رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حريق هائل في أكبر معهد لقاحات بالعالم.. فهل تأثرت جرعات كورونا؟

أكبر معهد لإنتاج
أكبر معهد لإنتاج اللقاح في الهند والعالم
نشرت وسائل إعلام هندية، لقطات تظهر لحظة اندلاع حريق في أكبر معهد لإنتاج اللقاح في الهند والعالم «سيروم اينستيتيوت أوف إنديا»، لكن إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لم يتأثر. 


وأظهرت اللقطات سحابة ضخمة من الدخان الرمادي فوق موقع المعهد سيروم في بوني (غرب) حيث يتم حاليا إنتاج ملايين الجرعات من لقاح "كوفيشيلد" الذي طورته شركة مختبرات «أسترازينيكا» وجامعة أوكسفورد، لمكافحة كوفيد-19.

لكن القنوات أوضحت أن الحريق اندلع في موقع قيد الإنشاء بعيد عن منشآت إنتاج اللقاحات.


وقال مصدر في «سيروم انستيتيوت أوف إنديا» لوكالة فرانس برس إن «منشأة إنتاج اللقاح لم تتأثر ولن يؤثر ذلك على الإنتاج» موضحا أن الحريق «اندلع في مصنع جديد قيد الإنشاء».

وقال مسؤول في ثكنة رجال الإطفاء في المنطقة لوكالة فرانس برس «أرسلنا ست أو سبع سيارات إطفاء إلى مكان الحادث. ليست لدينا معلومات أخرى نعلنها في الوقت الحالي بشأن رقعة الحريق أو ما إذا كان أحد محاصرا».


وأفادت الشرطة في بوني وكالة فرانس برس بأن فرقها وصلت إلى المكان بدون إعطاء تفاصيل إضافية.

والهند ثاني دولة أكثر تضررا بالوباء بعد الولايات المتحدة مع أكثر من 10 ملايين إصابة رغم أن معدل الوفيات فيها من بين الأدنى في العالم.

وفي مطلع يناير تمت الموافقة بشكل طارىء على لقاحي استرازينيكا الذي طورته جامعة اوكسفورد وينتجه «سيروم انستيتيوت أوف إنديا»، وكوفاكسين الذي تصنعه شركة بهارات بيوتيك المحلية.

وأطلقت الهند السبت الماضي واحدة من أكبر حملات التلقيح في العالم بهدف تطعيم ما يصل إلى 300 مليون شخص بحلول يوليو.

يذكر أن رئيس الوزراء الهندي أعلن ناريندرا مودي أن بلاده مستعدة لإنقاذ البشرية بلقاحين مضادين لفيروس كورونا ابتُكِرا في بلاده.

وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن "الهند اليوم تعد، في مجال كورونا، من بين البلدان ذات معدلات الوفيات الأدنى ومعدلات التعافي الأعلى عبر العالم"، على حد تعبيره.

وبحسب صحيفة «Hindustan Times» الهندية: أضاف مودي:" الهند مستعدة اليوم لحماية البشرية ليس بلقاح واحد فحسب مضاد لكورونا، بل بلقاحين من صنع هندي".

وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول عالميا في قائمة أكثر الدول الموبوءة بالفيروس التاجي الجديد، حيث سجلت حتي اليوم السبت 22.5 مليون حالة إصابة، و378,204 الف و204 وفاة، ويليها الهند والبرازيل وروسيا.

وفي نهاية ديسمبر الماضي، حذّرت منظمة الصحة العالمية، بأنه رغم شدة جائحة كوفيد-19 التي أوقعت أكثر من 1.7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ".

وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي للمنظمة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام: "إنه جرس إنذار".

وحذّر راين، الذي واجه ميدانيًا في حياته المهنية أخطر الأمراض: "هذه الجائحة شديدة الحدية، وقد تفشت سريعًا في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".

Advertisements
الجريدة الرسمية