رئيس الإصلاح والتنمية: السيسي يتحمل المسؤولية في ظل تحديات غير عادية
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إننا لا ننكر أن الرئيس السيسي يتحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة للغاية في ظل تحديات غير طبيعية خاصة بمشاكل الحدود في الدول المجاورة وإرهاب ومشكلة المياه هناك مسؤولية وتحديات كبيرة يتحملها الرئيس وفي نفس الوقت يجتهد أن يخلق موجة صحيان في البلاد عن طريق المشروعات القومية.
وأضاف السادات لـ"فيتو": أداء الرئيس لا أعتقد أي شخص في ظروف مصر كان ممكن أن يؤدي أكثر من ذلك أو يبذل جهد أكبر من ذلك لكننا كمعارضة نتمنى أيضا أن نرى اهتمام بنفس الحيوية والقدرة على عمل إصلاحات سياسية وحزبية وإصلاحات في ملفات أخرى مثل ملفات حقوق الإنسان والحريات والصحافة نتمنى أن نرى نفس الجهد والنجاح في هذه الملفات.
وتابع: فيما يخص إدانات البرلمان الأوروبي من حين لآخر فنحن لسنا وحدنا في هذا العالم وتربطنا اتفاقيات شراكة وأيضا تعهدات دولية فسواء البرلمان الأوروبى أو أي برلمان فى العالم يطل علينا من حين لأخر ببعض من البيانات أو القرارات أمر لا يزعجنا الأمر هو كيفية الرد وليس الرد السياسي بالهجوم عليهم ولكن بتفنيد الحقائق وتوضيح المواقف وأيضا الدعوات لحوار ولقاءات سواء في أوروبا أو في أمريكا لخلق حالة من الثقة المتبادلة وأيضا تفنيد كل ما يصلهم من معلومات مغلوطة أو بيانات مغرضة من أصحاب مصالح لكي يشوهوا الدولة المصرية.
هل انتهت جماعة الإخوان الارهابية؟
أرى أن تأثيرها أصبح يكاد يكون منعدما صفر، فى الخارج هناك البعض منهم ما زال يحاول يقول أنهم موجودين ومحاولة إثارة نوع من الزوابع للدولة والحكومة والرئيس وحتى للسياسيين وهذه الامور متوقعة وربما لن ينتهي لكني أتحدث عن تأثيرهم أصبح غير موجود.
كيف ترى موجة التطبيع مع إسرائيل؟
هذه الدول ليست دول مواجهة مع إسرائيل بالتالي أرى أنها اتفاقيات اقتصادية تجارية وكان هذا الامر متوقع هناك ظروف اقليمية ودولية جعلت البعض يلجأ إلى عمل تحالفات أو تفاهمات مع اسرائيل والأمر قديما وليس اليوم هو خرج فقط على السطح حاليا، أنا من معسكر السلام طالما أنه قائم على العدل فيجب أن يسود المجتمع كله محليا ودوليا لكنه من المهم أن يكون بين أعيننا أن هناك حقوق مشروعة للشعب الفلسطيني يجب أن يستردها، ويجب أن نضغط على إسرائيل، ومن الممكن أن تضغط هذه الدول كما نضغط فى مصر نحن فى مصر لا يوجد تطبيع شعبى، وعلى الدول الاخرى أيضا الضغط على إسرائيل لكى تعود الحقوق لأصحابها ويتم العيش سويا دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية.
ماذا تتذكر من أيام عمك الرئيس الراحل أنور السادات؟
ونحن الآن في ذكرى مولده 25 ديسمبر كان يتميز رغم المعاناة في صغره ومراحل حياته جعلته يشعر بالناس وكان يتمنى أن يسعد الجميع ويهيئ لهم فرص معيشية طيبة، كان لديه نوع من التسامح والرحمة حتى مع خصومه كان رحيما، ويتميز بأنه كان قلب شجاع ورؤية من خلال قراءاته ومتابعته رؤية أثبتت الايام أنها كانت صائبة وكان يفتخر بأنه فلاح وأنه ينتمي لتراب هذا الوطن وعشت معه في قصر ميت أبو الكوم بالمنوفية وحينما يكون لديه يوم أو اثنين إجازة يلبس الجلابية ويجلس وسط أهله في ميت أبو الكوم الذي كان فخورا بهم وعندما يكون لديه ضيوف ملوك ورؤساء يأتون لميت أبو الكوم ويجلس معهم هناك أعاد الانتماء للأرض وكلمة فلاح كانت قيمة، دائما كان يقول في النهاية لا يصح إلا الصحيح أفعل ما تشاء لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
مصر تحافظ في التوازن على علاقاتها وهو ما يعطى لها مصداقية لدى العالم ويسمح لها أن تكون أحيانا وسيط لحل بعض الصراعات في المنطقة نتيجة أن هناك تعقل وتفهم لطبيعة المشاكل التى تمر بها المنطقة وهناك نجاح فى ملف العلاقات الخارجية ومصر ليست دولة عدوانية ولا تحتل أراضى ولا تتدخل فى شؤون الدول ولكنها تنصح وتعطى الخبرة وتساعد ولكنها لا تفرض على أحد.
