مفتي الجمهورية عن تفجيرات العراق: استهداف الأبرياء يعكس الفكر الظلامي العبثي
أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم –الخميس- واستهدف سوقًا مكتظة بالمواطنين وسط العاصمة العراقية بغداد، حيث سقط ما لا يقل عن 12 قتيلًا و20 جريحًا جراء التفجير المزدوج.
وأكد مفتي الجمهورية أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للآمنين والأبرياء في العالم يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
وشدد المفتي على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وتقدم المفتي بخالص العزاء والمواساة للعراق الشقيق قيادةً وحكومة وشعبًا، ولأسر ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بموفور رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد مفتي الجمهورية أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للآمنين والأبرياء في العالم يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
وشدد المفتي على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وتقدم المفتي بخالص العزاء والمواساة للعراق الشقيق قيادةً وحكومة وشعبًا، ولأسر ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بموفور رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.