حسن الصغير أمينا عاما لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعيين الدكتور حسن صلاح الصغير، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، أمينا عاما لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلفا للشيخ علي خليل.
وهنأت أكاديمية الأزهر العالمية، الدكتور حسن صلاح الصغير على المنصب الجديد، سائلين المولى سبحانه أن يمنّ على فضيلته بموفور الصحة وعظيم التوفيق وكمال السداد.
وكان الصغير، قد تولى رئاسة أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، خلفًا للدكتور محمد الضويني، 5 أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن عدد الباحثين المقبولين في مسابقة الأزهر للبعوث، والتي أعلنت عنها الهيئة في أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوصيات مؤتمر الأزهر العالمي "التجديد الفكر الإسلامي" والتي تهدف إلى الاجتهاد في المسائل الشرعية والعلوم الإسلامية بما يواكب العصر، وفق أصول الشريعة الإسلامية ومقاصدها العامة وقواعدها الكلية، دون إفراط أو تفريط، فضلًا عن استخدام الآليات العلمية التي من شأنها أن تثري الحراك العلمي الجاد، وتخدم رسالة الأزهر.
وبلغ عدد المقبولين للمسابقة (٣٣٧) باحثًا حتى ١٩ يناير ٢٠٢١، من (١٥) دولة من قارتي أفريقيا وآسيا، وجاء قبول الباحثين كالتالي: (٥٤) باحثًا في فرع التفسير وعلوم القرآن، و(٦٧) باحثًا في فرع الحديث وعلومه، و(١١٣) باحثًا في فرع العقيدة والفكر المعاصر، و(٦٧) باحثًا في فرع الفقه الإسلامي وأصوله، و(٣٦) باحثًا في فرع اللغة العربية وآدابها.
ويستمر تقديم وتسليم الأبحاث حتى نهاية شهر رجب ١٤٤٢هـ، وتسلَّم جوائز المسابقة لأصحاب البحوث الفائزة خلال الاحتفال باليوم العالمي للأزهر الموافق ٧ رمضان، كما يتحمل الأزهر الشريف تكاليف تذاكر السفر والإقامة والإعاشة للفائزين من خارج مصر خلال مدة تكريمهم.
وسيتم اختيار الفائزين من خلال اختيار الأول والثاني والثالث من كل فرع في المسابقة، حيث تبلغ قيمة الجائزة الممنوحة للفائز الأول في كل فرع: مائة ألف جنيه مصري (١٠٠.٠٠٠ج.م)، والفائز الثاني في كل فرع: خمسون ألف جنيه مصري (٥٠.٠٠٠ج.م)، والفائز الثالث في كل فرع: خمسة وعشرون ألف جنيه مصري (٢٥.٠٠٠ج.م).
وتعد هيئة كبار العلماء بالأزهر المرجعية الفقهية والشرعية في مصر والعالم الإسلامي، المنوط بها إبداء الرأي الشرعي فيما يتعلَّق بعلوم الإسلام وشؤونه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، أُنشئت في عام 1911م في عهد الشيخ سليم البشري، وتوقفت عن العمل عام 1961م، حتى تم إعادة إحيائها في عهد الإمام الأكبر الدكتور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2012م، وتختص الهيئة أيضا بانتخاب شيخ الأزهر، وترشيح مفتي الجمهورية، وتضم الهيئة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف في المذاهب الفقهية وعلوم الدين واللغة العربية.
وهنأت أكاديمية الأزهر العالمية، الدكتور حسن صلاح الصغير على المنصب الجديد، سائلين المولى سبحانه أن يمنّ على فضيلته بموفور الصحة وعظيم التوفيق وكمال السداد.
وكان الصغير، قد تولى رئاسة أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، خلفًا للدكتور محمد الضويني، 5 أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن عدد الباحثين المقبولين في مسابقة الأزهر للبعوث، والتي أعلنت عنها الهيئة في أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوصيات مؤتمر الأزهر العالمي "التجديد الفكر الإسلامي" والتي تهدف إلى الاجتهاد في المسائل الشرعية والعلوم الإسلامية بما يواكب العصر، وفق أصول الشريعة الإسلامية ومقاصدها العامة وقواعدها الكلية، دون إفراط أو تفريط، فضلًا عن استخدام الآليات العلمية التي من شأنها أن تثري الحراك العلمي الجاد، وتخدم رسالة الأزهر.
وبلغ عدد المقبولين للمسابقة (٣٣٧) باحثًا حتى ١٩ يناير ٢٠٢١، من (١٥) دولة من قارتي أفريقيا وآسيا، وجاء قبول الباحثين كالتالي: (٥٤) باحثًا في فرع التفسير وعلوم القرآن، و(٦٧) باحثًا في فرع الحديث وعلومه، و(١١٣) باحثًا في فرع العقيدة والفكر المعاصر، و(٦٧) باحثًا في فرع الفقه الإسلامي وأصوله، و(٣٦) باحثًا في فرع اللغة العربية وآدابها.
ويستمر تقديم وتسليم الأبحاث حتى نهاية شهر رجب ١٤٤٢هـ، وتسلَّم جوائز المسابقة لأصحاب البحوث الفائزة خلال الاحتفال باليوم العالمي للأزهر الموافق ٧ رمضان، كما يتحمل الأزهر الشريف تكاليف تذاكر السفر والإقامة والإعاشة للفائزين من خارج مصر خلال مدة تكريمهم.
وسيتم اختيار الفائزين من خلال اختيار الأول والثاني والثالث من كل فرع في المسابقة، حيث تبلغ قيمة الجائزة الممنوحة للفائز الأول في كل فرع: مائة ألف جنيه مصري (١٠٠.٠٠٠ج.م)، والفائز الثاني في كل فرع: خمسون ألف جنيه مصري (٥٠.٠٠٠ج.م)، والفائز الثالث في كل فرع: خمسة وعشرون ألف جنيه مصري (٢٥.٠٠٠ج.م).
وتعد هيئة كبار العلماء بالأزهر المرجعية الفقهية والشرعية في مصر والعالم الإسلامي، المنوط بها إبداء الرأي الشرعي فيما يتعلَّق بعلوم الإسلام وشؤونه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، أُنشئت في عام 1911م في عهد الشيخ سليم البشري، وتوقفت عن العمل عام 1961م، حتى تم إعادة إحيائها في عهد الإمام الأكبر الدكتور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2012م، وتختص الهيئة أيضا بانتخاب شيخ الأزهر، وترشيح مفتي الجمهورية، وتضم الهيئة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف في المذاهب الفقهية وعلوم الدين واللغة العربية.