مجهولون يستهدفوا ملعبا بقنبلة صوتية في طرابلس لبنان
هز انفجار أحد الملاعب اللبنانية، مساء اليوم الخميس، جراء القاء مجهولون قنبلة صوتية في ملعب بمنطقة محرم بطرابلس، ثم فر إلى جهة مجهولة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية محلية أن القوى الأمنية حضرت لموقع الانفجار على الفور وفتحت تحقيقًا في هذا التفجير.
وحسبما أفاد شهود عيان فقد أصيبت سيارة كانت مركونه بجانب مدخل الملعب بأضرار طفيفة دون تعرض مواطنون لأضرار .
وسمع دوي القنبلة في أرجاء المدينة، فيما أفادت تقارير إعلامية أن سبب إلقاء القنبلة هو خلافات عائلية، حيث نتج عن الحادث أضرار مادية خفيفة.
وأمس الأربعاء، حذر نائب لبناني من تكرار سيناريو مرفأ بيروت كاشفا عن وصول مواد كيماوية متفجرة إلى لبنان على متن باخرة صينية.
وقال النائب في "حزب القوات اللبنانية" جورج عقيص في بيان له: "يبدو أن سيناريو انفجار المرفأ قد يتكرر، يبدو أن هذه السلطة لا تريد أن تتعلم من مذبحة الرابع من أغسطس".
وفي وقت لاحق، أوضحت وزارة الدفاع اللبنانية ما أعلنه النائب عقيص.
وقالت، في بيان، إنها "تسلمت مراسلة من وزارة الأشغال العامة والنقل في 18 يناير الحالي تتعلق بإستيراد مواد كيميائية إلى سوريا عبر المرافئ البحرية اللبنانية لنقلھا إلى أراضيھا عبر الترانزيت بواسطة الباخرة القادمة من الصين".
وأوضحت أن " الباخرة تحمل على متنها 10 مستوعبات تحوي مادة الصوديوم سالفايد و350 مستوعبا محملة بضائع لتجار لبنانيين".
ولفت البيان إلى أن "وزارة الأشغال اللبنانية أفادت بأن لهذه الشركة رحلات دائمة منظمة إلى بيروت لاستيراد بضائع للتجار اللبنانيين".
وأضافت: "بما أن عدم السماح بدخول السفينة لتفريغ حمولتها سيلحق الضرر بالتجار اللبنانيين وبسمعة لبنان اقترحت السماح للسفينة بالدخول إلى المرفأ على أن يقدم وكيلها تعهدا بعدم إفراغ تلك الحمولة في مرفأ بيروت، وأن يقدم دليلا جديد لا يتضمن أي إشارة إلى تلك البضائع".
وكانت كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم انفجرت في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي حيث أدت الى تدمير جزء كبير من المدينة وسقطة أكثر من مئتي قتيل وآلاف الجرحى فيما لا تزال التحقيقات مستمرة من دون أن يعلن عن الساعة عن الجهة المسؤولية مع دخول التدخلات السياسية في القضية.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية محلية أن القوى الأمنية حضرت لموقع الانفجار على الفور وفتحت تحقيقًا في هذا التفجير.
وحسبما أفاد شهود عيان فقد أصيبت سيارة كانت مركونه بجانب مدخل الملعب بأضرار طفيفة دون تعرض مواطنون لأضرار .
وسمع دوي القنبلة في أرجاء المدينة، فيما أفادت تقارير إعلامية أن سبب إلقاء القنبلة هو خلافات عائلية، حيث نتج عن الحادث أضرار مادية خفيفة.
وأمس الأربعاء، حذر نائب لبناني من تكرار سيناريو مرفأ بيروت كاشفا عن وصول مواد كيماوية متفجرة إلى لبنان على متن باخرة صينية.
وقال النائب في "حزب القوات اللبنانية" جورج عقيص في بيان له: "يبدو أن سيناريو انفجار المرفأ قد يتكرر، يبدو أن هذه السلطة لا تريد أن تتعلم من مذبحة الرابع من أغسطس".
وفي وقت لاحق، أوضحت وزارة الدفاع اللبنانية ما أعلنه النائب عقيص.
وقالت، في بيان، إنها "تسلمت مراسلة من وزارة الأشغال العامة والنقل في 18 يناير الحالي تتعلق بإستيراد مواد كيميائية إلى سوريا عبر المرافئ البحرية اللبنانية لنقلھا إلى أراضيھا عبر الترانزيت بواسطة الباخرة القادمة من الصين".
وأوضحت أن " الباخرة تحمل على متنها 10 مستوعبات تحوي مادة الصوديوم سالفايد و350 مستوعبا محملة بضائع لتجار لبنانيين".
ولفت البيان إلى أن "وزارة الأشغال اللبنانية أفادت بأن لهذه الشركة رحلات دائمة منظمة إلى بيروت لاستيراد بضائع للتجار اللبنانيين".
وأضافت: "بما أن عدم السماح بدخول السفينة لتفريغ حمولتها سيلحق الضرر بالتجار اللبنانيين وبسمعة لبنان اقترحت السماح للسفينة بالدخول إلى المرفأ على أن يقدم وكيلها تعهدا بعدم إفراغ تلك الحمولة في مرفأ بيروت، وأن يقدم دليلا جديد لا يتضمن أي إشارة إلى تلك البضائع".
وكانت كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم انفجرت في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي حيث أدت الى تدمير جزء كبير من المدينة وسقطة أكثر من مئتي قتيل وآلاف الجرحى فيما لا تزال التحقيقات مستمرة من دون أن يعلن عن الساعة عن الجهة المسؤولية مع دخول التدخلات السياسية في القضية.