فاوتشي: بعد رحيل ترامب نستطيع قول الحقائق العلمية عن كورونا
صرح الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة: إنه «يشعر بالتحرر» والقدرة على قول الحقيقة العلمية حول فيروس «كورونا» دون خوف، بعد رحيل الرئيس السابق دونالد ترمب.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، جاءت تصريحات فاوتشي (80 عاماً) بعد أن أصدر الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استراتيجية وطنية لمكافحة «كورونا».
حيث قال كبير خبراء الأمراض المعدية للصحافيين: «أحد الأشياء التي سنفعلها مستقبلاً هي أن نكون شفافين تماماً ومنفتحين وصادقين. إذا ساءت الأمور، فلن نوجه أصابع الاتهام، ولكن سنعمل على تصحيح هذه الأخطاء. وسنجعل كل ما نقوم به مبنياً على العلم والأدلة».
وأضاف: «أقول ذلك بعد محادثة أجريتها قبل 15 دقيقة مع الرئيس جو بايدن، وقد قال لي ذلك عدة مرات».
وعندما سئل عما إذا كان يرغب في تعديل أو توضيح أي شيء قاله خلال رئاسة ترمب، أصر فاوتشي على أنه كان دائماً صريحاً، وقال بسخرية. «لهذا السبب كنت أواجه مشكلات في بعض الأحيان».
كما وصف فاوتشي شعوره الحالي بالتحرر والقدرة على قول الحقيقة العلمية دون خوف من «تداعيات مخالفة رأي الرئيس».
وتحول أنتوني فاوتشي (79 عاما) المسؤول في خلية الأزمة المكلفة بمكافحة فيروس كورونا المستجد في البيت الأبيض إلى نجم في نظر الأمريكيين.
وأصبحت صور هذا الخبير في الأوبئة بنظارته الصغيرة ووجنتيه البارزتين موضوعة على كل شيء، من قمصان تحمل عبارة "نثق بفاوتشي" إلى فناجين قهوة كتب عليها "ابق هادئا واغسل يديك"، مرورا بالجوارب والشموع.
لكن لم يكن هناك أي مؤشر على أن يتحول رجل نيويورك المعروف بتحفظه والمحترم دوليا بسبب خبرته في علم الفيروسات -من الإيدز إلى إيبولا- إلى نجم في الثقافة الشعبية.
وقال روبرت تومسون الذي يرأس قسم التلفزيون والثقافة الشعبية في جامعة سيراكوزا : إن فاوتشي ومن خلال ظهوره في التلفزيون بالبيت الأبيض "دُفع إلى قلوب كل" الأمريكيين، وفق تقرير لوكالة "فرانس برس".
وبات عالم الفيروسات الإيطالي الأصل يتمتع بهيمنة إعلامية بصوته الساخر عبر مقابلات يجريها مباشرة على تطبيق سنابشات ، أو عبر الرد على أسئلة نجم كرة السلة ستيفن كاري من خلال إنستجرام أو مقدم العروض الكوميدية تيرفور نوا على يوتيوب. وما يفسر الحماس الذي يثيره أيضا هو طريقته المباشرة ، وقدرته على إعادة عرض التصريحات التقريبية لدونالد ترامب بحجج علمية.
وقال جوليان زيليزير أستاذ التاريخ والعلاقات العامة في جامعة برينستون : إنه في فترة أزمة كهذه يريد الأمريكيون أبطالا ، مضيفا أن فاوتشي أصر دائما على قول الحقيقة حتى أمام رئيس غاضب يقف خلفه.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، جاءت تصريحات فاوتشي (80 عاماً) بعد أن أصدر الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استراتيجية وطنية لمكافحة «كورونا».
حيث قال كبير خبراء الأمراض المعدية للصحافيين: «أحد الأشياء التي سنفعلها مستقبلاً هي أن نكون شفافين تماماً ومنفتحين وصادقين. إذا ساءت الأمور، فلن نوجه أصابع الاتهام، ولكن سنعمل على تصحيح هذه الأخطاء. وسنجعل كل ما نقوم به مبنياً على العلم والأدلة».
وأضاف: «أقول ذلك بعد محادثة أجريتها قبل 15 دقيقة مع الرئيس جو بايدن، وقد قال لي ذلك عدة مرات».
وعندما سئل عما إذا كان يرغب في تعديل أو توضيح أي شيء قاله خلال رئاسة ترمب، أصر فاوتشي على أنه كان دائماً صريحاً، وقال بسخرية. «لهذا السبب كنت أواجه مشكلات في بعض الأحيان».
كما وصف فاوتشي شعوره الحالي بالتحرر والقدرة على قول الحقيقة العلمية دون خوف من «تداعيات مخالفة رأي الرئيس».
وتحول أنتوني فاوتشي (79 عاما) المسؤول في خلية الأزمة المكلفة بمكافحة فيروس كورونا المستجد في البيت الأبيض إلى نجم في نظر الأمريكيين.
وأصبحت صور هذا الخبير في الأوبئة بنظارته الصغيرة ووجنتيه البارزتين موضوعة على كل شيء، من قمصان تحمل عبارة "نثق بفاوتشي" إلى فناجين قهوة كتب عليها "ابق هادئا واغسل يديك"، مرورا بالجوارب والشموع.
لكن لم يكن هناك أي مؤشر على أن يتحول رجل نيويورك المعروف بتحفظه والمحترم دوليا بسبب خبرته في علم الفيروسات -من الإيدز إلى إيبولا- إلى نجم في الثقافة الشعبية.
وقال روبرت تومسون الذي يرأس قسم التلفزيون والثقافة الشعبية في جامعة سيراكوزا : إن فاوتشي ومن خلال ظهوره في التلفزيون بالبيت الأبيض "دُفع إلى قلوب كل" الأمريكيين، وفق تقرير لوكالة "فرانس برس".
وبات عالم الفيروسات الإيطالي الأصل يتمتع بهيمنة إعلامية بصوته الساخر عبر مقابلات يجريها مباشرة على تطبيق سنابشات ، أو عبر الرد على أسئلة نجم كرة السلة ستيفن كاري من خلال إنستجرام أو مقدم العروض الكوميدية تيرفور نوا على يوتيوب. وما يفسر الحماس الذي يثيره أيضا هو طريقته المباشرة ، وقدرته على إعادة عرض التصريحات التقريبية لدونالد ترامب بحجج علمية.
وقال جوليان زيليزير أستاذ التاريخ والعلاقات العامة في جامعة برينستون : إنه في فترة أزمة كهذه يريد الأمريكيون أبطالا ، مضيفا أن فاوتشي أصر دائما على قول الحقيقة حتى أمام رئيس غاضب يقف خلفه.