أبوالعينين: نحتاج خطة جديدة للتحاور مع المجتمع الدولي في قضية سد النهضة
طالب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بخطة تسويقية جديدة والتحاور مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بلغة جديدة، لاسيما وأن هناك من تأثروا بالحملة المغلوطة التي قامت بها إثيوبيا فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وأشار خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إلى أنه سافر كثيراً للخارج ووجد أن الحقيقة لا تصل إليهم، قائلاً: لم نستطع أن نشكل لوبي داعم وضاغط في مراكز صناعة القرار.
وأكد على أهمية التواصل مع الأمم المتحدة والبنتاجون والبيت الأبيض، قائلاً: من يفهموا الموضوعات يتعاطفون مع القضية المصرية، متابعاً: هناك من يتصور أننا نهدر المياه وليس لديهم علم بالخطط المبذولة من جانب الدولة المصرية لترشيد استهلاك المياه، وأن هناك فقرا أو شحا مائيا، إذا ما قارنا حصة مصر بعدد السكان ونصيب الفرد من المياه.
وطالب بأهمية الدعوة للحوار مع الأصدقاء حول العالم: الإدارة الأمريكية والصين وأفريقيا وغيرها من دول العالم، ومد المجتمع الدولي بالمعلومات الدقيقة حول هذه قضية سد النهضة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري: إن أزمة سد النهضة ملف الدولة المصرية بكل مؤسساتها، موضحاً أن كل جهة تعمل في الجزء الخاص بها، مشيراً إلى أن وزارة الري متخصصة في التعامل الفني، بينما وزارة الخارجية تتولى الجزء السياسي والقانوني، بالإضافة لدور كل جهة في الدولة.
وأكد الوزير أمام الجلسة العامة للبرلمان، أن ملف سد النهضة أخذ مسارين في التفاوض الأول من الجانب الأمريكي والبنك الدولي، وكذلك الجانب الأفريقي برعاية الاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن أثيوبيا أعلنت انسحابها من المفاوضات الأمريكية في وقت سابق مبررة ذلك بالحاجة للوقت للمناقشة وفقا للأوضاع الداخلية لديها.
وأكد أن مصر استجابت لمبادرة رئيس وزراء السودان، وتم عقد العديد من الاجتماعات الثلاثية، إلا أنها لم تؤدي إلى أي نتائج، بسبب التعنت من الجانب الأثيوبي على الجوانب الفنية والقانونية.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن أثيوبيا تراجعت عن كل البنود التي تم الاتفاق عليها، مشيراً إلى أن الدولة بكامل جهاتها تواصل التفاوض من أجل هذه الأزمة، والتي تمثل الملف الأهم للدولة بالكامل.
وأشار خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إلى أنه سافر كثيراً للخارج ووجد أن الحقيقة لا تصل إليهم، قائلاً: لم نستطع أن نشكل لوبي داعم وضاغط في مراكز صناعة القرار.
وأكد على أهمية التواصل مع الأمم المتحدة والبنتاجون والبيت الأبيض، قائلاً: من يفهموا الموضوعات يتعاطفون مع القضية المصرية، متابعاً: هناك من يتصور أننا نهدر المياه وليس لديهم علم بالخطط المبذولة من جانب الدولة المصرية لترشيد استهلاك المياه، وأن هناك فقرا أو شحا مائيا، إذا ما قارنا حصة مصر بعدد السكان ونصيب الفرد من المياه.
وطالب بأهمية الدعوة للحوار مع الأصدقاء حول العالم: الإدارة الأمريكية والصين وأفريقيا وغيرها من دول العالم، ومد المجتمع الدولي بالمعلومات الدقيقة حول هذه قضية سد النهضة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري: إن أزمة سد النهضة ملف الدولة المصرية بكل مؤسساتها، موضحاً أن كل جهة تعمل في الجزء الخاص بها، مشيراً إلى أن وزارة الري متخصصة في التعامل الفني، بينما وزارة الخارجية تتولى الجزء السياسي والقانوني، بالإضافة لدور كل جهة في الدولة.
وأكد الوزير أمام الجلسة العامة للبرلمان، أن ملف سد النهضة أخذ مسارين في التفاوض الأول من الجانب الأمريكي والبنك الدولي، وكذلك الجانب الأفريقي برعاية الاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن أثيوبيا أعلنت انسحابها من المفاوضات الأمريكية في وقت سابق مبررة ذلك بالحاجة للوقت للمناقشة وفقا للأوضاع الداخلية لديها.
وأكد أن مصر استجابت لمبادرة رئيس وزراء السودان، وتم عقد العديد من الاجتماعات الثلاثية، إلا أنها لم تؤدي إلى أي نتائج، بسبب التعنت من الجانب الأثيوبي على الجوانب الفنية والقانونية.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن أثيوبيا تراجعت عن كل البنود التي تم الاتفاق عليها، مشيراً إلى أن الدولة بكامل جهاتها تواصل التفاوض من أجل هذه الأزمة، والتي تمثل الملف الأهم للدولة بالكامل.
