لرغبات الطرف الآخر، وسرعة التقدم ببلاغ إلى إدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، لأنها ستقوم بتعقب المراسلات التي يقوم من خلالها هذا الشخص بتهديدها، وتقنين الإجراءات بمعرفة النيابة العامة، عقب الإبلاغ وعمل محضر، وذلك لتقديم المتهم إلى المحاكمة.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، اخطارا من قسم شرطة الساحل مفاده تلقيه بلاغًا من إحدى السيدات بتضررها من سائق "توك توك"و 3 عاطلين، حيث أشارت إلى قيامها بركوب "توك توك" يقوده الأول بقصد توصيلها لمحل سكنها، لكنها نسيت هاتفها المحمول داخل المركبة.
فقام المذكورون بمساومتها على دفع مبلغ مالى مقابل إعادة هاتفها المحمول، وعدم نشر الصور الشخصية الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكد مصدر قضائي أن سكوت الفتاة وخوفها من المبتز، يجعلها فريسة سهلة له، في حين أن الابتزاز الإلكتروني، جريمة يعاقب عليها القانون المصري، حتى وإن كانت هي أيضًا مخطئة، وشريكة في الأمر.
وأن المادة 327 من قانون العقوبات المصري تحمى المبتز بالنص على كل من هدد غيره بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة بالشرف، موضحًا إنه في هذه الحالات يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه، سواء أكان التهديد مصحوبا بتكليف بأمر أم لا.
ويعاقب بالحبس، إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهيا، بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر.
كل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهيا بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.
ونصح الفتيات اللاتي يتعرضن لتلك المشكلة، بعدم الانصياع لرغبات الطرف الآخر، وسرعة التقدم ببلاغ إلى إدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، لأنها ستقوم بتعقب المراسلات التي يقوم من خلالها هذا الشخص بتهديدها، وتقنين الإجراءات بمعرفة النيابة العامة، عقب الإبلاغ وعمل محضر، وذلك لتقديم المتهم إلى المحاكمة.