طبيب أمريكي يواجه اتهامات بسرقة قارورة من لقاح كورونا
اتهم مكتب المدعي العام في مقاطعة هاريس، طبيب صحة بشرية عامة في ولاية تكساس الأمريكية بسرقة قارورة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقال المدعي العام للمنطقة، كيم أوج، في بيان إن الدكتور، حسن جوكال، متهم بالسرقة من موظف حكومي، وهي جنحة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام وغرامة قدرها 4000 دولار.
وجوكال متهم بأخذ قنينة تحتوي على تسع جرعات لقاح ضد كورونا في 29 ديسمبر 2020، خلال عمله في مركز تطعيم في شمال هيوستن.
وأكدت السلطات أن "الطبيب تجاهل بروتوكولات المقاطعة المعمول بها لضمان عدم إهدار اللقاح ولكي يتم إعطاؤه للفئات السكانية الضعيفة والعاملين في الخطوط الأمامية على قائمة الانتظار.. إلا أنه أساء استخدام منصبه لوضع أصدقائه وعائلته في الصف أمام الأشخاص الذين خاضوا الإجراءات القانونية ليكونوا هناك".
وأضافت السلطات: "ما فعله كان غير قانوني وسيحاسب بموجب القانون"، فيما قال محامي جوكال إن موكله يتطلع إلى تصحيح الخطأ الذي ارتكبه.
وفي نفس السياق، قالت الحكومة الأمريكية وشركات مختصة في التقنية، مؤخرا، إنه تم رصد حملة تجسس سيبرانية تستهدف سرقة التفاصيل المتعلقة بإنتاج وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بينما تستعد عدة دول لبدء حملات التطعيم.
وبحسب التحذير الذي وجهته شركة "IBM" المختصة في التكنولوجيا، فإن حملة التجسس الحثيثة بدأت في سبتمبر الماضي، أي عندما صارت الأخبار تتوالى بشأن تطوير لقاحات فعالة ضد الوباء.
وعملت هذه الهجمات الإلكترونية على استهداف عدة منظمات، من بينها مؤسسات حكومية وأخرى تعمل في مجال التقنية، مع تركيزها على سلاسل التبريد، نظرا إلى دورها في حفظ اللقاح.
ويحتاج اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" إلى الحفظ في حرارة حرارة تبلغ 70 درجة مئوية تحت الصفر، تفاديا لأن يفقد صلاحيته للاستخدام.
ولا يعرف الخبراء ما إذا كانت هذه الهجمات قد نجحت فعلا في القيام باختراقات تتيح الحصول على معلومات قيمة.
ورجحت شركة "IBM" أن تكون هذه الهجمات الإلكترونية قد جرت برعاية دول، وليست من تخطيط وتنفيذ مجرمين بشكل منفرد، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأضافت أنه لا يمكن للمجرمين أن يشنوا هذه الهجمات الإلكترونية المعقدة والتي تستغرق وقتا، إلا في حال كانت لديهم موارد مالية كبيرة لإنجاز مهمتهم.
وقال المدعي العام للمنطقة، كيم أوج، في بيان إن الدكتور، حسن جوكال، متهم بالسرقة من موظف حكومي، وهي جنحة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام وغرامة قدرها 4000 دولار.
وجوكال متهم بأخذ قنينة تحتوي على تسع جرعات لقاح ضد كورونا في 29 ديسمبر 2020، خلال عمله في مركز تطعيم في شمال هيوستن.
وأكدت السلطات أن "الطبيب تجاهل بروتوكولات المقاطعة المعمول بها لضمان عدم إهدار اللقاح ولكي يتم إعطاؤه للفئات السكانية الضعيفة والعاملين في الخطوط الأمامية على قائمة الانتظار.. إلا أنه أساء استخدام منصبه لوضع أصدقائه وعائلته في الصف أمام الأشخاص الذين خاضوا الإجراءات القانونية ليكونوا هناك".
وأضافت السلطات: "ما فعله كان غير قانوني وسيحاسب بموجب القانون"، فيما قال محامي جوكال إن موكله يتطلع إلى تصحيح الخطأ الذي ارتكبه.
وفي نفس السياق، قالت الحكومة الأمريكية وشركات مختصة في التقنية، مؤخرا، إنه تم رصد حملة تجسس سيبرانية تستهدف سرقة التفاصيل المتعلقة بإنتاج وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بينما تستعد عدة دول لبدء حملات التطعيم.
وبحسب التحذير الذي وجهته شركة "IBM" المختصة في التكنولوجيا، فإن حملة التجسس الحثيثة بدأت في سبتمبر الماضي، أي عندما صارت الأخبار تتوالى بشأن تطوير لقاحات فعالة ضد الوباء.
وعملت هذه الهجمات الإلكترونية على استهداف عدة منظمات، من بينها مؤسسات حكومية وأخرى تعمل في مجال التقنية، مع تركيزها على سلاسل التبريد، نظرا إلى دورها في حفظ اللقاح.
ويحتاج اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" إلى الحفظ في حرارة حرارة تبلغ 70 درجة مئوية تحت الصفر، تفاديا لأن يفقد صلاحيته للاستخدام.
ولا يعرف الخبراء ما إذا كانت هذه الهجمات قد نجحت فعلا في القيام باختراقات تتيح الحصول على معلومات قيمة.
ورجحت شركة "IBM" أن تكون هذه الهجمات الإلكترونية قد جرت برعاية دول، وليست من تخطيط وتنفيذ مجرمين بشكل منفرد، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأضافت أنه لا يمكن للمجرمين أن يشنوا هذه الهجمات الإلكترونية المعقدة والتي تستغرق وقتا، إلا في حال كانت لديهم موارد مالية كبيرة لإنجاز مهمتهم.