رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات بين اليهود المتشددين وشرطة إسرائيل.. والمتظاهرون: أنتم نازيون | فيديو

فيتو
اندلعت اشتباكات في ثلاث مدن إسرائيلية، اليوم الأحد، بين متظاهرين من اليهود المتشددين والشرطة الإسرائيلية.

وجاءت الاشتباكات بعدما تحركت الشرطة الإسرائيلية لإغلاق مدارس "يشيفا" الدينية، التي فتحت أبوابها للطلاب على الرغم من قرار الإغلاق الذي فرضته البلاد بسبب جائحة كورونا.





وتجمع المئات من اليهود الأرثوذكس، صباح اليوم، للدفاع عن المدرسة الدينية في حي ميا شعاريم بالقدس، وهو معقل للحريدييم- اليهود المتشددين-  في المدينة، حيث كان من المقرر أن تفتح المدارس الدينية التي تدرس التلمود والنصوص المقدسة من التوراة، للدراسات الشخصية هذا الأسبوع، وهو ما يتعارض مع القيود التي فرضتها حكومة نتنياهو.




وبدأ المتظاهرون بحسب فيديوهات نشرتها وكالة "سبوتنيك" الإخبارية  في إلقاء  أحجار على  عناصر الشرطة الإسرائيلية ويصرخون بكلمات نابية، وأطلقوا على الشرطة اسم "النازيين" و"الكابوس" -اليهود الذين تعاونوا مع قوات هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.



ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة الإسرائيلية، ما دفع  قوات الأمن إلى تفريق الحشود عن طريق خراطيم المياه.

من ناحية أخرى تصاعدت التوترات في مدينة أشدود الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، حيث حاول العشرات من الحريديم اقتحام مدرسة دينية محلية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن "المشاجرات أسفرت عن إصابة 4 ضباط واعتقال أربعة من مثيري الشغب. كما قطع المتظاهرون حركة المرور وألحقوا أضرارا بالسياج حول المدرسة الدينية".

ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره من مكان الحادث، ضابط شرطة يمسك تلميذا شابا من مدرسة "الحريديم" ويلقي به على الرصيف قبل أن يلتقطه مرة أخرى ويقذفه وسط الحشد.

ودعا زعيم الطائفة الدينية المحلية الحاخام يسرئيل هاجر، يوم أمس السبت، إلى إعادة فتح المدارس، قائلا إنها "حاسمة" لمجتمعه. لكنه تراجع عن كلماته بعد عدة ساعات، وبدلاً من ذلك حث أتباعه على الالتزام باللوائح الصحية والتطعيم.

يذكر أن اليهود الأرثوذكس، احتجوا كثيرا على القيود المفروضة بسبب فيروس "كورونا" والتي تعيق ممارساتهم الدينية، منذ بداية الوباء.
الجريدة الرسمية