البابا تواضروس يكشف علاقة القديسة دميانة واتجاهه للرهبنة
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن علاقته بدير الشهيدة القديسة دميانة، منذ أن كان طفلا، زرع فيه الرغبة في الرهبنة،حيث اعتاد منذ أن كان طالبا على زيارة الدير.
وقال البابا تواضروس الثاني، في فيديو بثه المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن القديسة دميانة، هي أشهر شهيدات مصر، وتعد في مصاف الرهبان، مشيرا إلى حرص الكنيسة الأرثوذكسية على الاحتفال بها سنويا باعتبارها أول شهيدة مصرية، كما أن كلمة دميانة تعني العفيفة أو الشريفة.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص.
وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس بحث مع الأنبا مكاريوس، طرق تدبير الخدمة في المنيا وأبوقرقاص والمنيا الجديدة شرق النيل.
واوضح متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسقف عام المنيا حرص على تقديم التهنئة بأعياد الميلاد والغطاس لقداسة البابا تواضروس الثاني.
وأشار القس بولس حليم إلى أن البابا تواضروس استقبل أيضا نيافة الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة للتهنئة بالأعياد المقدسة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بتذكار الأعجوبة التي صنعها السيد المسيح في قانا الجليل . وهي الأعجوبة الأولى التي صنعها السيد المسيح بعد العماد، حيث تقام القداسات بمختلف الكنائس في مصر وبلاد المهجر بمناسبة الاحتفال المعروف بـ"عُرس قانا الجليل".
وكان السيد المسيح قد دعا والقديسة مريم العذراء إلى العُرس وكذلك بعض تلاميذه، ولما فرغت الخمر قالت السيدة العذراء ليس لهم خمر، فقال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة، لم تأت ساعتي بعد ، ثم قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه .
وكانت ستة أجران موضوعة هناك، وقال لهم يسوع أملوا الأجران ماء، فملئوها إلى فوق، ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ ، فقدموا الخمر الذي تحول بأمره الإلهي فصار خمرا جيدا، كما شهد رئيس المتكأ إذ قال للعريس : " كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتي سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الغطاس المجيد من كنيسة المقر البابوي بالإسكندرية أول أمس الاثنين، دون حضور شعبي بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
شارك في الصلاة عدد محدود من الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، مع تطبيق كافة إجراءات الوقاية والتباعد بين كافة المشاركين في الصلاة.
ودخل قداسة البابا تواضروس إلى الكنيسة وسط ألحان الشمامسة الخاصة بهذه المناسبة، فيما سبق صلاة القداس، إقامة صلاة "اللقان" والتى تتم على المياه في ثلاث مناسبات خلال العام وهى "عيد الغطاس وخميس العهد وعيد الرسل".
وتم نقل صلاة القداس عبر القنوات الفضائية المسيحية "مي سات وسي تي في وأغابي وقناة coc الالكترونية والصفحة الرسمية للمتخدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ونشر القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجموعة من الأقوال الخاصة والمرتبطة بعيد الغطاس المجيد من تعاليم قداسة البابا تواضروس الثاني، مجموعة من التعاليم الخاصة بالبابا تواضروس ومرتبطة بعيد الغطاس وذلك عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.