أرقام مخيفة.. تعرف على آخر إحصائيات كورونا في أمريكا
أعلنت جامعة هوبكنز الأمريكية، اليوم السبت، أن 186,8 ألف حالة جديدة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد تم تسجيلها في الولايات المتحدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الجامعة التي تتابع الوضع الوبائي في الولايات المتحدة والعالم اعتمادا على بيانات السلطات الفيدرالية والمحلية، وكذلك وسائل الإعلام، أن 186891 شخصا في الولايات المتحدة أصيبوا بفيروس كورونا خلال الفترة المذكورة، إضافة إلى تسجيل 3655 وفاة في صفوف المصابين.
وبحسب إحصاءات الجامعة، فقد سجلت الولايات المتحدة، منذ بدء تفشي وباء كورونا، 24,8 مليون إصابة بمرض "كوفيد-19" الناجم عن عدوى كورونا، وأكثر من 414 ألف وفاة.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن من المبكر جداً التوصل إلى أي استنتاجات تتعلق بعمل بعثتها إلى ووهان وما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد بدأت في الصين.
وكان فريق من خبراء المنظمة وصل إلى ووهان في 14 يناير للتحقيق في منشأ فيروس كورونا، بعد أكثر من عام على ظهور أولى الإصابات في المدينة بوسط الصين.
ونقل أفراد البعثة إلى فندق لقضاء حجر صحي.
وتترقب الصين تدقيق فريق الخبراء العاملين لدى منظّمة الصحة العالمية وما العناصر التي سيضيفونها إلى روايتها المتعلّقة بالفيروس، خصوصاً أنّها روجت شيئاً فشيئاً لفكرة أن الوباء بدأ خارج حدودها.
وقال مايكل رايان، مدير برنامج الطوارئ في منظّمة الصحة، إن "كل الفرضيات مطروحة على الطاولة. ومن المؤكد أن من المبكر جداً التوصل في شكل دقيق إلى استنتاج حول مكان ظهور هذا الفيروس، سواء داخل الصين أم خارجها".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في جنيف "هناك ملاحظات علمية مختلفة في مناطق مختلفة من العالم (...) وجميعها على قدر كبير من الأهمية لأنّها تشكل الصورة المتكاملة".
وشبه الوضع إلى "لعبة تركيب صور مقطّعة كبيرة (بازل)، بحيث لا يمكنك معرفة الصورة من خلال النظر إلى قطعة واحدة من بين عشرة آلاف قطعة".
وأودى الفيروس بحياة أكثر من مليوني شخص حتى الآن، وأصاب عشرات الملايين وأضر بالاقتصاد العالمي.
وتعتبر منظّمة الصحة العالمية أن تحديد مسار انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان أمر ضروري لمنع تفشّي أوبئة مشابهة في المستقبل، وأنّ على التحقيق أن يبدأ في المكان الذي اكتُشفت فيه أولى الإصابات.
وقال رايان "لِنَعد خطوة إلى الوراء ولنتتبع الأدلة والعلم. فريقنا موجود على الأرض ويخوض تجربة جيدة في العمل مع زملائنا الصينيين"، مشيراً إلى أن العمل الآن جار لإعداد "البيانات".
وأضاف "البيانات ستقودنا إلى حيثُ يجب أن تكون الخطوة التالية للنظر في منشأ الفيروس".
وختم "مبكر جداً التوصل إلى أي استنتاج، لكننا نعتقد أننا نحقق بعض التقدم ونأمل في أن نستمر بذلك من أجل مصلحة الصحّة العامة في المستقبل".
وأوضحت الجامعة التي تتابع الوضع الوبائي في الولايات المتحدة والعالم اعتمادا على بيانات السلطات الفيدرالية والمحلية، وكذلك وسائل الإعلام، أن 186891 شخصا في الولايات المتحدة أصيبوا بفيروس كورونا خلال الفترة المذكورة، إضافة إلى تسجيل 3655 وفاة في صفوف المصابين.
وبحسب إحصاءات الجامعة، فقد سجلت الولايات المتحدة، منذ بدء تفشي وباء كورونا، 24,8 مليون إصابة بمرض "كوفيد-19" الناجم عن عدوى كورونا، وأكثر من 414 ألف وفاة.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن من المبكر جداً التوصل إلى أي استنتاجات تتعلق بعمل بعثتها إلى ووهان وما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد بدأت في الصين.
وكان فريق من خبراء المنظمة وصل إلى ووهان في 14 يناير للتحقيق في منشأ فيروس كورونا، بعد أكثر من عام على ظهور أولى الإصابات في المدينة بوسط الصين.
ونقل أفراد البعثة إلى فندق لقضاء حجر صحي.
وتترقب الصين تدقيق فريق الخبراء العاملين لدى منظّمة الصحة العالمية وما العناصر التي سيضيفونها إلى روايتها المتعلّقة بالفيروس، خصوصاً أنّها روجت شيئاً فشيئاً لفكرة أن الوباء بدأ خارج حدودها.
وقال مايكل رايان، مدير برنامج الطوارئ في منظّمة الصحة، إن "كل الفرضيات مطروحة على الطاولة. ومن المؤكد أن من المبكر جداً التوصل في شكل دقيق إلى استنتاج حول مكان ظهور هذا الفيروس، سواء داخل الصين أم خارجها".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في جنيف "هناك ملاحظات علمية مختلفة في مناطق مختلفة من العالم (...) وجميعها على قدر كبير من الأهمية لأنّها تشكل الصورة المتكاملة".
وشبه الوضع إلى "لعبة تركيب صور مقطّعة كبيرة (بازل)، بحيث لا يمكنك معرفة الصورة من خلال النظر إلى قطعة واحدة من بين عشرة آلاف قطعة".
وأودى الفيروس بحياة أكثر من مليوني شخص حتى الآن، وأصاب عشرات الملايين وأضر بالاقتصاد العالمي.
وتعتبر منظّمة الصحة العالمية أن تحديد مسار انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان أمر ضروري لمنع تفشّي أوبئة مشابهة في المستقبل، وأنّ على التحقيق أن يبدأ في المكان الذي اكتُشفت فيه أولى الإصابات.
وقال رايان "لِنَعد خطوة إلى الوراء ولنتتبع الأدلة والعلم. فريقنا موجود على الأرض ويخوض تجربة جيدة في العمل مع زملائنا الصينيين"، مشيراً إلى أن العمل الآن جار لإعداد "البيانات".
وأضاف "البيانات ستقودنا إلى حيثُ يجب أن تكون الخطوة التالية للنظر في منشأ الفيروس".
وختم "مبكر جداً التوصل إلى أي استنتاج، لكننا نعتقد أننا نحقق بعض التقدم ونأمل في أن نستمر بذلك من أجل مصلحة الصحّة العامة في المستقبل".