رئيس زراعة البرلمان للوزير: الفلاحين أطعموا البطاطس للمواشي
قال هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن ملفات وزارة الزراعة كثيرة ومشكلاتها عديدة، وأن الوزير السيد القصير، حاول حل مجموعة منها، ولكن هناك مشكلة رئيسية متعلقة بالخسائر التي يتعرض لها الفلاح بسبب تدني أسعار الحاصلات، موضحا: خسارة مزارعي البطاطس كبيرة بعد وصوله 70 قرش وتكلفته 3 جنيه، وأن تكلفة الفدان 50 ألف جنيه باع الفلاح انتاجه بـ 15 ألف.
وواصل الحصري خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد،: بعض الفلاحين أطعموا البطاطس للمواشي كأعلاف، فماهي الأسباب وراء ذلك، وأن استمرار خسائر الفلاحين سينتج مشكلة كبرى، لافتا إلى أن الحكومة عليها أن تأخذ المحاصيل الاسترايتيجة من الفلاحين بسعر مناسب.
وتطرق بعدها الحصري لأزمات القطن، قائلا: كنا نزرع 2 مليون فدان للقطن، انخفضت إلى 100 ألف فدان، وأن ما حدث في 2018 من قيام الحكومة بتسعير القطن، وتخلي الدولة عن عدم استلامه من المزارع أثر بالسلب الشديد، كما أن قصب السكر وبنجر السكر يعانوا ارتفاع التكاليف ، وأن مستلزمات الإنتاج الزراعي وملف الأسمدة كافة النواب لديهم شكاوى بخصوصه.
وتابع: نعاني ارتفاع مستلزمات صناعة الدواجن، وأن 90% من استهلاكنا للذرة نستورده من الخارج، ولابد من مراعاة أن يكون هناك توازن بين مصلحة المنتج والمستهلك.
وكان وزير الزراعة السيد القصير، كشف الإجراءات الخاصة بالاستعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية والتى تمثلت فى رقمنة المستندات حيث تم رقمنة حوالى 4 ملايين مستند، إضافة إلى تدريب أكثر من 800 موظف على أعمال التحول الرقمى وإعطائهم الدورات التدريبية اللازمة.
وأكد القصير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفى جبالى، نجاح جهود الوزارة وبالتعاون مع وزارة البيئة فى الحد من مخاطر السحابة السوداء، وذلك خلال موسم جمع قش الأرز 2020 حيث تم جمع وإعادة تدوير حوالى 700 ألف طن، تم تنفيذ ما يقرب من 2000 ندوة إرشادية بالمحافظات، ويتم حالياً وبالتنسيق مع وزارة البيئة والتنمية المحلية وضع استراتيجية متكاملة للتعامل مع المخلفات الزراعية لتعظيم الاستفادة منها. ولفت الوزير، إلى الجهود المبذولة فى مجال البحوث الزراعية ودورها فى تنمية قطاع الزراعة، حيث قام مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة باستنباط العديد من الأصناف والهجن عالية الإنتاجية قصيرة العمر والمتحملة لظروف الإجهادات البيئية للمحاصيل الاستراتيجية مع زيادة نسبة التكثيف المحصولى إلى 180% مما زاد من المساحة المنزرعة على مدار العام من 9.4 مليون فدان مساحة أرضية إلى 17 مليون فدان مساحة محصولية، وبالرغم من محدودية الرقعة الزراعية والمياه والزيادة المطردة فى عدد السكان إلا أن هناك محاصيل تحقق فيها الاكتفاء الذاتى مع وجود فائض للتصدير منها كما تم وضع خطة استراتيجية - تم اعتمادها - للنهوض بالمحاصيل التى بها فجوة، ويمكن للجنة الزراعة والرى مناقشة كل محاورها معنا تفصيلاً فى أى وقت. وأشار الوزير، إلى دور الوزارة مجال تطوير منظومة الإرشاد الزراعى حيث قامت فى ظل نقص الأعداد وخروج الكثير من العاملين بالجمعيات والإرشاد الزراعى للمعاش بتطوير الخدمات الإرشادية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إطار سياسة التحول الرقمى التدريجى، حيث تم إطلاق حملات لتوعية وإرشاد المزارعين بأهمية ترشيد استخدام المياه فى الزراعة كما تقوم الوزارة بإعداد البرامج الإرشادية فى المجالات الزراعية المختلفة. كما يتم تنفيذ الحملات القومية للمحاصيل الاستراتيجية والمدارس الحقلية وأيام الحقل والحصاد، بالإضافة إلى تكثيف البرامج التى تقدم من خلال القناة الزراعية.