وأضاف السادات لـ"فيتو": أداء الرئيس لا أعتقد أي شخص في ظروف مصر كان ممكن أن يؤدي أكثر من ذلك أو يبذل جهد أكبر من ذلك لكننا كمعارضة نتمنى أيضا أن نرى اهتمام بنفس الحيوية والقدرة على عمل إصلاحات سياسية وحزبية وإصلاحات في ملفات أخرى مثل ملفات حقوق الإنسان والحريات والصحافة نتمنى أن نرى نفس الجهد والنجاح في هذه الملفات.
وتابع: فيما يخص إدانات البرلمان الأوروبي من حين لآخر فنحن لسنا وحدنا في هذا العالم وتربطنا اتفاقيات شراكة وأيضا تعهدات دولية فسواء البرلمان الأوروبى أو أي برلمان فى العالم يطل علينا من حين لأخر ببعض من البيانات أو القرارات أمر لا يزعجنا الأمر هو كيفية الرد وليس الرد السياسي بالهجوم عليهم ولكن بتفنيد الحقائق وتوضيح المواقف وأيضا الدعوات لحوار ولقاءات سواء في أوروبا أو في أمريكا لخلق حالة من الثقة المتبادلة وأيضا تفنيد كل ما يصلهم من معلومات مغلوطة أو بيانات مغرضة من أصحاب مصالح لكي يشوهوا الدولة المصرية.
هل انتهت جماعة الإخوان الارهابية؟
أرى أن تأثيرها أصبح يكاد يكون منعدما صفر، فى الخارج هناك البعض منهم ما زال يحاول يقول أنهم موجودين ومحاولة إثارة نوع من الزوابع للدولة والحكومة والرئيس وحتى للسياسيين وهذه الامور متوقعة وربما لن ينتهي لكني أتحدث عن تأثيرهم أصبح غير موجود.
كيف ترى موجة التطبيع مع إسرائيل؟
هذه الدول ليست دول مواجهة مع إسرائيل بالتالي أرى أنها اتفاقيات اقتصادية تجارية وكان هذا الامر متوقع هناك ظروف اقليمية ودولية جعلت البعض يلجأ إلى عمل تحالفات أو تفاهمات مع اسرائيل والأمر قديما وليس اليوم هو خرج فقط على السطح حاليا، أنا من معسكر السلام طالما أنه قائم على العدل فيجب أن يسود المجتمع كله محليا ودوليا لكنه من المهم أن يكون بين أعيننا أن هناك حقوق مشروعة للشعب الفلسطيني يجب أن يستردها، ويجب أن نضغط على إسرائيل، ومن الممكن أن تضغط هذه الدول كما نضغط فى مصر نحن فى مصر لا يوجد تطبيع شعبى، وعلى الدول الاخرى أيضا الضغط على إسرائيل لكى تعود الحقوق لأصحابها ويتم العيش سويا دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية.
ماذا تتذكر من أيام عمك الرئيس الراحل أنور السادات؟
ونحن الآن في ذكرى مولده 25 ديسمبر كان يتميز رغم المعاناة في صغره ومراحل حياته جعلته يشعر بالناس وكان يتمنى أن يسعد الجميع ويهيئ لهم فرص معيشية طيبة، كان لديه نوع من التسامح والرحمة حتى مع خصومه كان رحيما، ويتميز بأنه كان قلب شجاع ورؤية من خلال قراءاته ومتابعته رؤية أثبتت الايام أنها كانت صائبة وكان يفتخر بأنه فلاح وأنه ينتمي لتراب هذا الوطن وعشت معه في قصر ميت أبو الكوم بالمنوفية وحينما يكون لديه يوم أو اثنين إجازة يلبس الجلابية ويجلس وسط أهله في ميت أبو الكوم الذي كان فخورا بهم وعندما يكون لديه ضيوف ملوك ورؤساء يأتون لميت أبو الكوم ويجلس معهم هناك أعاد الانتماء للأرض وكلمة فلاح كانت قيمة، دائما كان يقول في النهاية لا يصح إلا الصحيح أفعل ما تشاء لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
مصر تحافظ في التوازن على علاقاتها وهو ما يعطى لها مصداقية لدى العالم ويسمح لها أن تكون أحيانا وسيط لحل بعض الصراعات في المنطقة نتيجة أن هناك تعقل وتفهم لطبيعة المشاكل التى تمر بها المنطقة وهناك نجاح فى ملف العلاقات الخارجية ومصر ليست دولة عدوانية ولا تحتل أراضى ولا تتدخل فى شؤون الدول ولكنها تنصح وتعطى الخبرة وتساعد ولكنها لا تفرض على أحد.