المغرب تنفي تعرض معبر الكركرات للقصف
أكدت المغرب اليوم الأحد عدم تعرض معبر الكركرات الرابط بين جنوب المملكة وشمال موريتانيا للقصف من قبل جبهة البوليساريو الانفصالية، مؤكدا أن حركة المرور "غير مضطربة بأي شكل من الأشكال".
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن "الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى أفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال".
وأضافت المصادر أنه "بالرغم من الاستفزازات دون تأثير، من قبل ميليشيات البوليساريو، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية، هادئ وطبيعي".
وأوضحت أنه "علاقة بالأوضاع في الصحراء المغربية وبوابة الكركرات الحدودية فإن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا، وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء، غير مضطربة بأي شكل من الأشكال”.
وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم تأمين حركة المرور بالكركرات من قبل الجيش، وفق المصادر نفسها.
كما ذكرت المصادر أن "ميليشيات البوليساريو، منذ شهر نوفبر 2020 ، تقوم باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور في الكركرات".
وبحسب ما جاء على لسان المصادر للوكالة الرسمية المغربية فإن "دعاية الجزائر والبوليساريو، تحاول عبثا ودون جدوى، إظهار المنطقة بمظهر منطقة حرب عبر ترويج أخبار زائفة و نشر بيانات حرب وتقارير ومقالات يومية حول “اشتباكات وهمية”.
يذكر أن جبهة البوليساريو تسعى لقيام دولة مستقلة تحت اسم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في منطقة الصحراء منذ السبعينات من القرن الماضي، ولم يتم تسوية النزاع بين جبهة البوليساريو والمغرب بشكل نهائي حتى الآن.
وكانت جبهة البوليساريو قصفت منطقة الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، مساء أمس السبت، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية في بيان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الصحراوي وجه أربعة صواريخ استهدفت الكركرات".
وأشار بيان الوكالة إلى وقوع هجمات على طول الجدار الأمني، الذي يفصل المقاتلين الصحراويين عن القوات المغربية في الأراضي الصحراوية الشاسعة.
من جهته، قال مسؤول مغربي كبير في الرباط، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن ما حصل في المنطقة "لم يُعطل حركة المرور".
واعتبر أن الهجوم يأتي "في إطار حلقة من المضايقات المتواصلة منذ ثلاثة أشهر"، مضيفاً أن "ذلك مستمر منذ بعض الوقت، توجد رغبة بخلق حرب دعائية وإعلامية بشأن وجود حرب في الصحراء"، لكن "الوضع طبيعي".
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن "الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى أفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال".
وأضافت المصادر أنه "بالرغم من الاستفزازات دون تأثير، من قبل ميليشيات البوليساريو، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية، هادئ وطبيعي".
وأوضحت أنه "علاقة بالأوضاع في الصحراء المغربية وبوابة الكركرات الحدودية فإن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا، وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء، غير مضطربة بأي شكل من الأشكال”.
وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم تأمين حركة المرور بالكركرات من قبل الجيش، وفق المصادر نفسها.
كما ذكرت المصادر أن "ميليشيات البوليساريو، منذ شهر نوفبر 2020 ، تقوم باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور في الكركرات".
وبحسب ما جاء على لسان المصادر للوكالة الرسمية المغربية فإن "دعاية الجزائر والبوليساريو، تحاول عبثا ودون جدوى، إظهار المنطقة بمظهر منطقة حرب عبر ترويج أخبار زائفة و نشر بيانات حرب وتقارير ومقالات يومية حول “اشتباكات وهمية”.
يذكر أن جبهة البوليساريو تسعى لقيام دولة مستقلة تحت اسم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في منطقة الصحراء منذ السبعينات من القرن الماضي، ولم يتم تسوية النزاع بين جبهة البوليساريو والمغرب بشكل نهائي حتى الآن.
وكانت جبهة البوليساريو قصفت منطقة الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، مساء أمس السبت، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية في بيان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الصحراوي وجه أربعة صواريخ استهدفت الكركرات".
وأشار بيان الوكالة إلى وقوع هجمات على طول الجدار الأمني، الذي يفصل المقاتلين الصحراويين عن القوات المغربية في الأراضي الصحراوية الشاسعة.
من جهته، قال مسؤول مغربي كبير في الرباط، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن ما حصل في المنطقة "لم يُعطل حركة المرور".
واعتبر أن الهجوم يأتي "في إطار حلقة من المضايقات المتواصلة منذ ثلاثة أشهر"، مضيفاً أن "ذلك مستمر منذ بعض الوقت، توجد رغبة بخلق حرب دعائية وإعلامية بشأن وجود حرب في الصحراء"، لكن "الوضع طبيعي".