وفاة "كوري" ناشئ السكة الحديد السكندري في الملعب
شهد ملعب النحاس بالإسكندرية، فاجعة أمس السبت، بعد وفاة اللاعب محمد هاني الشهير بـ "كوري" لاعب فريق السكة الحديد السكندري مواليد 2004.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة للناشئ محمد هاني "كوري" ، مقدمين العزاء ومطالبين اتحاد الكرة بفتح تحقيق في وفاة اللاعب الصغير.
وتساءل النشطاء عن وجود سيارات الإسعاف أو الأطباء في تلك المباريات وأشاروا إلى أن أسباب وفاة الناشئ بسبب أزمة قلبية وقال البعض الآخر أنها بسبب إبتلاع لسانه، ولم يتسنَّ لـ "فيتو" التحقق من الأمر.
وعلى صعيد آخر أكد النادي عبر صفحة تهتم بأخبار النادي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "تقدم مجلس إدارة نادي السكة الحديد السكندري بالعزاء لأحد أبنائنا الغاليين اللاعب محمد هاني الكوري لاعب السكة الحديد السكندري مواليد 2004 وقرر المجلس تعليق النشاط الرياضي لمدة ثلاثة أيام حداد على روح الفقيد".
وكان اتحاد الكرة وضع إجراءات صارمة مع بداية الموسم بخسارة المباريات وعقوبات على الفرق التي لم تحضر سيارات إسعاف في المباريات والخسارة 3-0 في جميع المسابقات بعد وفاة أكرم حفيلة المدير الفني لفريق فارسكور في دوري القسم الرابع الموسم الماضي.
وعلى صعيد متصل خاطب اتحاد الكرة برئاسة المهندس أحمد مجاهد، وزارة الشباب والرياضة لإحاطة مسؤولي الوزارة بموقف مسابقات الناشئين بشكل كامل لاتخاذ القرار المناسب بعيدا عن حملات الهجوم على الاتحاد بسبب قرار قصر المسابقات على دور واحد فقط.
وأصدر المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية قرارا باقتصار مسابقات الفروع على دور واحد وإقامة مسابقتي دوري الجمهورية للناشئين 2003 و2006 بنظام الدورين، والاكتفاء بدور واحد لمسابقتي الجمهورية 2001 و99، بسبب عدم وجود مسحات في كل مسابقات الناشئين وهي الأعداد الأكبر التي تصل إلى أكثر من 50 ألف لاعب وميزانية الاتحاد لا تستطيع تحمل تلك التكاليف الضخمة وكذلك الأندية.
وكان اتحاد الكرة أوقف مسابقات القطاعات وألغى النظام الذي كان تم إقراره قبل بداية الموسم بفصل بطولات الجمهورية عن فرق الدوري الممتاز رغم إقامة التصفيات النهائية.
وعلى الرغم من اجتماع اللجنة الثلاثية مع رؤساء قطاعات الناشئين لأندية الدوري الممتاز بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم وإحاطتهم بالموقف كاملا إلا أن بعض رؤساء قطاعات الناشئين خرجوا بعد ذلك بتصريحات تعلن عدم رضائهم عن القرارات الصادرة.
ومن المقرر أن تحسم وزارة الشباب والرياضة الموقف كاملا خلال الساعات القادمة واتخاذ القرار الذي فيه مصلحة الأندية واللاعبين والكرة المصرية بصفة عامة.
وكان مسئولو وزارة الشباب والرياضة تحفظوا على قرار توقف مسابقات الناشئين لأنه لم يراع البعد الاجتماعي للآلاف من العاملين في حقل قطاع الناشئين بالأندية المصرية سواء مدربين أو أجهزة طبية أو إداريين أو عمال وقد تأثر هؤلاء الموسم الماضي بقرار وقف مسابقات الناشئين بكافة المراحل السنية بسبب جائحة كورونا.
وحذر خبراء في كرة القدم من استمرار تجميد مسابقات الناشئين في الدوري المصري باعتبار أن ذلك سيكون له مردود سلبي على الكرة المصرية في المستقبل وأن المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها ستعاني أشد المعاناة مستقبلا وطالبوا بضرورة البحث عن آلية لاستمرار المسابقات لمراعاة الأبعاد الفنية والجوانب الاجتماعية لهذا القطاع العريض في مختلف الأندية المصرية.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة للناشئ محمد هاني "كوري" ، مقدمين العزاء ومطالبين اتحاد الكرة بفتح تحقيق في وفاة اللاعب الصغير.
