مجلس وزراء الداخلية العرب يدين التفجيرات الانتحارية في بغداد
استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الإنفجارين الإرهابيين الغادرين الذان وقعا في بغداد وراح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى الأبرياء.
وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن على كومان : الأمانة العامة إذ تترحم على أرواح الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، لتعبر عن إدانتها الصارمة وشجبها المطلق لهذا العمل الإجرامي الجبان، معلنة عن تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب جمهورية العراق العزيزة في مواجهة التطرف والإرهاب، ومثمنة الجهود القيمة التي تقوم بها أجهزة الشرطة والأمن العراقية في التصدي لكافة الأعمال الإجرامية والإرهابية، واثقة من قدرتها على تحقيق الأمن والإستقرار بما يعزز مسار التنمية والإزدهار.
وكان الدكتور محمد بن علي كومان أعرب عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته القمة أل 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي التأمت في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية؛ والتي كرست حكمة وحنكة القادة؛وجهودهم الأخوية الصادقة في رأب الصدع؛ ولم الشمل وإصلاح ذات البين؛ كنهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول وشعوب المجلس؛ وتوثيق أواصر التعاون؛ وتضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وأكد الدكتور كومان على أن نجاح هذه القمة التي أفضت إلى اتفاق (بيان العلا) الذي جرى توقيعه .
وأشار إلى أن التأكيد في البيان على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي؛ إنما يعكس ما تتمتع به منظومة مجلس التعاون من علاقات خاصة، وقواسم مشتركة؛ ويسجل مرحلة جديدة من التعاون الأخوي في مواصلة مسيرة الخير وتحقيق الأمن والحفاظ على المكتسبات لخدمة أمن واستقرار وازدهار دول المنطقة وشعوبها؛ كما من شأنه أن يعزز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك؛ ويدعم جهود مكافحة الإرهاب والجريمة.
وقال: كما جسدت هذه القمة الاستثنائية الدور الريادي والكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده في توحيد الصف وتذليل الصعوبات وتحقيق المصالح العليا لدول الخليج العربي المشترك؛ بالإضافة إلى دورهم المتميز في خدمة القضايا العربية والإسلامية.
واختتم الدكتور محمد بن علي كومان بيانه بتثمينه العالي للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في انجاح هذه القمة التي حملت إسم (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) طيب الله ثراهما عرفانا بأدوارهما وجهودهما الجليلة في خدمة المصالح العربية المشتركة؛ متمنيا لدول مجلس التعاون والدول العربية كافة المزيد من الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار.
وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن على كومان : الأمانة العامة إذ تترحم على أرواح الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، لتعبر عن إدانتها الصارمة وشجبها المطلق لهذا العمل الإجرامي الجبان، معلنة عن تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب جمهورية العراق العزيزة في مواجهة التطرف والإرهاب، ومثمنة الجهود القيمة التي تقوم بها أجهزة الشرطة والأمن العراقية في التصدي لكافة الأعمال الإجرامية والإرهابية، واثقة من قدرتها على تحقيق الأمن والإستقرار بما يعزز مسار التنمية والإزدهار.
وكان الدكتور محمد بن علي كومان أعرب عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته القمة أل 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي التأمت في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية؛ والتي كرست حكمة وحنكة القادة؛وجهودهم الأخوية الصادقة في رأب الصدع؛ ولم الشمل وإصلاح ذات البين؛ كنهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول وشعوب المجلس؛ وتوثيق أواصر التعاون؛ وتضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وأكد الدكتور كومان على أن نجاح هذه القمة التي أفضت إلى اتفاق (بيان العلا) الذي جرى توقيعه .
وأشار إلى أن التأكيد في البيان على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي؛ إنما يعكس ما تتمتع به منظومة مجلس التعاون من علاقات خاصة، وقواسم مشتركة؛ ويسجل مرحلة جديدة من التعاون الأخوي في مواصلة مسيرة الخير وتحقيق الأمن والحفاظ على المكتسبات لخدمة أمن واستقرار وازدهار دول المنطقة وشعوبها؛ كما من شأنه أن يعزز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك؛ ويدعم جهود مكافحة الإرهاب والجريمة.
وقال: كما جسدت هذه القمة الاستثنائية الدور الريادي والكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده في توحيد الصف وتذليل الصعوبات وتحقيق المصالح العليا لدول الخليج العربي المشترك؛ بالإضافة إلى دورهم المتميز في خدمة القضايا العربية والإسلامية.
واختتم الدكتور محمد بن علي كومان بيانه بتثمينه العالي للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في انجاح هذه القمة التي حملت إسم (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) طيب الله ثراهما عرفانا بأدوارهما وجهودهما الجليلة في خدمة المصالح العربية المشتركة؛ متمنيا لدول مجلس التعاون والدول العربية كافة المزيد من الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار.