وصول مليوني جرعة لقاحات كورونا للبرازيل.. ونقص حاد في الأكسجين بمدينة ماناوس | فيديو
أعلنت الحكومة البرازيلية أنها ستتلقى اليوم الجمعة مليوني جرعة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد البريطاني المصنوع في الهند، ما سيتيح لها تسريع حملة التطعيم ضد كوفيد-19.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب “من المقرر أن يصل مليونا جرعة من أسترازينيكا إلى البرازيل في وقت متأخر اليوم الجمعة”.
وفي بادئ الأمر، كان مقررا وصول هذه الجرعات إلى البرازيل الأسبوع الماضي.
ونسب الرئيس جاير بولسونارو التأخير إلى “الضغط السياسي” الذي تتعرض له حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من أجل إعطاء الأولوية لحملة التطعيم في بلاده.
والبرازيل التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، هي ثاني أكثر دول العالم تأثرا بالجائحة بعد الولايات المتحدة، بتسجيلها اكثر من 214 الف وفاة.
وكانت الحكومة البرازيلية تُعوّل على هذا اللقاح الذي طوره المختبر البريطاني استرازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد، لإطلاق حملة التطعيم في البلاد.
لكنها اضطرت في نهاية المطاف الى الاكتفاء بستة ملايين جرعة من لقاح كورونافاك الذي طوره المختبر الصيني سينوفاك بالتعاون مع معهد بوتانتان في ساو باولو.
وهذا اللقاح يروج له حاكم ولاية ساو باولو جواو دوريا خصم بولسونارو المحتمل في انتخابات 2022.
ومن نفس السياق ضرب فيروس كورونا عددا كبيرا من سكان مدينة ماناوس البرازيلية الأمر الذي جعلهم يتزاحمون لملء عبوات الأكسجين في محاولة لإنقاذ أقارب لهم أصيبوا بمرض كوفيد-19.
وقال القس الإنجيلي فرناندو مارسيلينو الذي ظل واقفا قرب قارورته الفارغة أمام نقطة بيع تابعة لشركة تعمل في المنطقة الصناعية في الأمازون: "الأكسجين ما زال يصل لكننا لا نعرف إلى متى سيبقى كذلك".
وينبغي دفع ما بين 300 و600 ريال أي حوالي 57 إلى 114 دولارا لملء قارورة الأكسجين المعدة للاستخدام المنزلي، وفقا لحجمها.
وأوضح مارسيلينو الذي يضع كمامتين وقفازين ونظارتين واقيتين "هنا، كل أسرة لديها فرد يعالج في المنزل. نفضل أن نفعل ذلك على تركهم يموتون في المستشفى".
في مستشفيات ماناوس، وهي مركز صناعي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، تسبب نقص الأكسجين، وهو أمر حيوي للتنفس الاصطناعي الذي يقدم للمصابين بأشكال حادة من فيروس كورونا المستجد، في وفاة عشرات الأشخاص نهاية الأسبوع الماضي، والطواقم التمريضية مرهقة وهي تقود معركة خاسرة في كثير من الأحيان لإنقاذ الأرواح فيما يضطر الأطباء لإجراء التنفس اليدوي للمرضى بينما يموت آخرون اختناقا.
وقال أحد سكان ماناوس عارضا على هاتفه مقطع فيديو يظهر أحد المستشفيات ممتلئا بالكامل فيما يتكدس المرضى على نقالات في الممرات "إنه أمر غير إنساني".
في الأيام الأخيرة، ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بالفيروس في ماناوس من 142 إلى 187 لكل 100 ألف نسمة، أي ضعف المعدل الوطني تقريبا البالغ 100 وفاة لكل 100 ألف نسمة في البرازيل حيث توفي أكثر من 213 ألف شخص بسبب كوفيد-19.
وقد يكون الارتفاع الحاد في عدد الإصابات، وفقا للمتخصصين، ناتجا عن انتشار نسخة متحورة من فيروس كورونا في منطقة الأمازون يحتمل أن تكون أشد عدوى مثل تلك التي ظهرت في المملكة المتحدة وفي جنوب إفريقيا.
وكثفت الحكومة التي تعرضت لانتقادات بسبب عدم استجابتها لنقص الأكسجين، في الأيام الأخيرة، شحنات قوارير الأكسجين إلى المستشفيات بالطائرة أو القوارب.
ونظرا إلى وجودها في قلب غابات الأمازون المطيرة، فإن ماناوس لا تضم الكثير من الطرق المعبدة، ما يمثل مشكلة لوجستية فعلية.
وقال روبرتو فريتاس البالغ من العمر 32 عاما والذي استمر في البحث لمدة يومين لملء قارورة الأكسجين من أجل إبقاء أحد أقربائه على قيد الحياة "كان يوم السبت الأسوأ ولم يتبق إلا كميات قليلة من الأكسجين".
