مسئول تحريات قضية عمر خورشيد يكشف المتورط في الحادث.. ورد فعل السادات بعد الواقعة
كشف اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والذي كان مسئولًا عن قضية عمر خورشيد، كواليس جديدة حول حادث الفنان الراحل والذي أكد شقيقه إيهاب خورشيد أنه مات مقتولًا.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": إنه تولى قضية الفنان الراحل عمر خورشيد حينما كان رائدًا في قسم الهرم.
وأضاف "نور الدين": "ليلة حادث الفنان الراحل عمر خورشيد كنا سهرانين في قسم الهرم بالصدفة نباشر تحقيقات قضية قتل وفجأة سمعنا ارتطامًا قويًا لسيارة في أحد الأسوار القريبة من القسم، وعندما ذهبنا لمعاينة الحادث وجدنا عمر خورشيد جثة هامدة"، مشيرًا إلى أن التوقيت بين الارتطام ولحظة الوصول لمعاينة الحادث لم يتجاوز الدقيقة.
وتابع: "وجدنا الفنانة الراحلة مديحة كامل تصرخ وتبكي بحرارة وتم نقلها بسرعة عبر سيارة الإسعاف الي المستشفى، وطلبنا من الإسعاف نقل جثة الفنان الراحل عمر خورشيد إلا أنها رفضت معللة بأنها لا تنقل المتوفين حيث كان جثة هامدة".
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن ضباط النظام في قسم الهرم تولوا تحرير محضر مصادمة لواقعة الفنان الراحل، لافتًا إلى أنهم في القسم فوجئوا في الثامنة صباحًا من الحادث بحضور ضباط من جهاز أمن الدولة والمخابرات العامة يباشرون الحادث.
وتابع: "أخبرونا أن عمر خورشيد مستهدف بسبب اتفاقية كامب ديفيد وسفره مع الرئيس الراحل أنور السادات، حيث إن عشية اتفاقية كامب ديفيد أقيم حفل عشاء وكل رئيس من الرؤساء الثلاثة الأمريكي والإسرائيلي والمصري أقدم على اصطحاب فني من بلده، فيما اصطحب السادات عمر خورشيد كواجهة مشرفة للفن المصري".
وأضاف: "بعد حادث وفاة عمر خورشيد وجه الرئيس الراحل أنور السادات الأجهزة المعنية من أجل إجراء تحريات دقيقة لمعرفة سبب الحادث لأنه له خلفيات متعددة، وتم البحث والتحري منذ خروجه من فندق الفاندوم إلى مكان الحادث".
وأردف "نور الدين": "تأكدنا أن الفنان الراحل كان يسير بسيارته بسرعة كبيرة وكانت تسابقه سيارة أخري بنفس السرعة، وبعد 4 أيام قدم شاب سعودي ومعه 4 محامين وقال: "أنا الراجل اللي بتدوروا عليه، ولما كنت بجري مع عمر خورشيد كان يسابقني ولا أعلم أنه وقع في حادث، وكنت أحييه هو والفنانة مديحة وقد يكون أعتقد أنني أطارده".
وأضاف: "تم فحص الشاب السعودي وتبين أنه ليس له انتماءات سياسية لكنه طالب عادي يدرس في القاهرة، وتم التحفظ على سيارة الشاب السعودي، وتبين أنه لم يحدث أي احتكاك بين سيارته وسيارة الفنان الراحل عمر خورشيد".
وأكد أن التحريات والتحقيقات انتهت إلى أن عمر خورشيد توفي إثر سباق سيارات عادي ولم يكن هناك أي مطاردة له.
واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق: "ليس لي صلة بأي مسئول وأؤكد أن عمر خورشيد لم يتم قتله عمدًا، معقبًا: "الفنان الراحل كان قيمة فنية كبيرة ووقت الحادث وقفنا جميعًا نبكي".
