الحزب الدستوري يدعو إلى سحب الثقة من الغنوشي والحكومة التونسية
دعا "الحزب الدستوري الحر" التونسي، إلى سحب الثقة من الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي، ومن رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قال الحزب: إن كتلته البرلمانية تجدد دعوتها للكتل البرلمانية الأخرى والنواب غير المنتمين بالإسراع في تجميع الإمضاءات الضرورية لسحب الثقة من رئيس البرلمان.
وأشار إلى أن كتلته تعرض على القوى المدنية الممثلة في البرلمان لائحة "لوم" ضد الحكومة لسحب الثقة منها، وتدعو هذه القوى للاتفاق حول تركيبة حكومية جديدة تقطع مع "الإسلام السياسي" وتحمل برنامجًا اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا متكاملًا لإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة وتؤسس للإصلاحات الضرورية.
وكانت السلطات الصحية فى تونس أعلنت تمديد الحظر الليلي المفروض وتدابير الحجر الصحى الجزئية حتى منتصف شهر فبراير المقبل في إطار محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة وعضو لجنة مكافحة كورونا، نصاف بن علية: إن "تمديد حظر التجوال سيبدأ من الساعة الثامنة ليلًا حتى الخامسة صباحًا لمدة 3 أسابيع".
وشهدت عدة محافظات وأحياء بالعاصمة تونس خلال الأيام الماضية، احتجاجات ليلية، تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنًا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من الإثنين الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال 877 على خلفية أعمال الشغب.
ورغم مرور 10 سنوات على الثورة التونسية، إلا أن هذا البلد يعاني اضطرابات وتحديات كبيرة، فبعد واقعة اعتداء رجل شرطة على راعي غنم، توافد المحتجون والمتظاهرون على الشوارع التونسية للتنديد بالأوضاع الاقتصادية وتصرفات الشرطة، الأمر الذي أعاد للأذهان واقعة الشاب "محمد بوعزيزي" الذي كان أشعل الثورة التونسية عام 2011.
كر وفر وعمليات نهب
وأفادت وسائل إعلام تونسية في وقت مبكر من الأسبوع الماضي بتجدد الاشتباكات بين العناصر الأمنية والمتظاهرين المحتجين على تصرفات الشرطة والأزمة الاقتصادية.
وقالت وكالة الأنباء التونسية: إن "العناصر الأمنية تتصدى لمحاولات نهب مراكز تجارية في ولاية منوبة"، فيما أشارت قناة "نسمة" التونسية إلى وقوع مناوشات بين الأمن ومحتجين في مدينة الكاف.
وأكدت صحيفة "الشروق" التونسية، وجود كر وفر بين الشرطة ومتظاهرين يستخدمون "زجاجات المولوتوف" في مدينة سليانة.
وأكدت إذاعة "موزاييك" التونسية، أن الأمن منع محتجين من الوصول إلى منشآت حكومية في تونس العاصمة، لافتة إلى أن الحرس الوطني تصدى لمحاولات نهب تستهدف محال تجارية في ولاية منوبة.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، نشر وحدات عسكرية أمام مقار السيادة ومنشآت عامة بعدة محافظات تحسبًا لأعمال شغب.
تجدد الاحتجاجات
وتشهد الشوارع التونسية منذ السبت الماضي مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين على خلفية احتجاجات انطلقت على مستوى البلاد الجمعة الماضية ضد الشرطة والأزمة الاقتصادية.
وأقام عشرات المتظاهرين حواجز وأضرموا النيران لإغلاق شوارع مدينة سليانة الواقعة على بعد نحو 130 كيلومترًا من العاصمة تونس.
وقبل أيام قليلة وبالتحديد يوم الخميس 14 يناير، أحيت البلاد الذكرى العاشرة لهروب الرئيس زين العابدين بن علي إلى المنفى، الذي تمت الإطاحة به من السلطة في ثورة شعبية أنذرت بالانتفاضات المؤيدة للديمقراطية والصراعات والحروب الأهلية في المنطقة خلال ما أصبح يعرف بالربيع العربي.
راعي غنم
وبدأت المظاهرات في سليانة ومدن أخرى يوم 15 يناير، بعد أن أظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجل شرطة وهو يصرخ ويدفع راعيًا دخلت أغنامه مقر الحكومة المحلية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أطلقت قوات الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيلة للدموع وذلك لتفريق محتجين في المدينة، مضيفة أن عمليات كر وفر وقعت بين قوات الأمن وعدد من الشبان في أحياء سليانة، وعمد عدد من المتظاهرين إلى إشعال الإطارات.
وقطع شبان طرقًا وأشعلوا عجلات مطاطية وحاويات القمامة ودخلوا في مواجهة مع قوات الأمن.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية عن وقوع احتجاجات في سوسة ونابل وفي بعض أحياء تونس العاصمة.