وتساءل النشطاء عن وجود سيارات الإسعاف أو الأطباء في تلك المباريات وأشاروا إلى أن أسباب وفاة الناشئ بسبب أزمة قلبية وقال البعض الآخر أنها بسبب إبتلاع لسانه، ولم يتسنَّ لـ "فيتو" التحقق من الأمر.
وعلى صعيد آخر أكد النادي عبر صفحة تهتم بأخبار النادي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "تقدم مجلس إدارة نادي السكة الحديد السكندري بالعزاء لأحد أبنائنا الغاليين اللاعب محمد هاني الكوري لاعب السكة الحديد السكندري مواليد 2004 وقرر المجلس تعليق النشاط الرياضي لمدة ثلاثة أيام حداد على روح الفقيد".
وكان اتحاد الكرة وضع إجراءات صارمة مع بداية الموسم بخسارة المباريات وعقوبات على الفرق التي لم تحضر سيارات إسعاف في المباريات والخسارة 3-0 في جميع المسابقات بعد وفاة أكرم حفيلة المدير الفني لفريق فارسكور في دوري القسم الرابع الموسم الماضي.
وعلى صعيد متصل خاطب اتحاد الكرة برئاسة المهندس أحمد مجاهد، وزارة الشباب والرياضة لإحاطة مسؤولي الوزارة بموقف مسابقات الناشئين بشكل كامل لاتخاذ القرار المناسب بعيدا عن حملات الهجوم على الاتحاد بسبب قرار قصر المسابقات على دور واحد فقط.
وأصدر المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية قرارا باقتصار مسابقات الفروع على دور واحد وإقامة مسابقتي دوري الجمهورية للناشئين 2003 و2006 بنظام الدورين، والاكتفاء بدور واحد لمسابقتي الجمهورية 2001 و99، بسبب عدم وجود مسحات في كل مسابقات الناشئين وهي الأعداد الأكبر التي تصل إلى أكثر من 50 ألف لاعب وميزانية الاتحاد لا تستطيع تحمل تلك التكاليف الضخمة وكذلك الأندية.
وكان اتحاد الكرة أوقف مسابقات القطاعات وألغى النظام الذي كان تم إقراره قبل بداية الموسم بفصل بطولات الجمهورية عن فرق الدوري الممتاز رغم إقامة التصفيات النهائية.
وعلى الرغم من اجتماع اللجنة الثلاثية مع رؤساء قطاعات الناشئين لأندية الدوري الممتاز بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم وإحاطتهم بالموقف كاملا إلا أن بعض رؤساء قطاعات الناشئين خرجوا بعد ذلك بتصريحات تعلن عدم رضائهم عن القرارات الصادرة.
ومن المقرر أن تحسم وزارة الشباب والرياضة الموقف كاملا خلال الساعات القادمة واتخاذ القرار الذي فيه مصلحة الأندية واللاعبين والكرة المصرية بصفة عامة.
وكان مسئولو وزارة الشباب والرياضة تحفظوا على قرار توقف مسابقات الناشئين لأنه لم يراع البعد الاجتماعي للآلاف من العاملين في حقل قطاع الناشئين بالأندية المصرية سواء مدربين أو أجهزة طبية أو إداريين أو عمال وقد تأثر هؤلاء الموسم الماضي بقرار وقف مسابقات الناشئين بكافة المراحل السنية بسبب جائحة كورونا.
وحذر خبراء في كرة القدم من استمرار تجميد مسابقات الناشئين في الدوري المصري باعتبار أن ذلك سيكون له مردود سلبي على الكرة المصرية في المستقبل وأن المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها ستعاني أشد المعاناة مستقبلا وطالبوا بضرورة البحث عن آلية لاستمرار المسابقات لمراعاة الأبعاد الفنية والجوانب الاجتماعية لهذا القطاع العريض في مختلف الأندية المصرية.