تعرف على مصير جمعية "الباقيات الصالحات" بعد رحيل مؤسستها عبلة الكحلاوي
توفيت مساء أمس الأحد، الدكتورة عبلة الكحلاوي عن عمر ناهز 72 عاما، بعد رحلة صراع مع المرض، بعد إصابتها مؤخرًا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19
وشهدت الأسابيع الماضية تدهور الحالة الصحية لعبلة الكحلاوي بعد نقلها لمستشفى خاص نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت تعاني صعوبة حادة في التنفس.
سبب الوفاة
وكشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، السبب وراء وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية.
وأكدت أن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت تعاني الإصابة بفيروس كورونا وأنه السبب في وفاتها، وذلك بعد احتجازها بأحد المستشفيات في حالة متأخرة.
ولفتت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر" إلى أن حالة الدكتورة عبلة الكحلاوي شهدت تدهورا واضحا صباح أمس.
مصير الباقيات الصالحات
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي أحد أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.
ومن جانبها، طالبت مروة الكحلاوي، ابنة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، المصريين، بالدعاء لوالدتها، لأن تحتاج إليه الآن: "أمي محتاجة دعاء كل الناس في الوقت الحالي، من فضلكم ادعوا لها لأن عملها طيب.
وأضافت مروة في تصريحات صحفية لها، أن آخر وصايا والدتها، كانت استمرار عمل جمعية الباقيات الصالحات وعدم إغلاقها، وتكثيف العمل الخيري بها، لأن ذلك سيكون في ميزان حسناتها وحسناتهم.
وأوضحت ابنة الداعية الراحلة، أن الأسرة ستعمل على تنفيذ وصية والدتها بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات والمستشفى مفتوحة لجميع المحتاجين.
نعي رسمي
ومن جانبه، نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر.
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
من جانبه، نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال المفتي: "إن الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
وتوجه المفتي بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
الأزهري
من جانبه نعى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان "رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي": شمس من العلم والولاية قد انطفأت.
وأضاف: ببالغ الحزن والألم والأسى أنعي إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها.
وأضاف الأزهري في بيانه: كانت شمس ونورا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورا يملأ القلوب سكينة ونورا، لقد ربطتني بها رحمها الله علاقة خاصة جدا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مسيرة علمية
وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي، تعمل أستاذة للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.
وشهدت الأسابيع الماضية تدهور الحالة الصحية لعبلة الكحلاوي بعد نقلها لمستشفى خاص نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت تعاني صعوبة حادة في التنفس.
سبب الوفاة
وكشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، السبب وراء وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية.
وأكدت أن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت تعاني الإصابة بفيروس كورونا وأنه السبب في وفاتها، وذلك بعد احتجازها بأحد المستشفيات في حالة متأخرة.
ولفتت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر" إلى أن حالة الدكتورة عبلة الكحلاوي شهدت تدهورا واضحا صباح أمس.
مصير الباقيات الصالحات
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي أحد أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.
ومن جانبها، طالبت مروة الكحلاوي، ابنة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، المصريين، بالدعاء لوالدتها، لأن تحتاج إليه الآن: "أمي محتاجة دعاء كل الناس في الوقت الحالي، من فضلكم ادعوا لها لأن عملها طيب.
وأضافت مروة في تصريحات صحفية لها، أن آخر وصايا والدتها، كانت استمرار عمل جمعية الباقيات الصالحات وعدم إغلاقها، وتكثيف العمل الخيري بها، لأن ذلك سيكون في ميزان حسناتها وحسناتهم.
وأوضحت ابنة الداعية الراحلة، أن الأسرة ستعمل على تنفيذ وصية والدتها بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات والمستشفى مفتوحة لجميع المحتاجين.
نعي رسمي
ومن جانبه، نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر.
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
من جانبه، نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال المفتي: "إن الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
وتوجه المفتي بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
الأزهري
من جانبه نعى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان "رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي": شمس من العلم والولاية قد انطفأت.
وأضاف: ببالغ الحزن والألم والأسى أنعي إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها.
وأضاف الأزهري في بيانه: كانت شمس ونورا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورا يملأ القلوب سكينة ونورا، لقد ربطتني بها رحمها الله علاقة خاصة جدا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مسيرة علمية
وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي، تعمل أستاذة للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.