وزير الدفاع الأمريكي الجديد.. مصاص دماء استشهد بخطاب السادات | فيديو
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الجمعة، على تعيين
الجنرال لويد أوستن، لمنصب وزير الدفاع، ليصبح بذلك أول أمريكي من أصل إفريقي يقود
البنتاجون في التاريخ.
ويحسب موقع "الحرة" الأمريكي، حصل أوستن على دعم واسع من الديمقراطيين والجمهوريين، رغم أنه احتاج إلى الحصول على استثناء خاص من الكونجرس كونه تقاعد مؤخرا وتم ترشيحه لمنصب يخصص عادة للمدنيين.
أما الاستثناء، فهو من القانون الذي يكرس ضرورة سيطرة المدنيين على العسكريين خصوصا في وزارة الدفاع، كأحد ضمانات مدنية الدولة.
والقانون الأمريكي يتطلب أن يكون المرشح العسكري قد ترك الخدمة منذ ما لا يقل عن سبع سنوات قبل أن يتمكن من تولي منصب قيادي مدني، أو منصب وزير، خصوصا في إدارة الجيش المقصورة على المدنيين، بالإضافة إلى أن الرئيس نفسه كمدني هو الذي يحمل لقب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الاستثناء الذي حصل عليه وزير الدفاع الجديد أوستن هو السماح له بتولي المنصب بعد خمس سنوات فقط بدلا من سبعة، من ترك الخدمة العسكرية "تقاعد عام 2016 حين كان يتولى القيادة الوسطى الأمريكية من قاعدة العديد في قطر وهي تشرف على القوات الأمريكية في الخليج وأغلب الدول العربية والإسلامية".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اختيار أوستن للمنصب في ديسمبر الماضي بعد نحو شهر من فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية على حساب منافسه دونالد ترامب.
وقاد أوستن القوات الأمريكية التي دخلت بغداد عام 2003، ثم انتقل إلى أفغانستان حتى عام 2005، وفي 2008 تولى قيادة فيلق متعدد الجنسيات في العراق، وشارك في عمليات عدة هناك.
وخلال عهد الرئيس، باراك أوباما، أصبح القائد العام للقوات الأمريكية في العراق عام 2010، ثم ترشح لموقع نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، ليتولى المنصب في يناير عام 2012، وفي عام 2013 أصبح أوستن قائدا للقيادة المركزية الأمريكية، سينتكوم.
وشهدت الفترة التي قاد فيها وزير الدفاع الأمريكي الجديد، قواته بلاده إبان غزو العراق جرائم حرب مروعة، كشفتها وثائق "ويلكليكس" في 2010، وأوضحت الوثائق حينها، أن عددا كبيرا من جرائم الحرب التي تبدو واضحة من قبل القوات الأمريكية مثل القتل العشوائي لأشخاص كانوا يحاولون الاستسلام.
وتطرق موقع ويكيليكس أيضا إلى تصرف الجنود الأمريكيين الذين فجروا أبنية بكاملها لأن قناصا يوجد على سطحها، كما كشف الموقع عن أكثر من 300 حالة تعذيب وأعمال عنف ارتكبتها قوات التحالف بحق الأسرى.
وأحصى أكثر من ألف عملية قتل من قبل القوات العراقية، وشملت عمليات الخرق قيام جندي أمريكي تحت قيادة أوستن بإطلاق الرصاص على المصحف الشريف الأمر الذي دفعه إلى تقديم اعتذار للقيادة العراقية فيما بعد عن هذا السلوك، ولم تسلم أفغانستان من مصاص الدماء لويد أوستن.
ومن أشهر تصريحات "أوستن" ذلك التصريح الذي استشهد فيه بخطاب الرئيس الرئيس الراحل، أنور السادات، حيث قال خلال مؤتمر العلاقات العربية الأمريكية الذي عقد خلال عام 2013 التي قال فيها: "في الـ20 من نوفمبر 1977 الرئيس المصري أنور السادات أدلى بخطاب تاريخي أمام الكنيست في القدس ليصبح أول رئيس لدولة عربية يزور إسرائيل".
وتابع أوستن قائلا: "وفي خطابه قال السادات لأعضاء البرلمان ’إنَّ في حياة الأمم والشعوب لحظات، يتعين فيها على هؤلاء الذين يتّصفون بالحكمة والرؤية الثاقبة، أن ينظروا إلى ما وراء الماضي، بتعقيداته ورواسبه، من أجل انطلاقة جسور نحو آفاق جديدة، وهؤلاء الذين يتحملون، مثلنا، تلك المسؤولية الملقاة على عاتقنا، هم أول من يجب أن تتوافر لديهم الشجاعة لاتخاذ القرارات المصيرية، التي تتناسب مع جلال الموقف، وفي الوقت الذي يختلف فيه العالم بالعديد من الأوجه الآن فالمسؤولية المشتركة تحدث عنها السادات بأن نكون صانعي سلام وداعمين للعدالة تبقى منتصبة حتى اليوم".
