"شتيمة بالأم".. تلاسن بين وزيري العدل والداخلية في حكومة أردوغان
تسببت تغريدة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في حالة من الجدل بالأوساط التركية، وانتشرت على نطاق واسع بين العديد من المغردين والسياسيين الأتراك.
ووجه صويلو عبر حسابه على تويتر، انتقاداً للقضاء، لأنه أفرج عن شخص شتم والدته.
وقال صويلو في تغريدته "والدتي في المستشفى منذ 45 يوماً، هذا الشخص الحقير الذي علق بشتيمة على صورتي أنا ووالدتي تم تقديمه إلى المحكمة وإطلاق سراحه بشرط المراقبة القضائية".
وأضاف "ماذا علي أن أفعل؟ ما الفرق إذا في كوني وزيرا أم لا؟ ما معنى ذلك عندما لا أستطيع حماية والدتي وأنا أتعامل مع قضايا الشعب والدولة؟".
في المقابل، لم يتأخر رد وزير العدل عبد الحميد غول، الذي أكد أنه لن يتلقى أوامر باعتقال الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى تصريحات صويلو.
وقال غول: "أقول لأولئك الذين أعطوني أوامر باعتقال الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي: الجمهورية التركية دولة قانون".
وأكدت زعيمة حزب الخير المعارض، ميرال أكشنر، أنه رغم رفضها للإهانات الموجهة إلى والدة وزير الداخلية، إلا أن شخصيات المعارضة تمر بهذه التجارب باستمرار.
وقالت في تصريح للصحفيين بالعاصمة أنقرة "لم أكن أرغب في أن يختبر صويلو نفس الأشياء، فهو رغم كل شيء وزير داخلية، في فهمي للدولة، لا ينبغي أن تحدث هذه الإهانات للأمهات، أنا أحترم شخصية الأم، لكن وزير الداخلية لا يمكنه الشكوى على وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفة "مرحباً بكم في نادينا".
وتابعت :"هذا النادي يوجد فيه الكثير منا (المعارضين)، وأنا أيضاً جزء منه منذ فترة طويلة، لقد تم الإدلاء بعدة تعليقات قبيحة ضدي"، في إشارة إلى توجيه أنصار الحزب الحاكم في البلاد مرارا شتائم وإهانات إلى السياسيين المعارضين، فضلا عن تعرض هؤلاء لملاحقات قضائية مجحفة أيضا.
ووجه صويلو عبر حسابه على تويتر، انتقاداً للقضاء، لأنه أفرج عن شخص شتم والدته.
وقال صويلو في تغريدته "والدتي في المستشفى منذ 45 يوماً، هذا الشخص الحقير الذي علق بشتيمة على صورتي أنا ووالدتي تم تقديمه إلى المحكمة وإطلاق سراحه بشرط المراقبة القضائية".
وأضاف "ماذا علي أن أفعل؟ ما الفرق إذا في كوني وزيرا أم لا؟ ما معنى ذلك عندما لا أستطيع حماية والدتي وأنا أتعامل مع قضايا الشعب والدولة؟".
في المقابل، لم يتأخر رد وزير العدل عبد الحميد غول، الذي أكد أنه لن يتلقى أوامر باعتقال الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى تصريحات صويلو.
وقال غول: "أقول لأولئك الذين أعطوني أوامر باعتقال الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي: الجمهورية التركية دولة قانون".
وأكدت زعيمة حزب الخير المعارض، ميرال أكشنر، أنه رغم رفضها للإهانات الموجهة إلى والدة وزير الداخلية، إلا أن شخصيات المعارضة تمر بهذه التجارب باستمرار.
وقالت في تصريح للصحفيين بالعاصمة أنقرة "لم أكن أرغب في أن يختبر صويلو نفس الأشياء، فهو رغم كل شيء وزير داخلية، في فهمي للدولة، لا ينبغي أن تحدث هذه الإهانات للأمهات، أنا أحترم شخصية الأم، لكن وزير الداخلية لا يمكنه الشكوى على وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفة "مرحباً بكم في نادينا".
وتابعت :"هذا النادي يوجد فيه الكثير منا (المعارضين)، وأنا أيضاً جزء منه منذ فترة طويلة، لقد تم الإدلاء بعدة تعليقات قبيحة ضدي"، في إشارة إلى توجيه أنصار الحزب الحاكم في البلاد مرارا شتائم وإهانات إلى السياسيين المعارضين، فضلا عن تعرض هؤلاء لملاحقات قضائية مجحفة أيضا.