الإفراج عن مركب صيد على متنه 35 صيادا مصريا بعد دخول المياه الإقليمية السعودية
نجحت مساعي القنصلية المصرية العامة بجدة في الإفراج عن مركب الصيد المصري "الشفاء" الذي كان على متنه 35 صيادا مصريا، وذلك بعد دخول المركب إلى المياه الإقليمية السعودية وممارسة صيد الأسماك بشكل غير قانوني، مما أدى إلي قيام السلطات السعودية بالتحفظ على المركب وطاقمه.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الخارجية على سلامة المواطنين المصريين بالخارج.
واستجابت السلطات السعودية الشقيقة لمساعي القنصلية العامة وقدمت المؤن والوقود اللازم لرحلة عودة المركب الذي غادر المياه الإقليمية السعودية يوم الثلاثاء الماضى بعد الاطمئنان على صحة وسلامة جميع المواطنين على متنه، وبعد التأكد من استقرار الأحوال الجوية.
وتحرص الدولة المصرية ووزارة الخارجية على سلامة وأمن ومصالح المصريين في الخارج، وكانت فور تلقى الوزارة نبأ حادث القرصنة على سفينة الشحن قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها - ضمن جنسيات أخرى - مواطنيّن مصريين هما ضابط ثان سعد شوقى ومهندس كيرلس سمير وقيام الخاطفين بمطالبة الشركة المالكة بفدية لإطلاق سراح المختطَفين، الشهر الماضي تواصلت وزارة الخارجية على الفور بالتواصل مع سفارتنا في أبوجا للوقوف على الملابسات وأخر تطورات الموقف، وتم إصدار التعليمات لسفارتنا هناك بإجراء الاتصالات مع كافة المسئولين على أعلى مستوى، وذلك لمتابعة تأمين سلامة المواطنين المصريين المختطَفين، والتنسيق مع السلطات النيجيرية بهدف العمل على بذل كل الجهود وطرق كافة السبل بغية الإفراج الفوري عنهما.
وتقوم وزارة الخارجية، ومن خلال سفارتنا في أبوجا، بمواصلة الاتصالات والمتابعة على مدى الساعة مع كافة الجهات المعنية النيجيرية لضمان سلامة المواطنين المصريين والعمل على تأمين الإفراج عنهما.
تجدر الإشارة إلى أنه قد علمت السفارة أن الحادث وقع على بعد 15 ميل بحرى تقريبًا قبالة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا، حيث إن مثل هذه الحوادث تكررت بمنطقة خليج غينيا. وتواصل الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية ووزارة الخارجية متابعتها مع السلطات النيجيرية لبذل كافة الجهود حرصًا على أمن وسلامة المواطنيّن المصريين المختطَفين والعمل على سرعة الإفراج عنهما