محمد أنور بطل مسرح مصر: مسلسل "إسعاف يونس" تجربة جديدة والإعلامية "إسعاد" لم تغضب من الاسم بل ضحكت عليه كثيرا | حوار
خطواتي في السينما محسوبة .. وسعيد بنجاح مسرحيتي «صباحية» و«اللوكاندة»
أحد نجوم الكوميديا في السنوات الأخيرة يخطف الجمهور بخفة ظله وإفيهاته التي تضيف لأى عمل.. إنه الممثل الشاب بطل مسرح مصر محمد أنور الذي كشف خلال حوار مع "فيتو" عن الأسباب التي جعلته يقدم مسلسل إسعاف يونس على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة الماضية، حيث أفصح عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير العمل مشدًدا على أن الأعمال الكوميدية تحتوي على كثير من الصعوبات بعكس الأعمال الأخري.. وإلى نص الحوار :
*بداية ما الذي جذبك في سيناريو مسلسل "إسعاف يونس" كى تقوم ببطولته؟
مسلسل "إسعاف يونس" تجربة جديدة بكل ما فيها وعلى جميع الأصعدة، إذ تدور أحداثها في 10 حلقات فقط، ومن المقرر تقديم أجزاء ثانية منها، حيث أجسد شخصية طبيب ومُسعف يُدعى "يونس"، ولكنه يتعرض لأزمات عدة يسعى للتغلب عليها، وفي خط درامي آخر نرى قصة حبه لسارة سلامة وسعيه للزواج منها، وانطلاقًا مما سبق ذكره، تحمست للتجربة وقررت خوضها دون تردد.
*هل معنى ذلك أن هناك أجزاء أخرى من العمل؟
بالتأكيد هناك جزآن آخران، والذي شجعني أن يكون للعمل أجزاء أخرى بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من العمل، وهذا ما اتفقت عليه مع طاقم العمل والشركة المنتجة والمخرج معتز التوني، أن نعمل على الأجزاء الأخرى كي تحقق نفس النتيجة، وأتمني أن تحقق نجاحًا كبيرًا مثل الجزء الأول.
*شخصية يونس خرجت للجمهور بلوك مختلف كيف تم التجهيز لها؟
استغرقت ما يقرب من شهر تقريبًا كى أستعد لشخصية "يونس " كى تظهر بهذا الشكل، وخاصة أننا كنا في وباء كورونا، وتم تأجيل التصوير أكثر من مرة، وهو ما دفعنا لكتابة 10 مسودات من السيناريو للوصول إلى أفضل نسخة.
*هل كان هناك تدخل من محمد أنور ووضع إفيهات في سيناريو العمل مثلما اعتاد الجمهور؟
نهائيًا لم أضف أي شىء على العمل، فقد التزمت بالنص المكتوب أثناء مرحلة التصوير، واكتفيت بإضافة بعض العبارات أثناء التحضير فقط، وذلك بالاتفاق مع المؤلفين: مصطفى عمر وفاروق هاشم.
*هناك تقارب بين اسم العمل والإعلامية إسعاد يونس هل هناك أي إسقاطات من العمل؟
العمل لم يحمل أي إسقاطات نهائيًا لأنه عمل كوميدي، والإعلامية إسعاد يونس لم تغضب من اسم العمل نهائيًا، بل علمت من مسئولي الجهة المنتجة أن الاسم أضحكها حينما عرضوه عليها، والحقيقة أنني أحبها كثيرًا على المستوى الشخصي والفني.
*هل تملكك التخوف عندما علمت أن العمل سيعرض على المنصات الإلكترونية؟
بالطبع كان هناك تخوف رهيب من فكرة عرض العمل على المنصات الإلكترونية لأن الجمهور لا يتحكم فيها ويذهب لما يريد، ولكن بعد أن تم عرض الحلقات ووجدت رواجا العمل رحبت بالفكرة كثيرًا.
