رئيس التحرير
عصام كامل

"البيئة" تكشف حقيقة حرق مخلفات 18 ألف فدان قصب بسوهاج

وزارة البيئة
وزارة البيئة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عدم وجود أية حرائق بزراعات القصب بزمام مراكز محافظة سوهاج، مشددة على تطبيق الاجراءات القانونية بحزم تجاه اى مخالفات بيئية تتسبب فى تلوث الهواء.


جاء ذلك ردا على ما تداولته أحد المواقع الإلكترونية بشأن وجود حريق بزراعات القصب بزمام مراكز محافظة سوهاج وتشمل مركز البلينا وجرجا ودار السلام.

وأكدت الوزراة أنه على الفور أصدرت وزيرة البيئة توجيهاتها بتشكيل لجنة من الفرع الإقليمي بسوهاج ومديرية الزراعة بالمحافظة والوحدات المحلية وكذلك الإدارات الزراعية ورؤوساء المراكز للمرور والمتابعة بتلك المراكز، وتبين عدم وجود أى حرائق بمساحات قصب السكر وبالتواصل مع المسئولين بمصنع سكر جرجا افادوا بأنه سيتم تشغيل مصانع السكر والتوريد من المراكز المختلفة وبدء العمل 28 يناير 2021.

وبناء عليه يتم حاليا بجميع المراكز الاستعداد لتوريد مساحات محصول القصب لمصانع سكر جرجا المتعاقد عليها من مزراعى القصب بالمحافظة، وحتى الان لم يتم نقل وتنظيف الأراضى من عيدان محصول القصب ولم يقم المزراعين بحرق أى مخلفات ناتجه.

من جانبه، نفى فرع جهاز الشؤون البيئة بمحافظة سوهاج، ظهور سحب من الدخان الكثيف بمراكز المحافظة الجنوبية مساء أمس نتيجة قيام المزارعين بحرق مخلفات محصول القصب في مساحات واسعة من الأراضي، مؤكدا أن كسر محصول القصب لم يبدأ بعد حتى يتم حرق مخلفاته.

وقال محمد عيسى، مدير فرع جهاز شؤون البيئة بمحافظة سوهاج، في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، أن هناك لجان مشكلة من إدارات البيئة على مستوى المحافظة، تقوم بالتعاون مع مديرية الزراعة، والحماية المدنية، والوحدات المحلية، بمراقبة عمليات حرق مخلفات المحاصيل على مستوى 11 مركز بالمحافظة، والإخطار الفورى في حال ظهور أي سحب من الدخان تلوث سماء المحافظة نتيجة عمليات الحرق.

وأشار "عيسى" إلى أنه جرى التواصل الفورى مع هذه اللجان عقب ما أشيع عن وجود سحب من الدخان تغطى سماء مراكز جرجا، ودارالسلام، والبلينا، والمنشاة، والتى تتركز فيها زراعة محصول القصب، نتيجة قيام المزارعين بحرق مخلفات المحصول، حيث لم يثبت لهذه اللجان من خلال تواصلها مع غرف عمليات الوحدات المحلية، والمجالس القروية، وجود أي شكاوى أو إخطارات بظهور سحب دخان، أو وجود أي أعمال حرق لمخلفات محاصيل، سواء كان قصب أو غيره.
الجريدة الرسمية