أزمات مزارعي قنا تستعر.. شتلات الطماطم مضروبة وأسعار السماد نار | فيديو
سوق سوداء
قال المزارع عبد الوهاب أحمد الشوبري: إن المزارع يعاني كثيرا لعدم وجود أسمدة، ورغم أننا وردنا المحصول، إلا أنه لم يصل إلينا السماد حتى اليوم، وهو ما اضطرنا إلى شراء الشيكارة بحوالي 300 جنيه من السوق السوداء.
وأكد المزارع يحيى صبري، أن أزمات السماد متكررة سنويا وفي كل موسم زراعة، مطالبا بضرورة أن تكون هناك حلول جذرية لتلك الأزمة خاصة أن المزارع القنائي يعاني نقص السماد والأيدي العاملة وارتفاع أجورها فضلا عن مشكلات الزراعة الأخرى.
شتلات "دكر"
وأشار المزراع عبد الوهاب الشوبري، إلى أن شتلات الطماطم هذا العام سيئة للغاية وللأسف أغلب الزراعات في الجبل كان المحصول "دكر" ما يعني أنها لا تطرح أي محصول لـ الطماطم.
وأضاف شوقي محمود "مزارع"، أن الشتلات قادمة من وجه بحري وأغلبها يأتي "مضروب" أو بها شوائب وبعد الزراعة نجد أن الطرح لا يأتي بشيء وهو ما يتسبب في كارثة وأزمة للمزارع البسيط الذي ينتظر الحصاد لتسديد ما عليه من ديون.
آلية محددة
وطالب تامر محمد علي "مهندس زراعي"، بضرورة وضع آلية محددة لتوزيع السماد وأن تكون هناك لجان مشرفة محايدة تقوم بالتوزيع لمنع الأزمات والتلاعب في عملية التوزيع وضمان وصوله لكل مستحقيه.
وكشف "تامر" عن حقيقة ادعاء بعض المزارعين أنه يمتلك مثلا عددا من الأفدنة في الجبل ليحصل على السماد وعند المعاينة يرفض، ويقول العدد أقل مثلا ما يقرب من 50%، ويرفض تسجيل ما يملك كاملا ويلجأ إلى السوق السوداء وهو ما يعني أن بعض المزارعين وليس كل يتسبب في أزمة للمزارعين الذين يستحقون الحصول على السماد المدعم.
مطالبات
وناشد محمود أشرف "مزراع" بضرورة توفير السماد المدعم حيث إن الشكارة في الجمعية الزراعية 165 جنيها، وفي السوق السوداء تصل الشكارة إلى 300 جنيها.
ونوه إسلام محمود "مزارع" أننا نلجأ إلى كل هذه الامور حفاظا على المحاصيل ومنع الضرر عنها خاصة أننا ننتظر المحصول بفارغ الصبر للبيع وتسديد الديون وللأسف لا تكتمل الفرحة فقبل أن نقبض نقود المحصول نستعد للزريعة الجديدة، وبالطبع هذا يستلزم المزيد من النقود والديون، وهو ما يفيد بأن المزراع لا يستطيع أن يفرح بطرح المحصول.