*هل هناك هدف من الاستعانة بضيف شرف في كل حلقة من"إسعاف يونس"؟
الاستعانة بأسماء كبيرة كضيوف شرف يثري العمل فنيًا، خاصة أن كل نجم منهم له جمهوره العريض الذي أحتاج إلى مساندته ودعمه، ولذلك أتوجه بالشكر لكل من أمير كرارة، أحمد فهمي، صلاح عبدالله، مصطفى خاطر، كريم محمود عبدالعزيز، محمد عبدالرحمن، عبير صبري، محمود البزاوي، وغيرهم، على قبولهم المشاركة كضيوف شرف في المسلسل.
*البطولة المطلقة دائما ما تسبب خوفًا للفنان حدث معك هذا الأمر؟
شعرت بالخوف من خوضي لفكرة البطولة المطلقة، ولكن سرعان ما نفضت هذا الشعور عن ذهني، وقررت خوض التجربة متسلحًا بتوفيق الله وموهبتي، أما أعمال البطولات الجماعية، فسأظل موجودًا فيها طالما أقدم أدوارًا جيدة وذات تأثير في الأحداث، بدليل قبولي المشاركة في مسلسل "قوت القلوب" بعد "إسعاف يونس"، حيث أعجبت بأبعاد شخصية «خالد» وتأثيرها في الأحداث.
*هل توقف مشروع مسرحيتك الجديدة مع أشرف عبدالباقي وحمدى الميرغني؟
مشروع المسرحية قائم مع أشرف عبدالباقي وحمدي الميرغني، ولكني كنت مشغولًا بتصوير «قوت القلوب» و«إسعاف يونس» حينها، ما دفعنا لإرجاء تنفيذ هذه المسرحية التي لم يتحدد اسمها بعد، ولكني سعيد بنجاح مسرحيتي «صباحية» و«اللوكاندة» لأشرف عبدالباقي، واستمتعت كثيرًا بمشاهدتهما كمتفرج عادي من داخل المسرح.
*رغم نجاحك المسرحي والتليفزيوني، أين محمد أنور من السينما؟
لا بد من التأني جيدًا من خطوة السينما تحديدًا، لأنها تاريخ تتناقله الأجيال جيلًا تلو الآخر، ولذلك أخشى كثيرًا من خوض هذه التجربة، وذلك على عكس الدراما التلفزيونية التي يجوز التجريب فيها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
أحد نجوم الكوميديا في السنوات الأخيرة يخطف الجمهور بخفة ظله وإفيهاته التي تضيف لأى عمل.. إنه الممثل الشاب بطل مسرح مصر محمد أنور الذي كشف خلال حوار مع "فيتو" عن الأسباب التي جعلته يقدم مسلسل إسعاف يونس على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة الماضية، حيث أفصح عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير العمل مشدًدا على أن الأعمال الكوميدية تحتوي على كثير من الصعوبات بعكس الأعمال الأخري.. وإلى نص الحوار :
*بداية ما الذي جذبك في سيناريو مسلسل "إسعاف يونس" كى تقوم ببطولته؟
مسلسل "إسعاف يونس" تجربة جديدة بكل ما فيها وعلى جميع الأصعدة، إذ تدور أحداثها في 10 حلقات فقط، ومن المقرر تقديم أجزاء ثانية منها، حيث أجسد شخصية طبيب ومُسعف يُدعى "يونس"، ولكنه يتعرض لأزمات عدة يسعى للتغلب عليها، وفي خط درامي آخر نرى قصة حبه لسارة سلامة وسعيه للزواج منها، وانطلاقًا مما سبق ذكره، تحمست للتجربة وقررت خوضها دون تردد.
*هل معنى ذلك أن هناك أجزاء أخرى من العمل؟
بالتأكيد هناك جزآن آخران، والذي شجعني أن يكون للعمل أجزاء أخرى بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من العمل، وهذا ما اتفقت عليه مع طاقم العمل والشركة المنتجة والمخرج معتز التوني، أن نعمل على الأجزاء الأخرى كي تحقق نفس النتيجة، وأتمني أن تحقق نجاحًا كبيرًا مثل الجزء الأول.