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قال الحزب: إن كتلته البرلمانية تجدد دعوتها للكتل البرلمانية الأخرى والنواب غير المنتمين بالإسراع في تجميع الإمضاءات الضرورية لسحب الثقة من رئيس البرلمان.
وأشار إلى أن كتلته تعرض على القوى المدنية الممثلة في البرلمان لائحة "لوم" ضد الحكومة لسحب الثقة منها، وتدعو هذه القوى للاتفاق حول تركيبة حكومية جديدة تقطع مع "الإسلام السياسي" وتحمل برنامجًا اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا متكاملًا لإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة وتؤسس للإصلاحات الضرورية.
وكانت السلطات الصحية فى تونس أعلنت تمديد الحظر الليلي المفروض وتدابير الحجر الصحى الجزئية حتى منتصف شهر فبراير المقبل في إطار محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة وعضو لجنة مكافحة كورونا، نصاف بن علية: إن "تمديد حظر التجوال سيبدأ من الساعة الثامنة ليلًا حتى الخامسة صباحًا لمدة 3 أسابيع".
وشهدت عدة محافظات وأحياء بالعاصمة تونس خلال الأيام الماضية، احتجاجات ليلية، تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنًا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من الإثنين الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال 877 على خلفية أعمال الشغب.
ورغم مرور 10 سنوات على الثورة التونسية، إلا أن هذا البلد يعاني اضطرابات وتحديات كبيرة، فبعد واقعة اعتداء رجل شرطة على راعي غنم، توافد المحتجون والمتظاهرون على الشوارع التونسية للتنديد بالأوضاع الاقتصادية وتصرفات الشرطة، الأمر الذي أعاد للأذهان واقعة الشاب "محمد بوعزيزي" الذي كان أشعل الثورة التونسية عام 2011.
كر وفر وعمليات نهب
وأفادت وسائل إعلام تونسية في وقت مبكر من الأسبوع الماضي بتجدد الاشتباكات بين العناصر الأمنية والمتظاهرين المحتجين على تصرفات الشرطة والأزمة الاقتصادية.
وقالت وكالة الأنباء التونسية: إن "العناصر الأمنية تتصدى لمحاولات نهب مراكز تجارية في ولاية منوبة"، فيما أشارت قناة "نسمة" التونسية إلى وقوع مناوشات بين الأمن ومحتجين في مدينة الكاف.
وأكدت صحيفة "الشروق" التونسية، وجود كر وفر بين الشرطة ومتظاهرين يستخدمون "زجاجات المولوتوف" في مدينة سليانة.
وأكدت إذاعة "موزاييك" التونسية، أن الأمن منع محتجين من الوصول إلى منشآت حكومية في تونس العاصمة، لافتة إلى أن الحرس الوطني تصدى لمحاولات نهب تستهدف محال تجارية في ولاية منوبة.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، نشر وحدات عسكرية أمام مقار السيادة ومنشآت عامة بعدة محافظات تحسبًا لأعمال شغب.
تجدد الاحتجاجات
وتشهد الشوارع التونسية منذ السبت الماضي مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين على خلفية احتجاجات انطلقت على مستوى البلاد الجمعة الماضية ضد الشرطة والأزمة الاقتصادية.
وأقام عشرات المتظاهرين حواجز وأضرموا النيران لإغلاق شوارع مدينة سليانة الواقعة على بعد نحو 130 كيلومترًا من العاصمة تونس.
وقبل أيام قليلة وبالتحديد يوم الخميس 14 يناير، أحيت البلاد الذكرى العاشرة لهروب الرئيس زين العابدين بن علي إلى المنفى، الذي تمت الإطاحة به من السلطة في ثورة شعبية أنذرت بالانتفاضات المؤيدة للديمقراطية والصراعات والحروب الأهلية في المنطقة خلال ما أصبح يعرف بالربيع العربي.
راعي غنم
وبدأت المظاهرات في سليانة ومدن أخرى يوم 15 يناير، بعد أن أظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجل شرطة وهو يصرخ ويدفع راعيًا دخلت أغنامه مقر الحكومة المحلية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أطلقت قوات الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيلة للدموع وذلك لتفريق محتجين في المدينة، مضيفة أن عمليات كر وفر وقعت بين قوات الأمن وعدد من الشبان في أحياء سليانة، وعمد عدد من المتظاهرين إلى إشعال الإطارات.
وقطع شبان طرقًا وأشعلوا عجلات مطاطية وحاويات القمامة ودخلوا في مواجهة مع قوات الأمن.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية عن وقوع احتجاجات في سوسة ونابل وفي بعض أحياء تونس العاصمة.