"رجل الجراثيم".. حكاية "شخص غامض" خطف الأضواء خلال تنصيب بايدن
شهدت ليلة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أحداث مثيرة، وكان الجميع تحت الأنظار وخاصة رجال السياسية وبايدن وكامالا هاريس وليدي جاجا، لكن بقي هناك نجمًا آخر غير هؤلاء على الرغم من أنه كان ولا يزال مجهولًا إلا أنه خطف الأنظار بشكل كبير ألا وهو "مكافح الجراثيم" الرجل الذي كان ينظف المنصة بعد كلمة كل متحدث.
مكافح الجراثيم الغامض
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، ركزت شبكات الإنترنت على الرجل الذي يدعي "مكافح الجراثيم"نظرًا للجهل بهويته وشكله، خاصة أنه كان يرتدي نظارة طبية وكمامة ووشاح بينما سعى بلا كلل لحماية كبار الشخصيات من خطر التقاط عدوى وباء كورونا المعروف علميًا باسم "كوفيد-19".
رجل المنصة
لم يمر وقت طويل على انتهاء بايدن ونائبته كاملا من إلقاء كلماتهم ليلة التنصيب، حتى باتت هاشتاجات "رئيس التعقيم" و"رجل تعقيم المنصة" و"مكافح الجراثيم" تتداول بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تبادل مستخدمي المنصة النكات والأسئلة الملحة حول "السيد كلين" أو ما يعني "السيد النظيف" المتخفي.
صاحب الشعر الرمادي
ومن قد يلومهم، فقد كان المشاهدون مفتونين بالرجل ذي الشعر الرمادي الذي قام بتعقيم المنصة مرارًا باستخدام المناديل المبللة بالكحول قبل وقوف كل متحدث.
"شكرًا"
وعبر الميكروفونات، سمعت أصوات احتكاك المناديل بالمنصة بالإضافة إلى كلمة "شكرا" التي قالها رئيس المحكمة العليا روبرتس الذي كان ينتظر بفارغ الصبر في الخلف حتى انتهاء المهمة خلال واحد من فواصل التنظيف.
معجبي محارب الفيروسات
أحد المعجبين بـ"محارب الفيروسات" عبر تويتر، كتب: "جئت من أجل جو بايدن وكامالا هاريس، لكن سرعان ما اكتشفت أنني ذهبت من أجل رجل تعقيم المنصة"، إلى جانب تساؤلات أخرى طرحها مستخدمو "تويتر" حول هوية الرجل.
وأشارت بعض التقارير إلى أنه تم ترشيحه من قبل رئيس الحرس، وهو المسؤول الكبير في مجلس الشيوخ الأمريكي المعني بالمراسم خلال احتفالية أداء القسم.
قبضة يد هاريس
لم تكن هذه هي اللقطة المميزة الوحيدة من يوم التنصيب، بل أيضًا تلك المصافحة بقبضة اليد بين باراك أوباما وهاريس.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه بينما كانت هاريس تتجه إلى مقعدها على مسرح التنصيب، حيث صافحت أوباما باستخدام قبضة يديها الاثنتين، وحملت هذه المصافحة معنى رمزيا، إذ إن أوباما وهاريس دخلا التاريخ بصفتهما أول أمريكيين من البشرة الداكنة يخدمن بمنصب الرئيس ونائب الرئيس.
مكافح الجراثيم الغامض
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، ركزت شبكات الإنترنت على الرجل الذي يدعي "مكافح الجراثيم"نظرًا للجهل بهويته وشكله، خاصة أنه كان يرتدي نظارة طبية وكمامة ووشاح بينما سعى بلا كلل لحماية كبار الشخصيات من خطر التقاط عدوى وباء كورونا المعروف علميًا باسم "كوفيد-19".
رجل المنصة
لم يمر وقت طويل على انتهاء بايدن ونائبته كاملا من إلقاء كلماتهم ليلة التنصيب، حتى باتت هاشتاجات "رئيس التعقيم" و"رجل تعقيم المنصة" و"مكافح الجراثيم" تتداول بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تبادل مستخدمي المنصة النكات والأسئلة الملحة حول "السيد كلين" أو ما يعني "السيد النظيف" المتخفي.
صاحب الشعر الرمادي
ومن قد يلومهم، فقد كان المشاهدون مفتونين بالرجل ذي الشعر الرمادي الذي قام بتعقيم المنصة مرارًا باستخدام المناديل المبللة بالكحول قبل وقوف كل متحدث.
"شكرًا"
وعبر الميكروفونات، سمعت أصوات احتكاك المناديل بالمنصة بالإضافة إلى كلمة "شكرا" التي قالها رئيس المحكمة العليا روبرتس الذي كان ينتظر بفارغ الصبر في الخلف حتى انتهاء المهمة خلال واحد من فواصل التنظيف.
معجبي محارب الفيروسات
أحد المعجبين بـ"محارب الفيروسات" عبر تويتر، كتب: "جئت من أجل جو بايدن وكامالا هاريس، لكن سرعان ما اكتشفت أنني ذهبت من أجل رجل تعقيم المنصة"، إلى جانب تساؤلات أخرى طرحها مستخدمو "تويتر" حول هوية الرجل.
وأشارت بعض التقارير إلى أنه تم ترشيحه من قبل رئيس الحرس، وهو المسؤول الكبير في مجلس الشيوخ الأمريكي المعني بالمراسم خلال احتفالية أداء القسم.
قبضة يد هاريس
لم تكن هذه هي اللقطة المميزة الوحيدة من يوم التنصيب، بل أيضًا تلك المصافحة بقبضة اليد بين باراك أوباما وهاريس.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه بينما كانت هاريس تتجه إلى مقعدها على مسرح التنصيب، حيث صافحت أوباما باستخدام قبضة يديها الاثنتين، وحملت هذه المصافحة معنى رمزيا، إذ إن أوباما وهاريس دخلا التاريخ بصفتهما أول أمريكيين من البشرة الداكنة يخدمن بمنصب الرئيس ونائب الرئيس.