وأضاف: "حادث عمر خورشيد كان حادثًا مروريًا نتيجة تسابق بين سيارتين ولا توجد أي شبهة جنائية في الحادث"، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل السادات كان يتابع بنفسه قضية حادث الفنان الراحل عمر خورشيد دقيقة بدقيقة.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": إنه تولى قضية الفنان الراحل عمر خورشيد حينما كان رائدًا في قسم الهرم.
وأضاف "نور الدين": "ليلة حادث الفنان الراحل عمر خورشيد كنا سهرانين في قسم الهرم بالصدفة نباشر تحقيقات قضية قتل وفجأة سمعنا ارتطامًا قويًا لسيارة في أحد الأسوار القريبة من القسم، وعندما ذهبنا لمعاينة الحادث وجدنا عمر خورشيد جثة هامدة"، مشيرًا إلى أن التوقيت بين الارتطام ولحظة الوصول لمعاينة الحادث لم يتجاوز الدقيقة.
وتابع: "وجدنا الفنانة الراحلة مديحة كامل تصرخ وتبكي بحرارة وتم نقلها بسرعة عبر سيارة الإسعاف الي المستشفى، وطلبنا من الإسعاف نقل جثة الفنان الراحل عمر خورشيد إلا أنها رفضت معللة بأنها لا تنقل المتوفين حيث كان جثة هامدة".
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن ضباط النظام في قسم الهرم تولوا تحرير محضر مصادمة لواقعة الفنان الراحل، لافتًا إلى أنهم في القسم فوجئوا في الثامنة صباحًا من الحادث بحضور ضباط من جهاز أمن الدولة والمخابرات العامة يباشرون الحادث.
وتابع: "أخبرونا أن عمر خورشيد مستهدف بسبب اتفاقية كامب ديفيد وسفره مع الرئيس الراحل أنور السادات، حيث إن عشية اتفاقية كامب ديفيد أقيم حفل عشاء وكل رئيس من الرؤساء الثلاثة الأمريكي والإسرائيلي والمصري أقدم على اصطحاب فني من بلده، فيما اصطحب السادات عمر خورشيد كواجهة مشرفة للفن المصري".
وأضاف: "بعد حادث وفاة عمر خورشيد وجه الرئيس الراحل أنور السادات الأجهزة المعنية من أجل إجراء تحريات دقيقة لمعرفة سبب الحادث لأنه له خلفيات متعددة، وتم البحث والتحري منذ خروجه من فندق الفاندوم إلى مكان الحادث".
وأردف "نور الدين": "تأكدنا أن الفنان الراحل كان يسير بسيارته بسرعة كبيرة وكانت تسابقه سيارة أخري بنفس السرعة، وبعد 4 أيام قدم شاب سعودي ومعه 4 محامين وقال: "أنا الراجل اللي بتدوروا عليه، ولما كنت بجري مع عمر خورشيد كان يسابقني ولا أعلم أنه وقع في حادث، وكنت أحييه هو والفنانة مديحة وقد يكون أعتقد أنني أطارده".
وأضاف: "تم فحص الشاب السعودي وتبين أنه ليس له انتماءات سياسية لكنه طالب عادي يدرس في القاهرة، وتم التحفظ على سيارة الشاب السعودي، وتبين أنه لم يحدث أي احتكاك بين سيارته وسيارة الفنان الراحل عمر خورشيد".
وأكد أن التحريات والتحقيقات انتهت إلى أن عمر خورشيد توفي إثر سباق سيارات عادي ولم يكن هناك أي مطاردة له.
واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق: "ليس لي صلة بأي مسئول وأؤكد أن عمر خورشيد لم يتم قتله عمدًا، معقبًا: "الفنان الراحل كان قيمة فنية كبيرة ووقت الحادث وقفنا جميعًا نبكي".
وأضاف: "حادث عمر خورشيد كان حادثًا مروريًا نتيجة تسابق بين سيارتين ولا توجد أي شبهة جنائية في الحادث"، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل السادات كان يتابع بنفسه قضية حادث الفنان الراحل عمر خورشيد دقيقة بدقيقة.