ويحسب موقع "الحرة" الأمريكي، حصل أوستن على دعم واسع من الديمقراطيين والجمهوريين، رغم أنه احتاج إلى الحصول على استثناء خاص من الكونجرس كونه تقاعد مؤخرا وتم ترشيحه لمنصب يخصص عادة للمدنيين.
أما الاستثناء، فهو من القانون الذي يكرس ضرورة سيطرة المدنيين على العسكريين خصوصا في وزارة الدفاع، كأحد ضمانات مدنية الدولة.
والقانون الأمريكي يتطلب أن يكون المرشح العسكري قد ترك الخدمة منذ ما لا يقل عن سبع سنوات قبل أن يتمكن من تولي منصب قيادي مدني، أو منصب وزير، خصوصا في إدارة الجيش المقصورة على المدنيين، بالإضافة إلى أن الرئيس نفسه كمدني هو الذي يحمل لقب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الاستثناء الذي حصل عليه وزير الدفاع الجديد أوستن هو السماح له بتولي المنصب بعد خمس سنوات فقط بدلا من سبعة، من ترك الخدمة العسكرية "تقاعد عام 2016 حين كان يتولى القيادة الوسطى الأمريكية من قاعدة العديد في قطر وهي تشرف على القوات الأمريكية في الخليج وأغلب الدول العربية والإسلامية".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اختيار أوستن للمنصب في ديسمبر الماضي بعد نحو شهر من فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية على حساب منافسه دونالد ترامب.
وقاد أوستن القوات الأمريكية التي دخلت بغداد عام 2003، ثم انتقل إلى أفغانستان حتى عام 2005، وفي 2008 تولى قيادة فيلق متعدد الجنسيات في العراق، وشارك في عمليات عدة هناك.
وخلال عهد الرئيس، باراك أوباما، أصبح القائد العام للقوات الأمريكية في العراق عام 2010، ثم ترشح لموقع نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، ليتولى المنصب في يناير عام 2012، وفي عام 2013 أصبح أوستن قائدا للقيادة المركزية الأمريكية، سينتكوم.
وشهدت الفترة التي قاد فيها وزير الدفاع الأمريكي الجديد، قواته بلاده إبان غزو العراق جرائم حرب مروعة، كشفتها وثائق "ويلكليكس" في 2010، وأوضحت الوثائق حينها، أن عددا كبيرا من جرائم الحرب التي تبدو واضحة من قبل القوات الأمريكية مثل القتل العشوائي لأشخاص كانوا يحاولون الاستسلام.
وتطرق موقع ويكيليكس أيضا إلى تصرف الجنود الأمريكيين الذين فجروا أبنية بكاملها لأن قناصا يوجد على سطحها، كما كشف الموقع عن أكثر من 300 حالة تعذيب وأعمال عنف ارتكبتها قوات التحالف بحق الأسرى.
وأحصى أكثر من ألف عملية قتل من قبل القوات العراقية، وشملت عمليات الخرق قيام جندي أمريكي تحت قيادة أوستن بإطلاق الرصاص على المصحف الشريف الأمر الذي دفعه إلى تقديم اعتذار للقيادة العراقية فيما بعد عن هذا السلوك، ولم تسلم أفغانستان من مصاص الدماء لويد أوستن.
ومن أشهر تصريحات "أوستن" ذلك التصريح الذي استشهد فيه بخطاب الرئيس الرئيس الراحل، أنور السادات، حيث قال خلال مؤتمر العلاقات العربية الأمريكية الذي عقد خلال عام 2013 التي قال فيها: "في الـ20 من نوفمبر 1977 الرئيس المصري أنور السادات أدلى بخطاب تاريخي أمام الكنيست في القدس ليصبح أول رئيس لدولة عربية يزور إسرائيل".
وتابع أوستن قائلا: "وفي خطابه قال السادات لأعضاء البرلمان ’إنَّ في حياة الأمم والشعوب لحظات، يتعين فيها على هؤلاء الذين يتّصفون بالحكمة والرؤية الثاقبة، أن ينظروا إلى ما وراء الماضي، بتعقيداته ورواسبه، من أجل انطلاقة جسور نحو آفاق جديدة، وهؤلاء الذين يتحملون، مثلنا، تلك المسؤولية الملقاة على عاتقنا، هم أول من يجب أن تتوافر لديهم الشجاعة لاتخاذ القرارات المصيرية، التي تتناسب مع جلال الموقف، وفي الوقت الذي يختلف فيه العالم بالعديد من الأوجه الآن فالمسؤولية المشتركة تحدث عنها السادات بأن نكون صانعي سلام وداعمين للعدالة تبقى منتصبة حتى اليوم".