متحف العاصمة الإدارية يستقبل آلات موسيقية أثرية من متحف التحرير | صور
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مساء اليوم السبت، اللمسات النهائية لمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمهيداً لافتتاحه الوشيك.
ووجه الدكتور العناني بتعديل محتوى بعض اللوحات التعريفية الموجوده بـمتحف العاصمة الإدراية الجديدة، وتعديل أماكن عرض بعض القطع الأثرية بما يعمل على إثراء العرض المتحفي وجعله أكثر جذبا للزائر لتقديم جولة أثرية فريدة وأكثر تشويقا يشعر من خلالها بعظمة الحضارة المصرية العريقة.
نقل قطع أثرية للمتحف
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن المتحف استقبل عددا من الآلات الموسيقية من المتحف المصري بالتحرير مثل الهارب والصلاصل والمسقفات، بالإضافة إلى منبر خشبي ودكة مبلغ من متحف الفن الإسلامي، وأطباق فاطمية من الخزف من متحف جاير آندرسون، وحنية مزينة بصليب وعناقيد من العنب والصدفة من المتحف القبطي.
يذكر أن متحف عواصم مصر يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة بإجمالي ٩ عواصم هي منف وطيبة وتل العمارنة والإسكندرية والفسطاط والقاهرة الفاطمية ومصر الحديثة والقاهرة الخديوية، بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
ويحكي القسم الثاني من المتحف وهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون من مقبرة توتو التي تم اكتشافها عام ٢٠١٨ بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى قاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية فى مصر القديمة.
ويتضمن العرض المتحفي، استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض بشاشات تعرض فيلم بانورامي تفاعلي "المالتى ميديا" لعرض التاريخ صوتا وصورة، وعرض توضيحي لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة، وطبيعة العمارة السكنية والمباني الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة ، تجذب الزائرين.
قصر البارون
وكانت وزارة السياحة والآثار، أكدت أن حوائط قصر البارون سليمة وآمنة تماما والزيارة مستمرة به دون توقف، وأن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من الحديقة التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة، وذلك تعليقا علي الصور التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والتي توضح سقوط أجزاء من حوائط القصر.
وأشار العميد المهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، إلى أنه أثناء مشروع ترميم القصر، تم تغيير نظام الري المستخدم بالحديقة واستبداله بنظام الري بالتنقيط، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء .
وأضاف أنه بسبب تشبع الطبقات الأرضية بالمياه ظهرت بعض الأملاح أسفل الأسوار القريبة من الحديقة ويتم معالجتها أول بأول تباعا حتى انقطاع ظهورها بالطرق الفنية الملائمة.
وأوضح أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، ويعمل حاليا فريق العمل من أطقم المهندسين التابعين للوزارة وشركة المقاولون العرب على أعمال إزالة الأملاح وتهوية الحوائط.
ووجه الدكتور العناني بتعديل محتوى بعض اللوحات التعريفية الموجوده بـمتحف العاصمة الإدراية الجديدة، وتعديل أماكن عرض بعض القطع الأثرية بما يعمل على إثراء العرض المتحفي وجعله أكثر جذبا للزائر لتقديم جولة أثرية فريدة وأكثر تشويقا يشعر من خلالها بعظمة الحضارة المصرية العريقة.
نقل قطع أثرية للمتحف
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن المتحف استقبل عددا من الآلات الموسيقية من المتحف المصري بالتحرير مثل الهارب والصلاصل والمسقفات، بالإضافة إلى منبر خشبي ودكة مبلغ من متحف الفن الإسلامي، وأطباق فاطمية من الخزف من متحف جاير آندرسون، وحنية مزينة بصليب وعناقيد من العنب والصدفة من المتحف القبطي.
يذكر أن متحف عواصم مصر يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة بإجمالي ٩ عواصم هي منف وطيبة وتل العمارنة والإسكندرية والفسطاط والقاهرة الفاطمية ومصر الحديثة والقاهرة الخديوية، بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
ويحكي القسم الثاني من المتحف وهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون من مقبرة توتو التي تم اكتشافها عام ٢٠١٨ بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى قاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية فى مصر القديمة.
ويتضمن العرض المتحفي، استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض بشاشات تعرض فيلم بانورامي تفاعلي "المالتى ميديا" لعرض التاريخ صوتا وصورة، وعرض توضيحي لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة، وطبيعة العمارة السكنية والمباني الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة ، تجذب الزائرين.
قصر البارون
وكانت وزارة السياحة والآثار، أكدت أن حوائط قصر البارون سليمة وآمنة تماما والزيارة مستمرة به دون توقف، وأن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من الحديقة التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة، وذلك تعليقا علي الصور التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والتي توضح سقوط أجزاء من حوائط القصر.
وأشار العميد المهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، إلى أنه أثناء مشروع ترميم القصر، تم تغيير نظام الري المستخدم بالحديقة واستبداله بنظام الري بالتنقيط، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء .
وأضاف أنه بسبب تشبع الطبقات الأرضية بالمياه ظهرت بعض الأملاح أسفل الأسوار القريبة من الحديقة ويتم معالجتها أول بأول تباعا حتى انقطاع ظهورها بالطرق الفنية الملائمة.
وأوضح أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، ويعمل حاليا فريق العمل من أطقم المهندسين التابعين للوزارة وشركة المقاولون العرب على أعمال إزالة الأملاح وتهوية الحوائط.