ما الذي يحدث في السودان.. وهل تفجر زيادة الأسعار غضب المواطنين؟ | صور
شهدت بعض أحياء العاصمة السودانية الخرطوم أمس السبت مظاهرات متفرقة احتجاجا على ارتفاع الأسعار والوضع المعيشي الصعب في البلاد.
رفع الأسعار
وبحسب الصحف السودانية، فقد فجر إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود للمرة الثانية خلال شهرين، غضب المواطنين، ما دفعهم إلي النزول للشوارع.
ونددت المظاهرات بالارتفاع المتصاعد في أسعار السلع والزيادات التي أقرتها الحكومة في أسعار الخبز والوقود والأدوية، وندرة بعض السلع الضرورية.
وكانت وزارة المالية السودانية قد وجهت برفع أسعار البنزين إلى 127 جنيها سودانيا (2.3) دولار، بعدما كان 121 (2.2) دولار.
كما رفعت أسعار لتر الديزل إلى 115 جنيها (2.08 دولار) للتر، بعدما كان 112 (2.03 دولار).
وأوضح وكيل وزارة الطاقة السودانية، حامد سليمان حامد، أن الزيادة الجديدة في الأسعار، يرجع إلي ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأقرت الحكومة الانتقالية السودانية، الأسبوع الماضي موازنة العام الحالي 2021، كما أعلنت زيادة أسعار الوقود، في وقت يعاني فيه البلد أزمة في الخبز والوقود، فيما أمرت حكومة ولاية الخرطوم رفع سعر الخبز بنسبة 100% ما أثار حالة من الغضب بين سكان العاصمة.
يشار إلي أن الحكومة السودانية أعلنت في أكتوبر الماضي رفع الدعم عن المحروقات ضمن إصلاحات اقتصادية تعتزم تطبيقها.
إغلاق طرق
وأغلق محتجون طرقا بالخرطوم، كما أحرق عدد من الشباب إطارات السيارات.
وبحسب صحيفة «السوداني»، أغلق مواطنون الشوارع الفرعية والرئيسية بأم درمان.
ففي منطقة "الصحافة" أعلنت لجان المقاومة عن إغلاق جميع شوارع الصحافة بما فيها شارع المطار إلى لاجل غير مسمى ابتداءا من السبت.
وخرجت التظاهرات في أحياء الصحافة والكلاكلة اللفة وجبرة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشة.
كما شهدت بعض أحياء العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات ليلية متفرقة.
مطالب المتظاهرين
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وحكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وتحقيق مطالب وأهداف الثورة.
ووجهت اللجنة الاقتصادية لـ«تحالف قوى الحرية والتغيير» خطاباً شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بشأن الموازنة الجديدة، أكدت فيه ضرورة الاهتمام بمعيشة المواطنين، وتعديل أسعار الوقود، ومراجعة سياسة الاستيراد، مطالبة بتخفيض ميزانية الأجهزة السيادية، مع تجميد قرار زيادة الكهرباء، وتعديل الميزانية، فيما يخص قطاع التعليم والبنى التحتية.
وطالب الخطاب بالإبقاء على دعم الخبز وحل مشكلته، وتوفير القمح، وحل مشكلة المواصلات، وتوفير الأدوية ودعم الصناعات الدوائية المحلية، فضلاً عن إضافة عائدات تفكيك التمكين النقدية والعينية للميزانية.
ووجه رئيس اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، اتهامات للحكومة الانتقالية بعدم الوضوح والشفافية مع الشعب، ووصف زيادة أسعار المحروقات بالأمر الخطير، داعياً لإعادة النظر فيه.
وأضاف: "الاحتجاجات أصبحت ملموسة، والمواطنون يتساءلون إلى متى هذه الصفوف والطوابير".
الجدير بالذكر أن السودان يعاني منذ أشهر من نُدرة في الخبز والوقود والدواء وغاز الطهي، وانقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى ارتفاع في أسعار السلع الضرورية مثل السكر والألبان واللحوم.
رفع الأسعار
وبحسب الصحف السودانية، فقد فجر إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود للمرة الثانية خلال شهرين، غضب المواطنين، ما دفعهم إلي النزول للشوارع.
ونددت المظاهرات بالارتفاع المتصاعد في أسعار السلع والزيادات التي أقرتها الحكومة في أسعار الخبز والوقود والأدوية، وندرة بعض السلع الضرورية.
وكانت وزارة المالية السودانية قد وجهت برفع أسعار البنزين إلى 127 جنيها سودانيا (2.3) دولار، بعدما كان 121 (2.2) دولار.
كما رفعت أسعار لتر الديزل إلى 115 جنيها (2.08 دولار) للتر، بعدما كان 112 (2.03 دولار).
وأوضح وكيل وزارة الطاقة السودانية، حامد سليمان حامد، أن الزيادة الجديدة في الأسعار، يرجع إلي ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأقرت الحكومة الانتقالية السودانية، الأسبوع الماضي موازنة العام الحالي 2021، كما أعلنت زيادة أسعار الوقود، في وقت يعاني فيه البلد أزمة في الخبز والوقود، فيما أمرت حكومة ولاية الخرطوم رفع سعر الخبز بنسبة 100% ما أثار حالة من الغضب بين سكان العاصمة.
يشار إلي أن الحكومة السودانية أعلنت في أكتوبر الماضي رفع الدعم عن المحروقات ضمن إصلاحات اقتصادية تعتزم تطبيقها.
إغلاق طرق
وأغلق محتجون طرقا بالخرطوم، كما أحرق عدد من الشباب إطارات السيارات.
وبحسب صحيفة «السوداني»، أغلق مواطنون الشوارع الفرعية والرئيسية بأم درمان.
ففي منطقة "الصحافة" أعلنت لجان المقاومة عن إغلاق جميع شوارع الصحافة بما فيها شارع المطار إلى لاجل غير مسمى ابتداءا من السبت.
وخرجت التظاهرات في أحياء الصحافة والكلاكلة اللفة وجبرة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشة.
كما شهدت بعض أحياء العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات ليلية متفرقة.
مطالب المتظاهرين
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وحكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وتحقيق مطالب وأهداف الثورة.
ووجهت اللجنة الاقتصادية لـ«تحالف قوى الحرية والتغيير» خطاباً شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بشأن الموازنة الجديدة، أكدت فيه ضرورة الاهتمام بمعيشة المواطنين، وتعديل أسعار الوقود، ومراجعة سياسة الاستيراد، مطالبة بتخفيض ميزانية الأجهزة السيادية، مع تجميد قرار زيادة الكهرباء، وتعديل الميزانية، فيما يخص قطاع التعليم والبنى التحتية.
وطالب الخطاب بالإبقاء على دعم الخبز وحل مشكلته، وتوفير القمح، وحل مشكلة المواصلات، وتوفير الأدوية ودعم الصناعات الدوائية المحلية، فضلاً عن إضافة عائدات تفكيك التمكين النقدية والعينية للميزانية.
ووجه رئيس اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، اتهامات للحكومة الانتقالية بعدم الوضوح والشفافية مع الشعب، ووصف زيادة أسعار المحروقات بالأمر الخطير، داعياً لإعادة النظر فيه.
وأضاف: "الاحتجاجات أصبحت ملموسة، والمواطنون يتساءلون إلى متى هذه الصفوف والطوابير".
الجدير بالذكر أن السودان يعاني منذ أشهر من نُدرة في الخبز والوقود والدواء وغاز الطهي، وانقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى ارتفاع في أسعار السلع الضرورية مثل السكر والألبان واللحوم.