إدارة بايدن تعلق مؤقتاً تصاريح التنقيب عن النفط والغاز
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تصاريح التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي والمياه الفيدرالية بشكل مؤقت، لتقييم الآثار القانونية والسياسية للبرنامج الحالي.
وقالت وزارة الداخلية الأمريكية عبر مذكرة كشفت عنها وكالة "رويترز" ، إنها علقت إصدارات تصاريح التنقيب عن الوقود الأحفوري لمدة 60 يوماً، مع مراجعة خطط إدارة الأراضي.
وكان الرئيس الذي تم تنصيبه رسمياً أمس الأربعاء "جو بايدن" قد تعهد خلال حملته الانتخابية بحظر جميع تصاريح الحفر الفيدرالية الجديدة، في إطار خطة لمكافحة تغير المناخ العالمي.
وأشارت المذكرة إلى أنه خلال فترة التوقف المؤقت قد يتم الموافقة على الأنشطة من قبل بعض مسئولي الوكالة في واشنطن.
وتمثل الأراضي والمياه الفيدرالية نحو 25% من إجمالي مصادر إمدادات النفط الخام في الولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية، لا سيما في الشهور الأولى المليئة بالتحديات والملفات التي لا تقبل التأجيل، سواء الوضع الداخلي المتخم بالأوضاع غير المسبوقة والتي تفرض نفسها كأولوية خاصة أمام إدارة بايدن، وكذا لجهة ملفات خارجية أخرى عاجلة، وتحتل مكاناً ضمن سلم الأولويات.
وتفرض جائحة كورونا، تلك الأزمة الاستثنائية غير المسبوقة، نفسها على الملفات المطروحة على أجندة أولويات إدارة بايدن، والذي بادر بالإعلان عن حزمة تحفيز مالية لدعم الشركات والأفراد، في مواجهة تبعات الجائحة، وفي ظل السعي لضمان وصول اللقاحات للشعب الأمريكي بشكل كامل.
ويأتي ذلك في خطٍ متوازٍ مع ملف لا يقبل التأجيل، وهو معالجة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة على الاقتصاد الأمريكي وتبني خطط معالجة الأزمة الاقتصادية من جراء تفشي الفيروس.
وقالت وزارة الداخلية الأمريكية عبر مذكرة كشفت عنها وكالة "رويترز" ، إنها علقت إصدارات تصاريح التنقيب عن الوقود الأحفوري لمدة 60 يوماً، مع مراجعة خطط إدارة الأراضي.
وكان الرئيس الذي تم تنصيبه رسمياً أمس الأربعاء "جو بايدن" قد تعهد خلال حملته الانتخابية بحظر جميع تصاريح الحفر الفيدرالية الجديدة، في إطار خطة لمكافحة تغير المناخ العالمي.
وأشارت المذكرة إلى أنه خلال فترة التوقف المؤقت قد يتم الموافقة على الأنشطة من قبل بعض مسئولي الوكالة في واشنطن.
وتمثل الأراضي والمياه الفيدرالية نحو 25% من إجمالي مصادر إمدادات النفط الخام في الولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية، لا سيما في الشهور الأولى المليئة بالتحديات والملفات التي لا تقبل التأجيل، سواء الوضع الداخلي المتخم بالأوضاع غير المسبوقة والتي تفرض نفسها كأولوية خاصة أمام إدارة بايدن، وكذا لجهة ملفات خارجية أخرى عاجلة، وتحتل مكاناً ضمن سلم الأولويات.
وتفرض جائحة كورونا، تلك الأزمة الاستثنائية غير المسبوقة، نفسها على الملفات المطروحة على أجندة أولويات إدارة بايدن، والذي بادر بالإعلان عن حزمة تحفيز مالية لدعم الشركات والأفراد، في مواجهة تبعات الجائحة، وفي ظل السعي لضمان وصول اللقاحات للشعب الأمريكي بشكل كامل.
ويأتي ذلك في خطٍ متوازٍ مع ملف لا يقبل التأجيل، وهو معالجة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة على الاقتصاد الأمريكي وتبني خطط معالجة الأزمة الاقتصادية من جراء تفشي الفيروس.
