سكرتير عام الوفد: عبد العليم داود لم يخطئ وفقًا للدستور
علّق فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، على ما أثير حول واقعة إحالة النائب الوفدي محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية في مجلس النواب، إلى مكتب مجلس النواب ثم إحالته إلى لجنة القيم والتي قررت إيقافه عن حضور الجلسات واللجان.
وأكد بدراوي أن داود لم يتجاوز ولم يخطئ بحسب ما جاء بالمادة 12 من الدستور ومواد اللائحة الداخلية للمجلس والتي تعطي العضو الأحقية في إبداء الرأي داخل المجلس ولا يحاسب عليه داخله أو خارجه طالما في إطار اللوائح المنظمة للمجلس.
وأشار بدراوي إلى أن التراشق الذي حدث بين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والنائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، هو أمر طبيعي وقد تكرر على مدار تاريخ البرلمان المصري، كما أنه أمر صحي ويساهم في إثراء العمل البرلماني.
وأكد بدراوي أن داود هو عضو بحزب الوفد من عام 1984 وخاض خمسة انتخابات حاملا فيها شعار الوفد "الهلال الذي يحتضن الصليب".. كما أنه كان وكيلا لمجلس النواب ممثلا عن حزب الوفد في انتخابات 2012.
وفاز النائب محمد عبد العليم داود برئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بتوافق أغلب أعضاء الهيئة العليا عليه، وجرى انتخابه أمس خلال اجتماع الهيئة العليا بالحزب بحضور أعضاء الهيئة العليا وتنازل منافسيه له.
وأغلق السبت الماضى باب الترشح على رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وقوامها 25 نائبا منهم 21 بالقائمة و4 نواب نجحوا بنظام الفردى فى مجلس النواب.
كان أبرز المرشحين على رئاسة الهيئة النائب محمد عبد العليم داود عضو الهيئة العليا والنائب محمد مدينة، القيادى ورئيس وفد القليوبية والدكتورة شيرين طايل زوجة عصام الصباحى عضو الهيئة العليا بالحزب.
وجرت انتخابات رئاسة الهيئة البرلمانية للوفد بمجلس النواب أمس الأربعاء، خلال اجتماع الهيئة العليا بالحزب.
كان المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قد قرر إخراج النائب محمد عبد العليم داوود من القاعة، بعدما تسبب في أزمة خلال جلسة للبرلمان، بقوله: "اللي على راسه بطحة يرد عليا".
كما قرر رئيس المجلس إحالة النائب لهيئة مكتب المجلس، موجها كلامه له: عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء.
وحذر حنفي جبالي من الاحتجاج بصوت عال، قائلا: أرفض المساس بكرامة أي نائب، مؤكدا أنه سيطبق اللائحة الداخلية على الجميع.
وشهدت الجلسة اعتراضا شديدا من الأغلبية مما تسبب في حالة من عدم الانضباط في الجلسة العامة في مواجهة النائب، الذي قال: الذين أفسدوا الحياة السياسية في إشارة منه إلى حزب مستقبل وطن.
وقرر جبالي، حذف الكلمة من المضبطة، والتي تسببت في حالة غضب بين أعضاء المجلس.
وأكد بدراوي أن داود لم يتجاوز ولم يخطئ بحسب ما جاء بالمادة 12 من الدستور ومواد اللائحة الداخلية للمجلس والتي تعطي العضو الأحقية في إبداء الرأي داخل المجلس ولا يحاسب عليه داخله أو خارجه طالما في إطار اللوائح المنظمة للمجلس.
وأشار بدراوي إلى أن التراشق الذي حدث بين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والنائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، هو أمر طبيعي وقد تكرر على مدار تاريخ البرلمان المصري، كما أنه أمر صحي ويساهم في إثراء العمل البرلماني.
وأكد بدراوي أن داود هو عضو بحزب الوفد من عام 1984 وخاض خمسة انتخابات حاملا فيها شعار الوفد "الهلال الذي يحتضن الصليب".. كما أنه كان وكيلا لمجلس النواب ممثلا عن حزب الوفد في انتخابات 2012.
وفاز النائب محمد عبد العليم داود برئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بتوافق أغلب أعضاء الهيئة العليا عليه، وجرى انتخابه أمس خلال اجتماع الهيئة العليا بالحزب بحضور أعضاء الهيئة العليا وتنازل منافسيه له.
وأغلق السبت الماضى باب الترشح على رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وقوامها 25 نائبا منهم 21 بالقائمة و4 نواب نجحوا بنظام الفردى فى مجلس النواب.
كان أبرز المرشحين على رئاسة الهيئة النائب محمد عبد العليم داود عضو الهيئة العليا والنائب محمد مدينة، القيادى ورئيس وفد القليوبية والدكتورة شيرين طايل زوجة عصام الصباحى عضو الهيئة العليا بالحزب.
وجرت انتخابات رئاسة الهيئة البرلمانية للوفد بمجلس النواب أمس الأربعاء، خلال اجتماع الهيئة العليا بالحزب.
كان المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قد قرر إخراج النائب محمد عبد العليم داوود من القاعة، بعدما تسبب في أزمة خلال جلسة للبرلمان، بقوله: "اللي على راسه بطحة يرد عليا".
كما قرر رئيس المجلس إحالة النائب لهيئة مكتب المجلس، موجها كلامه له: عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء.
وحذر حنفي جبالي من الاحتجاج بصوت عال، قائلا: أرفض المساس بكرامة أي نائب، مؤكدا أنه سيطبق اللائحة الداخلية على الجميع.
وشهدت الجلسة اعتراضا شديدا من الأغلبية مما تسبب في حالة من عدم الانضباط في الجلسة العامة في مواجهة النائب، الذي قال: الذين أفسدوا الحياة السياسية في إشارة منه إلى حزب مستقبل وطن.
وقرر جبالي، حذف الكلمة من المضبطة، والتي تسببت في حالة غضب بين أعضاء المجلس.