"ساويرس الثقافية" تتحدى كورونا.. فروع جديدة ومزايا كبيرة للفائزين.. وتأجيل حفل التتويج إلى أبريل المقبل
تعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، وتغرد منذ 15 عامًا في منطقة خاصة بها، حتى صارت قبلة للأدباء من كل صوب وحدب، ليس لقيمتها المادية فحسب، ولكن نظرًا لقيمتها المعنوية الرفيعة.
الجائزة التي أطلقت نسختها الأولى في العام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين، هدفت في الأساس إلى تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي، حتى صارت رافدًا مهمًا في إثراء الحياة الثقافية ودافعًا للأدباء لإنجاز مجد فنى كبير في ظل تخاذل المؤسسات الثقافية الرسمية عن دورها.
على مدار 16 عامًا، استطاعت جائزة ساويرس الثقافية، حصد المرتبة الأولى من حيث المسابقات الثقافية السنوية، كما صارت محط أنظار كبار الكتاب وشبابهم، حيث تحظى بتنافس كبير، كما تعتبر مجالًا يبرز فيه المبدعون أعمالهم واجتهاداتهم الفكرية والأدبية.
قاعدة إثراء الحياة الثقافية
وشكلت جائزة ساويرس منذ انطلاقها قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية، حيث تضاعفت عدد الأعمال المشاركة في المسابقة من 276 عملًا في عام 2005 أولى دوراتها إلى 719 عملًا أدبيًا في عام 2019.
وفي ظروف استثنائية، بدأت رحلة اللجنة العليا للجائزة خلال دورة العام الحالي في شهر يوليو الماضي، حين أعلنت فتح باب التقدم للدورة السادسة عشرة إلكترونيًا فقط عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة ومن خلال الاستمارات الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة، وذلك تحت وقع أزمة فيروس كورونا المستجد وتوابعه الوخيمة على قطاع رأس المال والاستثمار، والتي لم تمنع القائمين على الجائزة من عقد نسختها الجديدة، تأدية لرسالتها في خدمة الحركة الأدبية المصرية.
ولم تكتف الجائزة باستمرار منظومتها ومسابقاتها المعتادة كل عام، بل حرصت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية القائمة على الجائزة على تطوير ودعم شباب الأدباء المصريين، حيث تم الإعلان هذا العام عن تقديم جائزة الترجمة التي تهدف إلى الإسهام في تشجيع التميّز الأدبي المعاصر، وتقديم شباب المبدعين إلى القراء خارج حدود المنطقة العربية، من خلال ترجمة الرواية الفائزة بالمركز الأول فرع شباب الأدباء، إلى اللغة الإنجليزية كجائزة أدبية تضاف إلى الجائزة النقدية.
تأجيل حفل الجوائز
كما أعلنت جائزة ساويرس الثقافية، عن تأجيل إقامة حفل توزيع الجوائز إلى شهر أبريل، لمنع تفشي فيروس كورونا بين حضور وضيوف الحفل، وذلك بعدما كشفت عن القائمة القصيرة في جميع فروعها المختلفة.
وجاءت القائمة القصيرة لأفضل رواية في فرع كبار الأدباء كل من رواية "حصن التراب" لأحمد عبد اللطيف، "بيت القبطية" لأشرف العشماوي، "الزوجة المكسيكية" لإيمان يحيى، "غيوم فرنسية" لضحى عاصي، "جنازة جديدة لعماد حمدي" لوحيد الطويلة، ورواية "كيميا" لوليد علاء الدين.
أما قائمة المجموعة القصصية، فرع كبار الأدباء فتضمنت كلا من: مجموعة "السرب" لإيمان سند، و"أتوبيس خط 77" لسمير الفيل، و"صولو الخليفة" لشريف عبد المجيد، و"الأميرة والرجل من العامة"لمحمد إبراهيم طه، "كان يا ما كان" لمحمد عبد النبي.
وتضمنت القوائم القصيرة في الرواية فرع شباب الأدباء، كل من رواية "بياصة الشوام" لأحمد الفخراني، "ما تبقى من الشمس" لأحمد المرسي، "ترتيبات عشوائية" لدنيا كمال القلش، "أحمر لارنج" لشارل عقل، و"أطياف كاميليا" لنورا ناجي.
أما فرع المجموعة القصصية لشباب الأدباء فتصدرت القائمة مجموعات: "لصوص النوم" لأمجد الصبان، "رؤى المدينة المقدسة " لأميمة صبحي، "كأن تنقصه الحكاية" لجيلان الشمسي، "خطط طويلة الأجل" لمحمد فرج، "تقرير عن الرفاعية" لمحمد الفولي.
وتضمنت القائمة القصيرة لأفضل نص مسرحي كل من "وداعا نوتردام" لخالد حسونة، "كباريه عثمانلي" السيد إبراهيم، "حكاوي الاراجوز" لفيصل رزق، "برنتانيا" لمينا بباوي، و"فتاة المترو" لهاني مصطفى قدري، فيما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو فرع كبار الأدباء كل من "1ب" لأحمد عبد الله، "النزيل" لسمر طاهر، "هبوط في الدورة الدموية" لمحمد الشماع، و"المطلوق" لياسر نعيم.
أما فرع شباب الأدباء فتضمنت القائمة "الغزالة التي فرت من فناء المدرسة" لأحمد إيهاب عبد الوارث، "عبد الله" لبولا تادرس ثابت، "أين ذهب شاكر أباظة؟" لمحمود حسن عبد العليم، "هاملت" للسيد عبد النبي، "الكيلو 35" لمحمود أحمد عبد الرحمن.
