مستشهداً بالرسول.. رئيس "الجزيرة" يطالب بالتماس الأعذار في أزمة الحلوى الجنسية
طالب عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، بالتماس الأعذار للناس، بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بفضيحة الحلوى الجنسية في نادي الجزيرة، بعد تداول صور لمجموعة من العضوات يحتفلن بعيد ميلاد إحداهن بحلوى على شكل أعضاء تناسلية.
ونشر جزارين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي قصة دينية عن التماس الأعذار، حيث تحكي القصة عن رجل ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليسأله عن بعض الأمور الدينية، وفى النهاية التمس له الرسول الأعذار رغم أنه أخطأ.
وكتب جزارين : "ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره أنه أتى زوجته وهو صائم فى نهار رمضان فقال له الرسول الكريم إذبح ناقة فكان رد الرجل أنه لا يملك ناقه. فقال له تصدق بالمال فكان رد الرجل أنه فقير و لا يملك المال. فقال له الرسول الكريم عليك بالصوم لمدة معينة فكان رد الرجل أن صحته ضعيفة و لا يقدر على مشقة الصوم. فما كان من الرسول الكريم إلا أن ذهب و أحضر بعض التمر و أعطاهم للرجل كى يتصدق بهم".
وختم حديثه بأن المجتمع تحول إلى متربص ومتعطش للفضائح، والشماتة ، قائلا: "ما هذه العظمة و ما هذه الرحمة. الرجل يذهب ليتلقى العقاب و يخرج ومعه تمر من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، أين نحن من لين القلب والتماس الأعذار والرحمة ببعضنا البعض. تحولنا إلى مجتمع متربص و متعطش للفضائح و الانتقام و الشماته. لو كان حظ الإنسان منا فى الدنيا لين قلبه فهذا يكفي".
ونشر جزارين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي قصة دينية عن التماس الأعذار، حيث تحكي القصة عن رجل ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليسأله عن بعض الأمور الدينية، وفى النهاية التمس له الرسول الأعذار رغم أنه أخطأ.
وكتب جزارين : "ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره أنه أتى زوجته وهو صائم فى نهار رمضان فقال له الرسول الكريم إذبح ناقة فكان رد الرجل أنه لا يملك ناقه. فقال له تصدق بالمال فكان رد الرجل أنه فقير و لا يملك المال. فقال له الرسول الكريم عليك بالصوم لمدة معينة فكان رد الرجل أن صحته ضعيفة و لا يقدر على مشقة الصوم. فما كان من الرسول الكريم إلا أن ذهب و أحضر بعض التمر و أعطاهم للرجل كى يتصدق بهم".
وختم حديثه بأن المجتمع تحول إلى متربص ومتعطش للفضائح، والشماتة ، قائلا: "ما هذه العظمة و ما هذه الرحمة. الرجل يذهب ليتلقى العقاب و يخرج ومعه تمر من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، أين نحن من لين القلب والتماس الأعذار والرحمة ببعضنا البعض. تحولنا إلى مجتمع متربص و متعطش للفضائح و الانتقام و الشماته. لو كان حظ الإنسان منا فى الدنيا لين قلبه فهذا يكفي".
وكانت الشئون القانونية بنادي الجزيرة، أصدرت توصية بإيقاف العضوات لمدة عامين على أن يتخذ مجلس الإدارة القرار النهائي بشأن العضوات المشاركات في واقعة التورتة الجنسية، خلال جلسته المقبلة.
