وفاة الكاتبة كوثر هيكل أرملة الفنان الراحل أبو بكر عزت
رحلت عن عالمنا الكاتبة الكبيرة كوثر هيكل أرملة الفنان الراحل أبو بكر عزت، وذلك صباح اليوم الجمعة، ونعت سماح أبو بكر عزت والدتها بكلمات مؤثرة.
وكتبت سماح أبو بكر عزت عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "امي سابتني و راحت عند بابا .. رفيقة عمري وصديقتي ونور ايامي، ادعولها بالرحمة الكاتبة الحبيبة كوثر هيكل ارجوكم وادعو لي اروح عنده".
فيما قال الكاتب خالد منتصر، منذ قليل على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" وفاة الكاتبة الكبيرة كوثر هيكل .
ونشر منتصر صورة للكاتبة الراحلة، وعلق عليها قائلاً: «البقاء لله.. وداعاً الكاتبة الكبيرة الحبيبة كوثر هيكل، أمي الثانية وأم حبيبتي وزوجتي سماح، إلى اللقاء يا أرق وأصدق وأنقي من عرفت».
يذكر أن كوثر هيكل هي زوجة الفنان الراحل أبو بكر عزت، وكتبت عداً من الأفلام منها «العاشقان، العذراء والشعر الأبيض، حبيبي دائماً،علي ورق سلوفان، دمي ودموعي وابتسامتي، إمبراطورية ميم» ومسلسلات «علي نار هادية، اللحظات الأخيرة، عصفور في القفص».
وبدأت كوثر حياتة الفنية بإعداد إحدى قصصها (الحب الكبير (سهرة تلفزيونية)) كسهرة تليفزيونية حملت اسم (لمن نحيا) وتنوع إنتاجها في المرحلة الأولى من حياتها المهنية بين الأفلام التسجيلية والعمل كمساعد مخرج في الدراما ومخرجة برامج حيث شاركت في إخراج سهرة(زنين) مع المخرج الراحل حسين كمال. أما أشهر البرامج التي قدمتها فكان برنامج (مواقف إنسانية)، كما قدمت هيكل للسينما أعمالاناجحة منها (دمي ودموعي وابتساماتي)، (العذراء والشعر الأبيض)، و(العاشقان)، كما اشتهرت بحواراتها الرومانسية في هذه الأفلام.
أما على الشاشة الصغيرة فمن أشهر أعمالها مسلسلات (عصفور في القفص)، (حكاية كل زوج)، (مفترق الطرق)، (لقاء)، (الأب الثاني)،وأخيراً (على نار هادية) وهو العمل الذي قام ببطولته عدد من النجوم منهم إلهام شاهين والفنان الراحل أبو بكر عزت و توفيق عبد الحميد.
وحصلت على عدة جوائز عن أعمالها منها جائزة أحسن حوار عن فيلم (حبيبي دائما) من جمعية كتاب ونقاد السينما وأحسن حوارلفيلم (العذراء والشعر الأبيض) من مهرجان القاهرة والسينمائي الدولي السابع، وجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم(العاشقان)، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
واتسمت أعمالها بالرومانسية الواقعية البعيدة عن الخيال - حسب تعبيرها - ولم تعترف بما يسمى بسينما المرأة وتقول في أحد حواراتها : "فارق الجنس والنوع لا يشكل لون الفن والمهم هو صدق الإحساس وعمق النظرة وواقعية الهدف".
وكتبت سماح أبو بكر عزت عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "امي سابتني و راحت عند بابا .. رفيقة عمري وصديقتي ونور ايامي، ادعولها بالرحمة الكاتبة الحبيبة كوثر هيكل ارجوكم وادعو لي اروح عنده".
امي سابتني و راحت عند بابا .. رفيقة عمري وصديقني و نور ايامي ادعو لها بالرحمة الكاتبة الحبيبة كوثر هيكل ارجوكم و ادعو لي اروح عندهم ..تم النشر بواسطة Samah Abobakr Ezzat في الخميس، ٢١ يناير ٢٠٢١
فيما قال الكاتب خالد منتصر، منذ قليل على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" وفاة الكاتبة الكبيرة كوثر هيكل .
تم النشر بواسطة Khaled Montaser في الخميس، ٢١ يناير ٢٠٢١
ونشر منتصر صورة للكاتبة الراحلة، وعلق عليها قائلاً: «البقاء لله.. وداعاً الكاتبة الكبيرة الحبيبة كوثر هيكل، أمي الثانية وأم حبيبتي وزوجتي سماح، إلى اللقاء يا أرق وأصدق وأنقي من عرفت».
يذكر أن كوثر هيكل هي زوجة الفنان الراحل أبو بكر عزت، وكتبت عداً من الأفلام منها «العاشقان، العذراء والشعر الأبيض، حبيبي دائماً،علي ورق سلوفان، دمي ودموعي وابتسامتي، إمبراطورية ميم» ومسلسلات «علي نار هادية، اللحظات الأخيرة، عصفور في القفص».
وبدأت كوثر حياتة الفنية بإعداد إحدى قصصها (الحب الكبير (سهرة تلفزيونية)) كسهرة تليفزيونية حملت اسم (لمن نحيا) وتنوع إنتاجها في المرحلة الأولى من حياتها المهنية بين الأفلام التسجيلية والعمل كمساعد مخرج في الدراما ومخرجة برامج حيث شاركت في إخراج سهرة(زنين) مع المخرج الراحل حسين كمال. أما أشهر البرامج التي قدمتها فكان برنامج (مواقف إنسانية)، كما قدمت هيكل للسينما أعمالاناجحة منها (دمي ودموعي وابتساماتي)، (العذراء والشعر الأبيض)، و(العاشقان)، كما اشتهرت بحواراتها الرومانسية في هذه الأفلام.
أما على الشاشة الصغيرة فمن أشهر أعمالها مسلسلات (عصفور في القفص)، (حكاية كل زوج)، (مفترق الطرق)، (لقاء)، (الأب الثاني)،وأخيراً (على نار هادية) وهو العمل الذي قام ببطولته عدد من النجوم منهم إلهام شاهين والفنان الراحل أبو بكر عزت و توفيق عبد الحميد.
وحصلت على عدة جوائز عن أعمالها منها جائزة أحسن حوار عن فيلم (حبيبي دائما) من جمعية كتاب ونقاد السينما وأحسن حوارلفيلم (العذراء والشعر الأبيض) من مهرجان القاهرة والسينمائي الدولي السابع، وجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم(العاشقان)، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
واتسمت أعمالها بالرومانسية الواقعية البعيدة عن الخيال - حسب تعبيرها - ولم تعترف بما يسمى بسينما المرأة وتقول في أحد حواراتها : "فارق الجنس والنوع لا يشكل لون الفن والمهم هو صدق الإحساس وعمق النظرة وواقعية الهدف".