وزير قطاع الأعمال: إنتاج أول سيارة كهربائية داخل شركة النصر في 2022
كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أنه من المتوقع أن يشهد بداية عام
2022، تسيير أول سيارة كهربائية في شوارع القاهرة تم إنتاجها داخل شركة النصر للسيارات
التابعة لقطاع الأعمال، وقال: إن شاء نفرح بيها مثل السيارتين 127 و128.
وجاء ذلك في بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي.
وأوضح أن تصنيع هذه السيارات يأتي بعد سنة و5 أشهر بالضبط من التفاوض مع الشركة الرائدة في السيارات بالصين، وتم التوقيع منذ يومين على الاتفاقية الإطارية لإنشاء المصنع وإنتاج الطراز الذي تم اختياره لافتاً إلي أن الاستثمارات الموجهة للمصنع قدرت بـ2 مليار جنيه منها 800 مليون إنفاق استثماري.
وتابع: سيتم الانتهاء من العقود التفصيلية خلال 4 اشهر، تمهيداً لإطلاق أول سيارة في الشارع المصري، مشيراً إلي التأكد من عوامل نجاح هذه الصناعة قبل التوقيع وتم إعداد العدة لها في ضوء توجيهات القيادة السياسية.
وأشار توفيق، إلي أنه تمت المفاوضات على سعر الكهرباء بحيث يكون سعر الشحن معقول والتعريفة القصوي، فلو تركنا القطاع الخاص قد يضع أسعار مرتفعه، لذا تم وضع تعريفة معقوله لتشجيع هذا النوع من السيار.
وفي سياق مختلف، أكد الدكتور هشام توفيق أن شركة مصر للألومنيوم، سوف تستعيد عافيتها وتحقق أرباح خلال الفترة المقبلة نتيجة مشروع تقليل استهلاك الكهرباء بعد استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة وارتفاع أسعار الألومنيوم عالميًا.
وقال: عند إنشائها كانت تعمل بخلايا جيدة، ومع الوقت حصل تقادم، لافتا إلى أن الشركة حققت أرباح كثيرة خلال العاميين قبل الماضي ، أكثر من 1.5 مليار جنيه، إلا أن العام الماضي ونتيجة للزيادة في أسعار الكهرباء، وخاصة أن الكهرباء تثمل 40 % من تكلفة الطن الألومنيوم أدي تقليل الأرباح ، وخاصة في ظل انهيار أسعار العالمية الألومنيوم، مما تسبب في أن الشركة تكبدت خسائر وصلت إلى 1600 مليون جنيه.
ولفت إلى أنه خلال الـ3 شهور الماضية حدث ارتفاع في الأسعار مرة أخرى، وسوف تستعيد الشركة عافيتها وتحقق أرباح ، مشيرًا إلى أنه تم الأتفاق مع استشاري عالمي لعمل مشروع تطوير واستبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة أقل في استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أن الخسائر لن تستمر مع تقليل الاستهلاك وزيادة الأسعار.
وأوضح أن الشركة بدأت في مشروع آخر بحيث لا نكتفي بإنتاج سبائك الألومنيوم، حيث بدأنا في مشروع جنوط سيارات، وخصوصًا في ظل البدء في تجميع السيارات مصر، موضحًا أن الإنتاج يستهدف المحلي والتصدير.
وكشف أنه تم إجراء دراسات لـ5 شركة صناعات معدنية، وكانت نتائج الدراسة مشجعة، حيث أكدت أن الشركات لا تحتاج استثمارات كبيرة ولكن تحتاج لبعض الإجراءات الإدارية والتسويقية.
وجاء ذلك في بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي.
اظهار ألبوم
وأوضح أن تصنيع هذه السيارات يأتي بعد سنة و5 أشهر بالضبط من التفاوض مع الشركة الرائدة في السيارات بالصين، وتم التوقيع منذ يومين على الاتفاقية الإطارية لإنشاء المصنع وإنتاج الطراز الذي تم اختياره لافتاً إلي أن الاستثمارات الموجهة للمصنع قدرت بـ2 مليار جنيه منها 800 مليون إنفاق استثماري.
وتابع: سيتم الانتهاء من العقود التفصيلية خلال 4 اشهر، تمهيداً لإطلاق أول سيارة في الشارع المصري، مشيراً إلي التأكد من عوامل نجاح هذه الصناعة قبل التوقيع وتم إعداد العدة لها في ضوء توجيهات القيادة السياسية.
وأشار توفيق، إلي أنه تمت المفاوضات على سعر الكهرباء بحيث يكون سعر الشحن معقول والتعريفة القصوي، فلو تركنا القطاع الخاص قد يضع أسعار مرتفعه، لذا تم وضع تعريفة معقوله لتشجيع هذا النوع من السيار.
وفي سياق مختلف، أكد الدكتور هشام توفيق أن شركة مصر للألومنيوم، سوف تستعيد عافيتها وتحقق أرباح خلال الفترة المقبلة نتيجة مشروع تقليل استهلاك الكهرباء بعد استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة وارتفاع أسعار الألومنيوم عالميًا.
وقال: عند إنشائها كانت تعمل بخلايا جيدة، ومع الوقت حصل تقادم، لافتا إلى أن الشركة حققت أرباح كثيرة خلال العاميين قبل الماضي ، أكثر من 1.5 مليار جنيه، إلا أن العام الماضي ونتيجة للزيادة في أسعار الكهرباء، وخاصة أن الكهرباء تثمل 40 % من تكلفة الطن الألومنيوم أدي تقليل الأرباح ، وخاصة في ظل انهيار أسعار العالمية الألومنيوم، مما تسبب في أن الشركة تكبدت خسائر وصلت إلى 1600 مليون جنيه.
ولفت إلى أنه خلال الـ3 شهور الماضية حدث ارتفاع في الأسعار مرة أخرى، وسوف تستعيد الشركة عافيتها وتحقق أرباح ، مشيرًا إلى أنه تم الأتفاق مع استشاري عالمي لعمل مشروع تطوير واستبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة أقل في استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أن الخسائر لن تستمر مع تقليل الاستهلاك وزيادة الأسعار.
وأوضح أن الشركة بدأت في مشروع آخر بحيث لا نكتفي بإنتاج سبائك الألومنيوم، حيث بدأنا في مشروع جنوط سيارات، وخصوصًا في ظل البدء في تجميع السيارات مصر، موضحًا أن الإنتاج يستهدف المحلي والتصدير.
وكشف أنه تم إجراء دراسات لـ5 شركة صناعات معدنية، وكانت نتائج الدراسة مشجعة، حيث أكدت أن الشركات لا تحتاج استثمارات كبيرة ولكن تحتاج لبعض الإجراءات الإدارية والتسويقية.