نقلًا عن العدد الورقي...
الجائزة التي أطلقت نسختها الأولى في العام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين، هدفت في الأساس إلى تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي، حتى صارت رافدًا مهمًا في إثراء الحياة الثقافية ودافعًا للأدباء لإنجاز مجد فنى كبير في ظل تخاذل المؤسسات الثقافية الرسمية عن دورها.
على مدار 16 عامًا، استطاعت جائزة ساويرس الثقافية، حصد المرتبة الأولى من حيث المسابقات الثقافية السنوية، كما صارت محط أنظار كبار الكتاب وشبابهم، حيث تحظى بتنافس كبير، كما تعتبر مجالًا يبرز فيه المبدعون أعمالهم واجتهاداتهم الفكرية والأدبية.
قاعدة إثراء الحياة الثقافية
وشكلت جائزة ساويرس منذ انطلاقها قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية، حيث تضاعفت عدد الأعمال المشاركة في المسابقة من 276 عملًا في عام 2005 أولى دوراتها إلى 719 عملًا أدبيًا في عام 2019.
وفي ظروف استثنائية، بدأت رحلة اللجنة العليا للجائزة خلال دورة العام الحالي في شهر يوليو الماضي، حين أعلنت فتح باب التقدم للدورة السادسة عشرة إلكترونيًا فقط عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة ومن خلال الاستمارات الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة، وذلك تحت وقع أزمة فيروس كورونا المستجد وتوابعه الوخيمة على قطاع رأس المال والاستثمار، والتي لم تمنع القائمين على الجائزة من عقد نسختها الجديدة، تأدية لرسالتها في خدمة الحركة الأدبية المصرية.
ولم تكتف الجائزة باستمرار منظومتها ومسابقاتها المعتادة كل عام، بل حرصت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية القائمة على الجائزة على تطوير ودعم شباب الأدباء المصريين، حيث تم الإعلان هذا العام عن تقديم جائزة الترجمة التي تهدف إلى الإسهام في تشجيع التميّز الأدبي المعاصر، وتقديم شباب المبدعين إلى القراء خارج حدود المنطقة العربية، من خلال ترجمة الرواية الفائزة بالمركز الأول فرع شباب الأدباء، إلى اللغة الإنجليزية كجائزة أدبية تضاف إلى الجائزة النقدية.
تأجيل حفل الجوائز
كما أعلنت جائزة ساويرس الثقافية، عن تأجيل إقامة حفل توزيع الجوائز إلى شهر أبريل، لمنع تفشي فيروس كورونا بين حضور وضيوف الحفل، وذلك بعدما كشفت عن القائمة القصيرة في جميع فروعها المختلفة.
وجاءت القائمة القصيرة لأفضل رواية في فرع كبار الأدباء كل من رواية "حصن التراب" لأحمد عبد اللطيف، "بيت القبطية" لأشرف العشماوي، "الزوجة المكسيكية" لإيمان يحيى، "غيوم فرنسية" لضحى عاصي، "جنازة جديدة لعماد حمدي" لوحيد الطويلة، ورواية "كيميا" لوليد علاء الدين.
أما قائمة المجموعة القصصية، فرع كبار الأدباء فتضمنت كلا من: مجموعة "السرب" لإيمان سند، و"أتوبيس خط 77" لسمير الفيل، و"صولو الخليفة" لشريف عبد المجيد، و"الأميرة والرجل من العامة"لمحمد إبراهيم طه، "كان يا ما كان" لمحمد عبد النبي.
وتضمنت القوائم القصيرة في الرواية فرع شباب الأدباء، كل من رواية "بياصة الشوام" لأحمد الفخراني، "ما تبقى من الشمس" لأحمد المرسي، "ترتيبات عشوائية" لدنيا كمال القلش، "أحمر لارنج" لشارل عقل، و"أطياف كاميليا" لنورا ناجي.
أما فرع المجموعة القصصية لشباب الأدباء فتصدرت القائمة مجموعات: "لصوص النوم" لأمجد الصبان، "رؤى المدينة المقدسة " لأميمة صبحي، "كأن تنقصه الحكاية" لجيلان الشمسي، "خطط طويلة الأجل" لمحمد فرج، "تقرير عن الرفاعية" لمحمد الفولي.
وتضمنت القائمة القصيرة لأفضل نص مسرحي كل من "وداعا نوتردام" لخالد حسونة، "كباريه عثمانلي" السيد إبراهيم، "حكاوي الاراجوز" لفيصل رزق، "برنتانيا" لمينا بباوي، و"فتاة المترو" لهاني مصطفى قدري، فيما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو فرع كبار الأدباء كل من "1ب" لأحمد عبد الله، "النزيل" لسمر طاهر، "هبوط في الدورة الدموية" لمحمد الشماع، و"المطلوق" لياسر نعيم.
أما فرع شباب الأدباء فتضمنت القائمة "الغزالة التي فرت من فناء المدرسة" لأحمد إيهاب عبد الوارث، "عبد الله" لبولا تادرس ثابت، "أين ذهب شاكر أباظة؟" لمحمود حسن عبد العليم، "هاملت" للسيد عبد النبي، "الكيلو 35" لمحمود أحمد عبد الرحمن.
نقلًا عن العدد الورقي...