هشام توفيق: "تصفية الحديد والصلب بعدما يئسنا من الحل.. والتشغيل معناه "رمي فلوس في الأرض"
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام: كل طن حديد بننتجه في
شركة الحديد والصلب "إحنا بنخسر".
جاء ذلك أثناء إلقاء بيانه أمام الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي، بشأن ما تم تنفيذه من إنجازات في الفترة من 2018 وحتى الآن، والمستهدف في الفترة المقبلة.
وأرجع هشام توفيق أسباب الخسائر إلى تقادم المعدات، وتراجع الحالة الفنية للأفران منذ منتصف التسعينيات، فضلا عن زيادة أسعار مواد الطاقة.
وتابع الوزير: حاولنا نشغل مع الإدارة الفنية، ورغم توفير فحم الكوك إلا أنهم فشلوا، وأي تشغيل معناه رمي فلوس في الأرض.
وأشار هشام توفيق إلى أنه تم طرح المصنع في مناقصة عالمية مع بعض الامتيازات، ومن بينها حوالي 7 مليارات جنيه مديونية تتحملها الشركة القابضة، فضلا عن الاستعانة بـ3 آلاف عامل بدلا من 7 إجمالي العاملين، إلا أن الأمر لم يتم.
وقال الوزير: أهلي كلهم اشتروا أسهم الحديد والصلب في الستينيات، وأخذنا القرار بعدما يئسنا تماما عن إيجاد حل، متابعا: ماسبتش حاجة ممكن تتعمل علشان نصلح بيها الشركة، إلا أنه لا أمل في ذلك.
وأشار إلى أنه لم يتخذ القرار بمفرده، وإنما هناك لجنة بها كافة الجهات الرقابية، مؤكدا أنه ناقش مشرفي إنتاج ومديرين، إلا أنه لا مجال للتطوير.
وقال: كلنا يعز علينا رمز زي ده يتقفل، ولو أني أعتذر للشعب المصري، فإني أعتذر لأني تأخرت في هذا القرار لمدة سنة.
جاء ذلك أثناء إلقاء بيانه أمام الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي، بشأن ما تم تنفيذه من إنجازات في الفترة من 2018 وحتى الآن، والمستهدف في الفترة المقبلة.
وأرجع هشام توفيق أسباب الخسائر إلى تقادم المعدات، وتراجع الحالة الفنية للأفران منذ منتصف التسعينيات، فضلا عن زيادة أسعار مواد الطاقة.
وتابع الوزير: حاولنا نشغل مع الإدارة الفنية، ورغم توفير فحم الكوك إلا أنهم فشلوا، وأي تشغيل معناه رمي فلوس في الأرض.
وأشار هشام توفيق إلى أنه تم طرح المصنع في مناقصة عالمية مع بعض الامتيازات، ومن بينها حوالي 7 مليارات جنيه مديونية تتحملها الشركة القابضة، فضلا عن الاستعانة بـ3 آلاف عامل بدلا من 7 إجمالي العاملين، إلا أن الأمر لم يتم.
وقال الوزير: أهلي كلهم اشتروا أسهم الحديد والصلب في الستينيات، وأخذنا القرار بعدما يئسنا تماما عن إيجاد حل، متابعا: ماسبتش حاجة ممكن تتعمل علشان نصلح بيها الشركة، إلا أنه لا أمل في ذلك.
وأشار إلى أنه لم يتخذ القرار بمفرده، وإنما هناك لجنة بها كافة الجهات الرقابية، مؤكدا أنه ناقش مشرفي إنتاج ومديرين، إلا أنه لا مجال للتطوير.
وقال: كلنا يعز علينا رمز زي ده يتقفل، ولو أني أعتذر للشعب المصري، فإني أعتذر لأني تأخرت في هذا القرار لمدة سنة.