بدون صورة بشار الأسد وأبيه.. سوريا تطرح أكبر ورقة نقدية في تاريخها
طرح مصرف سوريا المركزي اليوم الأحد ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة هي الأكبر حتى الآن، وسط أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية تواجهها البلاد منذ بدء النزاع قبل نحو عشر سنوات.
ونشرت الصفحة الرسمية لمصرف سوريا المركزي صورة الفئة الجديدة وعليها صورة لجندي سوري يوجه التحية للعلم، إلى جانب لوحة جدارية من معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية. وسيبدأ الأحد التعامل بالورقة النقدية الجديدة.
وأعلن المصرف المركزي على صفحته على فيسبوك أن "الوقت قد أصبح ملائما وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح الفئة النقدية الجديدة"، التي طبعها قبل عامين.
وأوضح أن طرح الفئة الجديدة جاء "بناء على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة ووضعه للخطة الكفيلة لتأمين احتياجات التداول النقدي".
التضخم في سوريا
وعدد أسباب عدة بينها "مواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية"، فضلا عن "التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار".
ويأتي قرار المصرف المركزي، بعد ثلاث سنوات على طرحه ورقة نقدية من فئة الألفي ليرة عليها صورة للرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من أن تكون مؤشراً على انهيار أكبر في قيمة العملة المحلية، طرحت العملة الجديدة للتداول، بعد شهور من نفي مؤسسات النظام السوري، لوجود مثل تلك العملة.
وفي المقابل، أقر مصرف سوريا المركزي، أن الورقة النقدية الجديدة، قد تمت طباعتها، في وقت سابق، من عام 2018.
صورة بشار الأسد
وكانت أكبر ورقة نقدية، يطبعها النظام، إثر التدهور العنيف في سعر صرف الليرة، مقابل الدولار، هي من فئة الـ 2000، وتم تداولها عام 2017، وعليها صورة رئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما الورقة الجديدة من فئة الـ 5000 عليها، صورة لجندي أثناء أدائه تحية لعلم بدون ألوان.
وكانت إحدى إصدارات الورقة النقدية، من فئة الألف ليرة، عليها صورة لحافظ الأسد، والد بشار، ورئيس سوريا السابق.
وتشهد سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011 أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين بات يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية، وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بنسبة 249 % في وقت يعاني نحو 9,3 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي.
وشهدت الليرة السورية تراجعا حادا خلال سنوات النزاع، إذ كان الدولار الأمريكي يساوي 48 ليرة سورية، فيما بات اليوم يعادل 1256 ليرة وفق السعر الرسمي، ونحو 2900 ليرة وفق سعر السوق الموازي.
وتساوي الورقة النقدية الجديدة نحو أربعة دولارات وفق السعر الرسمي.
ونشرت الصفحة الرسمية لمصرف سوريا المركزي صورة الفئة الجديدة وعليها صورة لجندي سوري يوجه التحية للعلم، إلى جانب لوحة جدارية من معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية. وسيبدأ الأحد التعامل بالورقة النقدية الجديدة.
وأعلن المصرف المركزي على صفحته على فيسبوك أن "الوقت قد أصبح ملائما وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح الفئة النقدية الجديدة"، التي طبعها قبل عامين.
وأوضح أن طرح الفئة الجديدة جاء "بناء على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة ووضعه للخطة الكفيلة لتأمين احتياجات التداول النقدي".
التضخم في سوريا
وعدد أسباب عدة بينها "مواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية"، فضلا عن "التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار".
ويأتي قرار المصرف المركزي، بعد ثلاث سنوات على طرحه ورقة نقدية من فئة الألفي ليرة عليها صورة للرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من أن تكون مؤشراً على انهيار أكبر في قيمة العملة المحلية، طرحت العملة الجديدة للتداول، بعد شهور من نفي مؤسسات النظام السوري، لوجود مثل تلك العملة.
وفي المقابل، أقر مصرف سوريا المركزي، أن الورقة النقدية الجديدة، قد تمت طباعتها، في وقت سابق، من عام 2018.
صورة بشار الأسد
وكانت أكبر ورقة نقدية، يطبعها النظام، إثر التدهور العنيف في سعر صرف الليرة، مقابل الدولار، هي من فئة الـ 2000، وتم تداولها عام 2017، وعليها صورة رئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما الورقة الجديدة من فئة الـ 5000 عليها، صورة لجندي أثناء أدائه تحية لعلم بدون ألوان.
وكانت إحدى إصدارات الورقة النقدية، من فئة الألف ليرة، عليها صورة لحافظ الأسد، والد بشار، ورئيس سوريا السابق.
وتشهد سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011 أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين بات يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية، وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بنسبة 249 % في وقت يعاني نحو 9,3 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي.
وشهدت الليرة السورية تراجعا حادا خلال سنوات النزاع، إذ كان الدولار الأمريكي يساوي 48 ليرة سورية، فيما بات اليوم يعادل 1256 ليرة وفق السعر الرسمي، ونحو 2900 ليرة وفق سعر السوق الموازي.
وتساوي الورقة النقدية الجديدة نحو أربعة دولارات وفق السعر الرسمي.