علي باباجان: صمت أردوغان تجاه الاعتداء على المعارضة أمر خطير
عبر رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، المعارض في تركيا علي باباجان، عن رفضه لصمت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجاه حادثة الاعتداء على نائب رئيس حزب المستقبل، سلجوق أوزداج، وفق ما أوردت صحيفة "زمان" التركية.
وأوضح علي باباجان أن صمت أردوغان يعد أمرا خطيرا، فالرئيس التركي الذي يتحدث في كل الموضوعات، صمت هذه المرة، وهذا أمر خطير، حيث لا يمكن غض الطرف عن العنف بأي حال من الأحوال.
وأضاف باباجان أن التهديد والعنف جريمة، والتشجيع على العنف جريمة أيضا، ولا يمكن قبول مثل هذا الشيء في دولة قانون.
كما شدد باباجان على أن عدم إدلاء أردوغان بأي تصريحات حول الاعتداءات والتهديدات ضد السياسيين والصحفيين هو أمر خطير.
وتابع رئيس حزب التقدم والديمقراطية أنه يجب أن يقول رئيس الدولة إن ما حدث خطأ، وأنه ضد ذلك.
وقبل أسبوع تعرض أوزداج القيادي بالحزب الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، لهجوم بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة قبل الذهاب لحضور اجتماع المؤتمر العام الأول لحزب المستقبل.
ويعتبر أوزداج من أبرز السياسيين الأتراك، وهو أحد مؤسسي "حزب المستقبل" الذي شكله داود أوغلو، بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي تفاصيل الحادثة، قال أوزداج، إن 5 أشخاص مكشوفي الوجه وبأعمار صغيرة هاجموه بالبنادق والعصي أثناء خروجه من المنزل لقضاء صلاة الجمعة.
وأضاف أوزداج أنه تلقى عدة ضربات بالعصي، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وبعض الكسور في يديه، مشيرا إلى أن حادثة الاعتداء منظّمة.. كنت أفقد الكثير من الدماء ولم أتمكن من اللحاق بهم.. المعتدون لم يتحدثوا بأي شيء أثناء الهجوم".
وكان سلجوق أوزداج انتقد عدم اتخاذ الرئيس أردوغان أي إجراء إضافي، علاوة على الاتصال الذي أجراه للاطمئنان على صحته.
وفي وقت سابق تسببت تغريدة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في حالة من الجدل بالأوساط التركية، وانتشرت على نطاق واسع بين العديد من المغردين والسياسيين الأتراك.
ووجه صويلو عبر حسابه على تويتر، انتقاداً للقضاء، لأنه أفرج عن شخص شتم والدته.
وقال صويلو في تغريدته "والدتي في المستشفى منذ 45 يوماً، هذا الشخص الحقير الذي علق بشتيمة على صورتي أنا ووالدتي تم تقديمه إلى المحكمة وإطلاق سراحه بشرط المراقبة القضائية".
وأضاف "ماذا علي أن أفعل؟ ما الفرق إذا في كوني وزيرا أم لا؟ ما معنى ذلك عندما لا أستطيع حماية والدتي وأنا أتعامل مع قضايا الشعب والدولة؟".
في المقابل، لم يتأخر رد وزير العدل عبد الحميد غول، الذي أكد أنه لن يتلقى أوامر باعتقال الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى تصريحات صويلو.
وأوضح علي باباجان أن صمت أردوغان يعد أمرا خطيرا، فالرئيس التركي الذي يتحدث في كل الموضوعات، صمت هذه المرة، وهذا أمر خطير، حيث لا يمكن غض الطرف عن العنف بأي حال من الأحوال.
وأضاف باباجان أن التهديد والعنف جريمة، والتشجيع على العنف جريمة أيضا، ولا يمكن قبول مثل هذا الشيء في دولة قانون.
كما شدد باباجان على أن عدم إدلاء أردوغان بأي تصريحات حول الاعتداءات والتهديدات ضد السياسيين والصحفيين هو أمر خطير.
وتابع رئيس حزب التقدم والديمقراطية أنه يجب أن يقول رئيس الدولة إن ما حدث خطأ، وأنه ضد ذلك.
وقبل أسبوع تعرض أوزداج القيادي بالحزب الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، لهجوم بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة قبل الذهاب لحضور اجتماع المؤتمر العام الأول لحزب المستقبل.
ويعتبر أوزداج من أبرز السياسيين الأتراك، وهو أحد مؤسسي "حزب المستقبل" الذي شكله داود أوغلو، بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي تفاصيل الحادثة، قال أوزداج، إن 5 أشخاص مكشوفي الوجه وبأعمار صغيرة هاجموه بالبنادق والعصي أثناء خروجه من المنزل لقضاء صلاة الجمعة.
وأضاف أوزداج أنه تلقى عدة ضربات بالعصي، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وبعض الكسور في يديه، مشيرا إلى أن حادثة الاعتداء منظّمة.. كنت أفقد الكثير من الدماء ولم أتمكن من اللحاق بهم.. المعتدون لم يتحدثوا بأي شيء أثناء الهجوم".
وكان سلجوق أوزداج انتقد عدم اتخاذ الرئيس أردوغان أي إجراء إضافي، علاوة على الاتصال الذي أجراه للاطمئنان على صحته.
وفي وقت سابق تسببت تغريدة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في حالة من الجدل بالأوساط التركية، وانتشرت على نطاق واسع بين العديد من المغردين والسياسيين الأتراك.
ووجه صويلو عبر حسابه على تويتر، انتقاداً للقضاء، لأنه أفرج عن شخص شتم والدته.
وقال صويلو في تغريدته "والدتي في المستشفى منذ 45 يوماً، هذا الشخص الحقير الذي علق بشتيمة على صورتي أنا ووالدتي تم تقديمه إلى المحكمة وإطلاق سراحه بشرط المراقبة القضائية".
وأضاف "ماذا علي أن أفعل؟ ما الفرق إذا في كوني وزيرا أم لا؟ ما معنى ذلك عندما لا أستطيع حماية والدتي وأنا أتعامل مع قضايا الشعب والدولة؟".
في المقابل، لم يتأخر رد وزير العدل عبد الحميد غول، الذي أكد أنه لن يتلقى أوامر باعتقال الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى تصريحات صويلو.