العقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية.. قنابل موقوتة تهدد حياة قاطنيها
يُعد
ملف العقارات الآيلة للسقوط والمتصدعة بمحافظة الإسكندرية من الملفات الهامة، وذلك
بسبب تكرار تصدع المئات من العقارات الآيلة للسقوط وانهيارها، والتسبب فى إزهاق ارواح
قاطنيها .
وأطلق على عدد من مناطق المدينة مناطق الموت، مثل كرموز ومينا البصل واللبان والجمرك ومحرم بك والورديان ،لوجود عقارات قديمة جدًا وآيلة للسقوط، وتركز تلك العقارات القديمة في هذه المناطق، وكانت آخر العقارات المنهارة عقار بمنطقة محرم بك واخر بالعطارين، ما أدى إلى مصرع خمس أشخاص وإصابة البعض الآخر تحت الأنقاض.
ومن جانبه، قال حسن علي، محامي: إن منطقة العطارين من المناطق التي يوجد بها العديد من العقارات الآيلة للسقوط والقديمة والتى يرجع تاريخها إلى عصور من الزمن والتى يبني بعضها على الطراز الإنجليزي واليوناني.
وأضاف، أن خلال نوة الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية بفصل الشتاء تنهار هذه المباني المتهالكة وتصدعها والتسبب في خسائر بالارواح لقاطنيها وكان آخرها انهيار عقار قديم بالمنطقة حتى سطح الأرض.
وأشار إلى أن المسئولين بالأحياء والمحافظة يكتفي كل منهم في إزالة الأجزاء الخطرة من العقارات وامضاء قاطني العقارات على تحمل المسئولية التامة في حالة حدوث تساقط للعقار إلى غير ذلك إعادة ترميم العقار من مالكه مما يؤدي بعد ذلك لرفض المالك ترميمه وترك الوضع كما هو علية ويحدث الكارثة المتواقعه.
وأكدت هويدا عبد المنعم ربة منزل بمنطقة اللبان، أنها تقطن في أحد العقارات الآيلة للسقوط والمتصدعة والتي تحتاج إلى إعادة ترميمها وصيانتها مرة أخرى لحماية الأسر بها مضيفا أنها لجأت إلى مسئولي الحي من قبل لوضع حلول لترميم العقار وعدم قدرتها والمواطنين بنفس ذات العقار تحمل تكلفة أعمال الترميمات إلا أن الوضع يبقى على ما هو علية دون أي حلول قائلا" ننتظر الموت تحت الأنقاض".
وأوضح ياسر ابراهيم عامل : إن "أغلب العقارات الآيلة للسقوط تتركز في دائرتي اللبان ومينا البصل، بالإضافة إلى منطقة كرموز ومحرم بك، والجمرك والمنشية، وبعض المناطق المتفرقه، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك حلول لأن المواطن يرفض الخروج من منزله خوفًا من عدم إيجاد بديل مناسب له ويفضل الموت تحت الأنقاض على أن يترك في العراء.
وعلى الجانب الآخر، اكد اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندريه،أن الامور القانونية الخاصة بتلك العقارات معقدة للغاية ، مضيفا اننا لدينا آلاف المنازل المتهالكة ولا أستطيع تولي مسؤوليتها وترميمها بالكامل.
وأشار إلى أن الحي يخطر العقار بالإزالة أو الترميم، ثم يحرر محضرًا في القسم حال وجود منزل يتعرض خطورة داهمة، موكدا أنه يتم إحضار المقيمين في العقار ويمضون على إقرار ويتم توجيهه إلى النيابة العامة.
وأوضح محافظ الاسكندرية، أنه خلال التواصل مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تم إبلاغه بأن محافظة الإسكندرية تضم أكثر من 2400 عقار عمره 75عامًا، وأن أكثرها آيلة للسقوط، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العقارات القديمة المتهالكة بفعل الظروف الجوية، مشيرًا إلى أنه يتم حصر الأسر المتواجدة بها ليكون هناك حل في القريب العاجل من الدولة.
وأطلق على عدد من مناطق المدينة مناطق الموت، مثل كرموز ومينا البصل واللبان والجمرك ومحرم بك والورديان ،لوجود عقارات قديمة جدًا وآيلة للسقوط، وتركز تلك العقارات القديمة في هذه المناطق، وكانت آخر العقارات المنهارة عقار بمنطقة محرم بك واخر بالعطارين، ما أدى إلى مصرع خمس أشخاص وإصابة البعض الآخر تحت الأنقاض.
ومن جانبه، قال حسن علي، محامي: إن منطقة العطارين من المناطق التي يوجد بها العديد من العقارات الآيلة للسقوط والقديمة والتى يرجع تاريخها إلى عصور من الزمن والتى يبني بعضها على الطراز الإنجليزي واليوناني.
وأضاف، أن خلال نوة الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية بفصل الشتاء تنهار هذه المباني المتهالكة وتصدعها والتسبب في خسائر بالارواح لقاطنيها وكان آخرها انهيار عقار قديم بالمنطقة حتى سطح الأرض.
وأشار إلى أن المسئولين بالأحياء والمحافظة يكتفي كل منهم في إزالة الأجزاء الخطرة من العقارات وامضاء قاطني العقارات على تحمل المسئولية التامة في حالة حدوث تساقط للعقار إلى غير ذلك إعادة ترميم العقار من مالكه مما يؤدي بعد ذلك لرفض المالك ترميمه وترك الوضع كما هو علية ويحدث الكارثة المتواقعه.
وأكدت هويدا عبد المنعم ربة منزل بمنطقة اللبان، أنها تقطن في أحد العقارات الآيلة للسقوط والمتصدعة والتي تحتاج إلى إعادة ترميمها وصيانتها مرة أخرى لحماية الأسر بها مضيفا أنها لجأت إلى مسئولي الحي من قبل لوضع حلول لترميم العقار وعدم قدرتها والمواطنين بنفس ذات العقار تحمل تكلفة أعمال الترميمات إلا أن الوضع يبقى على ما هو علية دون أي حلول قائلا" ننتظر الموت تحت الأنقاض".
وأوضح ياسر ابراهيم عامل : إن "أغلب العقارات الآيلة للسقوط تتركز في دائرتي اللبان ومينا البصل، بالإضافة إلى منطقة كرموز ومحرم بك، والجمرك والمنشية، وبعض المناطق المتفرقه، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك حلول لأن المواطن يرفض الخروج من منزله خوفًا من عدم إيجاد بديل مناسب له ويفضل الموت تحت الأنقاض على أن يترك في العراء.
وعلى الجانب الآخر، اكد اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندريه،أن الامور القانونية الخاصة بتلك العقارات معقدة للغاية ، مضيفا اننا لدينا آلاف المنازل المتهالكة ولا أستطيع تولي مسؤوليتها وترميمها بالكامل.
وأشار إلى أن الحي يخطر العقار بالإزالة أو الترميم، ثم يحرر محضرًا في القسم حال وجود منزل يتعرض خطورة داهمة، موكدا أنه يتم إحضار المقيمين في العقار ويمضون على إقرار ويتم توجيهه إلى النيابة العامة.
وأوضح محافظ الاسكندرية، أنه خلال التواصل مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تم إبلاغه بأن محافظة الإسكندرية تضم أكثر من 2400 عقار عمره 75عامًا، وأن أكثرها آيلة للسقوط، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العقارات القديمة المتهالكة بفعل الظروف الجوية، مشيرًا إلى أنه يتم حصر الأسر المتواجدة بها ليكون هناك حل في القريب العاجل من الدولة.