وواصل الحصري خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد،: بعض الفلاحين أطعموا البطاطس للمواشي كأعلاف، فماهي الأسباب وراء ذلك، وأن استمرار خسائر الفلاحين سينتج مشكلة كبرى، لافتا إلى أن الحكومة عليها أن تأخذ المحاصيل الاسترايتيجة من الفلاحين بسعر مناسب.
وتطرق بعدها الحصري لأزمات القطن، قائلا: كنا نزرع 2 مليون فدان للقطن، انخفضت إلى 100 ألف فدان، وأن ما حدث في 2018 من قيام الحكومة بتسعير القطن، وتخلي الدولة عن عدم استلامه من المزارع أثر بالسلب الشديد، كما أن قصب السكر وبنجر السكر يعانوا ارتفاع التكاليف ، وأن مستلزمات الإنتاج الزراعي وملف الأسمدة كافة النواب لديهم شكاوى بخصوصه.
وتابع: نعاني ارتفاع مستلزمات صناعة الدواجن، وأن 90% من استهلاكنا للذرة نستورده من الخارج، ولابد من مراعاة أن يكون هناك توازن بين مصلحة المنتج والمستهلك.
وكان وزير الزراعة السيد القصير، كشف الإجراءات الخاصة بالاستعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية والتى تمثلت فى رقمنة المستندات حيث تم رقمنة حوالى 4 ملايين مستند، إضافة إلى تدريب أكثر من 800 موظف على أعمال التحول الرقمى وإعطائهم الدورات التدريبية اللازمة.
وأكد القصير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفى جبالى، نجاح جهود الوزارة وبالتعاون مع وزارة البيئة فى الحد من مخاطر السحابة السوداء، وذلك خلال موسم جمع قش الأرز 2020 حيث تم جمع وإعادة تدوير حوالى 700 ألف طن، تم تنفيذ ما يقرب من 2000 ندوة إرشادية بالمحافظات، ويتم حالياً وبالتنسيق مع وزارة البيئة والتنمية المحلية وضع استراتيجية متكاملة للتعامل مع المخلفات الزراعية لتعظيم الاستفادة منها. ولفت الوزير، إلى الجهود المبذولة فى مجال البحوث الزراعية ودورها فى تنمية قطاع الزراعة، حيث قام مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة باستنباط العديد من الأصناف والهجن عالية الإنتاجية قصيرة العمر والمتحملة لظروف الإجهادات البيئية للمحاصيل الاستراتيجية مع زيادة نسبة التكثيف المحصولى إلى 180% مما زاد من المساحة المنزرعة على مدار العام من 9.4 مليون فدان مساحة أرضية إلى 17 مليون فدان مساحة محصولية، وبالرغم من محدودية الرقعة الزراعية والمياه والزيادة المطردة فى عدد السكان إلا أن هناك محاصيل تحقق فيها الاكتفاء الذاتى مع وجود فائض للتصدير منها كما تم وضع خطة استراتيجية - تم اعتمادها - للنهوض بالمحاصيل التى بها فجوة، ويمكن للجنة الزراعة والرى مناقشة كل محاورها معنا تفصيلاً فى أى وقت. وأشار الوزير، إلى دور الوزارة مجال تطوير منظومة الإرشاد الزراعى حيث قامت فى ظل نقص الأعداد وخروج الكثير من العاملين بالجمعيات والإرشاد الزراعى للمعاش بتطوير الخدمات الإرشادية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إطار سياسة التحول الرقمى التدريجى، حيث تم إطلاق حملات لتوعية وإرشاد المزارعين بأهمية ترشيد استخدام المياه فى الزراعة كما تقوم الوزارة بإعداد البرامج الإرشادية فى المجالات الزراعية المختلفة. كما يتم تنفيذ الحملات القومية للمحاصيل الاستراتيجية والمدارس الحقلية وأيام الحقل والحصاد، بالإضافة إلى تكثيف البرامج التى تقدم من خلال القناة الزراعية.