*شخصية يونس خرجت للجمهور بلوك مختلف كيف تم التجهيز لها؟
استغرقت ما يقرب من شهر تقريبًا كى أستعد لشخصية "يونس " كى تظهر بهذا الشكل، وخاصة أننا كنا في وباء كورونا، وتم تأجيل التصوير أكثر من مرة، وهو ما دفعنا لكتابة 10 مسودات من السيناريو للوصول إلى أفضل نسخة.
*هل كان هناك تدخل من محمد أنور ووضع إفيهات في سيناريو العمل مثلما اعتاد الجمهور؟
نهائيًا لم أضف أي شىء على العمل، فقد التزمت بالنص المكتوب أثناء مرحلة التصوير، واكتفيت بإضافة بعض العبارات أثناء التحضير فقط، وذلك بالاتفاق مع المؤلفين: مصطفى عمر وفاروق هاشم.
*هناك تقارب بين اسم العمل والإعلامية إسعاد يونس هل هناك أي إسقاطات من العمل؟
العمل لم يحمل أي إسقاطات نهائيًا لأنه عمل كوميدي، والإعلامية إسعاد يونس لم تغضب من اسم العمل نهائيًا، بل علمت من مسئولي الجهة المنتجة أن الاسم أضحكها حينما عرضوه عليها، والحقيقة أنني أحبها كثيرًا على المستوى الشخصي والفني.
*هل تملكك التخوف عندما علمت أن العمل سيعرض على المنصات الإلكترونية؟
بالطبع كان هناك تخوف رهيب من فكرة عرض العمل على المنصات الإلكترونية لأن الجمهور لا يتحكم فيها ويذهب لما يريد، ولكن بعد أن تم عرض الحلقات ووجدت رواجا العمل رحبت بالفكرة كثيرًا.
*هل هناك هدف من الاستعانة بضيف شرف في كل حلقة من"إسعاف يونس"؟
الاستعانة بأسماء كبيرة كضيوف شرف يثري العمل فنيًا، خاصة أن كل نجم منهم له جمهوره العريض الذي أحتاج إلى مساندته ودعمه، ولذلك أتوجه بالشكر لكل من أمير كرارة، أحمد فهمي، صلاح عبدالله، مصطفى خاطر، كريم محمود عبدالعزيز، محمد عبدالرحمن، عبير صبري، محمود البزاوي، وغيرهم، على قبولهم المشاركة كضيوف شرف في المسلسل.
*البطولة المطلقة دائما ما تسبب خوفًا للفنان حدث معك هذا الأمر؟
شعرت بالخوف من خوضي لفكرة البطولة المطلقة، ولكن سرعان ما نفضت هذا الشعور عن ذهني، وقررت خوض التجربة متسلحًا بتوفيق الله وموهبتي، أما أعمال البطولات الجماعية، فسأظل موجودًا فيها طالما أقدم أدوارًا جيدة وذات تأثير في الأحداث، بدليل قبولي المشاركة في مسلسل "قوت القلوب" بعد "إسعاف يونس"، حيث أعجبت بأبعاد شخصية «خالد» وتأثيرها في الأحداث.
*هل توقف مشروع مسرحيتك الجديدة مع أشرف عبدالباقي وحمدى الميرغني؟
مشروع المسرحية قائم مع أشرف عبدالباقي وحمدي الميرغني، ولكني كنت مشغولًا بتصوير «قوت القلوب» و«إسعاف يونس» حينها، ما دفعنا لإرجاء تنفيذ هذه المسرحية التي لم يتحدد اسمها بعد، ولكني سعيد بنجاح مسرحيتي «صباحية» و«اللوكاندة» لأشرف عبدالباقي، واستمتعت كثيرًا بمشاهدتهما كمتفرج عادي من داخل المسرح.
*رغم نجاحك المسرحي والتليفزيوني، أين محمد أنور من السينما؟
لا بد من التأني جيدًا من خطوة السينما تحديدًا، لأنها تاريخ تتناقله الأجيال جيلًا تلو الآخر، ولذلك أخشى كثيرًا من خوض هذه التجربة، وذلك على عكس الدراما التلفزيونية التي يجوز التجريب فيها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"