طالبان تشن هجوماً مسلحاً يُسفر عن مقتل 6 من القوات الأفغانية
وقع
هجوم مسلح، اليوم، في أفغانستان أسفر عن مقتل 6 أفراد من قوة الشرطة الأفغانية
وأصيب 3 آخرون في الهجوم الذي شنته حركة طالبان بإقليم نمروز جنوب غرب أفغانستان.
وذكر قائد شرطة الإقليم، الكولونيل عبد الوهاب بالاكارزاي، حسب قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية، الجمعة، أن الهجوم استهدف مركز شرطة تابع لهم بمنطقة "خشرود" بإقليم نمروز.
وأضاف أن طالبان تكبدت أيضا ضحايا في الهجوم، موضحا أن الهجوم نفذه عشرات من مقاتلي الحركة على مركز شرطة الليلة الماضية.
يأتي الهجوم وسط تصاعد أعمال العنف بمختلف أنحاء البلاد، وذلك أيضا مع بدء جهود سلام بين مفاوضين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.
ومؤخراً، تعرضت المنطقة إلى غارة جوية قتل خلالها 12 مدنيا، على الأقل، فيما تحدث مسؤول بأن الغارة الجوية وقعت في قرية "مونازاري" بمنطقة "خشرود" بالإقليم، مشيرا إلى أنه "تم استهداف طالبان أيضا، لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا بعد في صفوف الحركة".
وكانت الشرطة الأفغانية ضبطت مؤخرًا أربعة أطنان من نترات الصوديوم التي تستخدم في صنع السيارات الملغومة، والعبوات الناسفة البدائية، وذلك في واحدة من كبرى العمليات في البلاد، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث إلا أن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى حركة طالبان التي نفذت هجمات مشابهة.
وعلى الرغم من بدء محادثات السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان، تصاعد العنف في مناطق مختلفة من البلاد.
وشهد سكان كابول في الآونة الأخيرة تفجيرات واغتيالات وهجمات صاروخية بشكل منتظم صباحا.
ويحاول مسلحو طالبان اجتياح مدن صغيرة أو أحياء بجميع أنحاء أفغانستان، وتعزيز مواقعهم، والقيام بعمليات كر وفر ضد قوات الأمن.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال العام الماضي رغم انطلاق مفاوضات السلام، وبينت أن هذا الرقم على الرغم من ذلك يظل أقل بنسبة 30 % من ذات الفترة الزمنية من العام الماضي.
وذكر قائد شرطة الإقليم، الكولونيل عبد الوهاب بالاكارزاي، حسب قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية، الجمعة، أن الهجوم استهدف مركز شرطة تابع لهم بمنطقة "خشرود" بإقليم نمروز.
وأضاف أن طالبان تكبدت أيضا ضحايا في الهجوم، موضحا أن الهجوم نفذه عشرات من مقاتلي الحركة على مركز شرطة الليلة الماضية.
يأتي الهجوم وسط تصاعد أعمال العنف بمختلف أنحاء البلاد، وذلك أيضا مع بدء جهود سلام بين مفاوضين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.
ومؤخراً، تعرضت المنطقة إلى غارة جوية قتل خلالها 12 مدنيا، على الأقل، فيما تحدث مسؤول بأن الغارة الجوية وقعت في قرية "مونازاري" بمنطقة "خشرود" بالإقليم، مشيرا إلى أنه "تم استهداف طالبان أيضا، لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا بعد في صفوف الحركة".
وكانت الشرطة الأفغانية ضبطت مؤخرًا أربعة أطنان من نترات الصوديوم التي تستخدم في صنع السيارات الملغومة، والعبوات الناسفة البدائية، وذلك في واحدة من كبرى العمليات في البلاد، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث إلا أن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى حركة طالبان التي نفذت هجمات مشابهة.
وعلى الرغم من بدء محادثات السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان، تصاعد العنف في مناطق مختلفة من البلاد.
وشهد سكان كابول في الآونة الأخيرة تفجيرات واغتيالات وهجمات صاروخية بشكل منتظم صباحا.
ويحاول مسلحو طالبان اجتياح مدن صغيرة أو أحياء بجميع أنحاء أفغانستان، وتعزيز مواقعهم، والقيام بعمليات كر وفر ضد قوات الأمن.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال العام الماضي رغم انطلاق مفاوضات السلام، وبينت أن هذا الرقم على الرغم من ذلك يظل أقل بنسبة 30 % من ذات الفترة الزمنية من العام الماضي.