وتابع "قال لي موظف في البلدية إن الأكسجين لن يصل في الوقت المناسب وأنه يمكنني الآن طلب شاحنة مبردة لنقل الجثة".
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب “من المقرر أن يصل مليونا جرعة من أسترازينيكا إلى البرازيل في وقت متأخر اليوم الجمعة”.
وفي بادئ الأمر، كان مقررا وصول هذه الجرعات إلى البرازيل الأسبوع الماضي.
ونسب الرئيس جاير بولسونارو التأخير إلى “الضغط السياسي” الذي تتعرض له حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من أجل إعطاء الأولوية لحملة التطعيم في بلاده.
والبرازيل التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، هي ثاني أكثر دول العالم تأثرا بالجائحة بعد الولايات المتحدة، بتسجيلها اكثر من 214 الف وفاة.
وكانت الحكومة البرازيلية تُعوّل على هذا اللقاح الذي طوره المختبر البريطاني استرازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد، لإطلاق حملة التطعيم في البلاد.
لكنها اضطرت في نهاية المطاف الى الاكتفاء بستة ملايين جرعة من لقاح كورونافاك الذي طوره المختبر الصيني سينوفاك بالتعاون مع معهد بوتانتان في ساو باولو.
وهذا اللقاح يروج له حاكم ولاية ساو باولو جواو دوريا خصم بولسونارو المحتمل في انتخابات 2022.
ومن نفس السياق ضرب فيروس كورونا عددا كبيرا من سكان مدينة ماناوس البرازيلية الأمر الذي جعلهم يتزاحمون لملء عبوات الأكسجين في محاولة لإنقاذ أقارب لهم أصيبوا بمرض كوفيد-19.
وقال القس الإنجيلي فرناندو مارسيلينو الذي ظل واقفا قرب قارورته الفارغة أمام نقطة بيع تابعة لشركة تعمل في المنطقة الصناعية في الأمازون: "الأكسجين ما زال يصل لكننا لا نعرف إلى متى سيبقى كذلك".
وينبغي دفع ما بين 300 و600 ريال أي حوالي 57 إلى 114 دولارا لملء قارورة الأكسجين المعدة للاستخدام المنزلي، وفقا لحجمها.
وأوضح مارسيلينو الذي يضع كمامتين وقفازين ونظارتين واقيتين "هنا، كل أسرة لديها فرد يعالج في المنزل. نفضل أن نفعل ذلك على تركهم يموتون في المستشفى".
في مستشفيات ماناوس، وهي مركز صناعي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، تسبب نقص الأكسجين، وهو أمر حيوي للتنفس الاصطناعي الذي يقدم للمصابين بأشكال حادة من فيروس كورونا المستجد، في وفاة عشرات الأشخاص نهاية الأسبوع الماضي، والطواقم التمريضية مرهقة وهي تقود معركة خاسرة في كثير من الأحيان لإنقاذ الأرواح فيما يضطر الأطباء لإجراء التنفس اليدوي للمرضى بينما يموت آخرون اختناقا.
وقال أحد سكان ماناوس عارضا على هاتفه مقطع فيديو يظهر أحد المستشفيات ممتلئا بالكامل فيما يتكدس المرضى على نقالات في الممرات "إنه أمر غير إنساني".
في الأيام الأخيرة، ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بالفيروس في ماناوس من 142 إلى 187 لكل 100 ألف نسمة، أي ضعف المعدل الوطني تقريبا البالغ 100 وفاة لكل 100 ألف نسمة في البرازيل حيث توفي أكثر من 213 ألف شخص بسبب كوفيد-19.
وقد يكون الارتفاع الحاد في عدد الإصابات، وفقا للمتخصصين، ناتجا عن انتشار نسخة متحورة من فيروس كورونا في منطقة الأمازون يحتمل أن تكون أشد عدوى مثل تلك التي ظهرت في المملكة المتحدة وفي جنوب إفريقيا.
وكثفت الحكومة التي تعرضت لانتقادات بسبب عدم استجابتها لنقص الأكسجين، في الأيام الأخيرة، شحنات قوارير الأكسجين إلى المستشفيات بالطائرة أو القوارب.
ونظرا إلى وجودها في قلب غابات الأمازون المطيرة، فإن ماناوس لا تضم الكثير من الطرق المعبدة، ما يمثل مشكلة لوجستية فعلية.
وقال روبرتو فريتاس البالغ من العمر 32 عاما والذي استمر في البحث لمدة يومين لملء قارورة الأكسجين من أجل إبقاء أحد أقربائه على قيد الحياة "كان يوم السبت الأسوأ ولم يتبق إلا كميات قليلة من الأكسجين".
وتابع "قال لي موظف في البلدية إن الأكسجين لن يصل في الوقت المناسب وأنه يمكنني الآن طلب شاحنة مبردة لنقل الجثة".