ولد في الهند وعمل والده في الأفيون.. أبرز المحطات في حياة جورج أورويل
تحل
اليوم الخميس الموافق 21 يناير الجاري، ذكرى وفاة الكاتب البريطاني إريك آرثر بلير
والمعروف باسم "جورج أورويل"، والذي يعد أحد رواد الأدب الإنجليزي، حيث
رحل في مثل هذا اليوم من عام 1950، عن عمر ناهز الـ47 عاما.
كتب أورويل في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجدلية، وتعد روايته "1984 " أكثر الأعمال شهرة، والتي كتبها في عام 1949، وروايته "مزرعة الحيوان" عام 1945، حيث تم بيع نسخهم أكثر من أي كتاب آخر لأي من كتاب القرن العشرين، ونرصد أبرز المحطات في حياة الكاتب البريطاني كالتالي:
ولد جورج أورويل فى الهند لموظف إنجليزى يعمل فى دائرة الأفيون، وأم فرنسية الأصل نشأت فى بورما.
اختار أورويل أن يعمل فى الشرطة، حيث ترقى سريعًا، لكنه بعد 5 سنوات فقط، وفى عام 1927 قرر أن يستقيل ليعمل كاتبا.
في عام 1928 بدأ أورويل حياته المهنية ككاتب محترف لمجلة فرنسية يملكها الفرنسي الشيوعي هنري باربوس.
كانت أول مقالة له "لاسينشور إن إنجليتر" محاولة لمراعاة الرقابة الأخلاقية الغير منطقية على المسرحيات والروايات التي تمارس في بريطانيا، حيث فسر هذه الرقابة على أنها نتيجة بروز الطبقة الوسطى التي تملك أخلاق أكثر صرامة من الاستقراطية والتي أدت بدورها إلى تشديد الرقابة في القرن الـ 19.
كان أورويل عضواً في كنيسة في إنجلترا ويحضرالمناسبات المقدسة بشكل منتظم، ورغم ذك كان يري أن الكنيسة تتسم بالأنانية وأنها طبقية لنبلاء الأرض وتأثيرها على العامة فاسد.
يعد كتابه "تحية لكتالونيا" ضمن أهم الأرصدة التي قدمها من خلال تجربته ومشاهدته لأحداث الحرب الأهلية الإسبانية، كما وضعته صحيفة التايمز في عام 2008، في المرتبة الثانية في قائمة أعظم 50 كتاب بريطاني منذ عام 1945.
راوية "الخروج للهواء" هي آخر أعمال أورويل، حيث كتبها قبل الحرب العالمية الثانية، وقد كانت أكثر رواياته إظهارا للثقافة والمظاهر الإنجليزية، و تختلط بها مظاهر الطفولة المثالية مع الحياة.
طلب أورويل في وصيته ألا تُكتَبَ أي سيرة ذاتية عنه، وحاولت زوجته "سونيا برونيل" أن تصد جميع المحاولات بإقناعها من قبل المهتمين بكتابة سيرته الذاتية، لكن نشر العديد من المذكرات والتراجم عنه في الخمسينات والستينات، فقامت زوجته بتعيين "مالكولم ميجيردج" ككاتب سيرة رسمي لحياة أورويل.
وفي عام 1973 قام الكاتبان الأمريكيان ستانسكي ووليامز بإنتاج عمل روائي عن بداية حياة اورويل، أو تعاون مع زوجته.
عانى أورويل من مرض السل في وقت مبكر، وتوفي في العام 1950 ولم يكن قد أتم وقتها الـ47 عاما، كما افتتح في مسقط رأسه في موتيهاري بولاية بهار في الهند، متحفا في مايو 2015.
كتب أورويل في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجدلية، وتعد روايته "1984 " أكثر الأعمال شهرة، والتي كتبها في عام 1949، وروايته "مزرعة الحيوان" عام 1945، حيث تم بيع نسخهم أكثر من أي كتاب آخر لأي من كتاب القرن العشرين، ونرصد أبرز المحطات في حياة الكاتب البريطاني كالتالي:
ولد جورج أورويل فى الهند لموظف إنجليزى يعمل فى دائرة الأفيون، وأم فرنسية الأصل نشأت فى بورما.
اختار أورويل أن يعمل فى الشرطة، حيث ترقى سريعًا، لكنه بعد 5 سنوات فقط، وفى عام 1927 قرر أن يستقيل ليعمل كاتبا.
في عام 1928 بدأ أورويل حياته المهنية ككاتب محترف لمجلة فرنسية يملكها الفرنسي الشيوعي هنري باربوس.
كانت أول مقالة له "لاسينشور إن إنجليتر" محاولة لمراعاة الرقابة الأخلاقية الغير منطقية على المسرحيات والروايات التي تمارس في بريطانيا، حيث فسر هذه الرقابة على أنها نتيجة بروز الطبقة الوسطى التي تملك أخلاق أكثر صرامة من الاستقراطية والتي أدت بدورها إلى تشديد الرقابة في القرن الـ 19.
كان أورويل عضواً في كنيسة في إنجلترا ويحضرالمناسبات المقدسة بشكل منتظم، ورغم ذك كان يري أن الكنيسة تتسم بالأنانية وأنها طبقية لنبلاء الأرض وتأثيرها على العامة فاسد.
يعد كتابه "تحية لكتالونيا" ضمن أهم الأرصدة التي قدمها من خلال تجربته ومشاهدته لأحداث الحرب الأهلية الإسبانية، كما وضعته صحيفة التايمز في عام 2008، في المرتبة الثانية في قائمة أعظم 50 كتاب بريطاني منذ عام 1945.
راوية "الخروج للهواء" هي آخر أعمال أورويل، حيث كتبها قبل الحرب العالمية الثانية، وقد كانت أكثر رواياته إظهارا للثقافة والمظاهر الإنجليزية، و تختلط بها مظاهر الطفولة المثالية مع الحياة.
طلب أورويل في وصيته ألا تُكتَبَ أي سيرة ذاتية عنه، وحاولت زوجته "سونيا برونيل" أن تصد جميع المحاولات بإقناعها من قبل المهتمين بكتابة سيرته الذاتية، لكن نشر العديد من المذكرات والتراجم عنه في الخمسينات والستينات، فقامت زوجته بتعيين "مالكولم ميجيردج" ككاتب سيرة رسمي لحياة أورويل.
وفي عام 1973 قام الكاتبان الأمريكيان ستانسكي ووليامز بإنتاج عمل روائي عن بداية حياة اورويل، أو تعاون مع زوجته.
عانى أورويل من مرض السل في وقت مبكر، وتوفي في العام 1950 ولم يكن قد أتم وقتها الـ47 عاما، كما افتتح في مسقط رأسه في موتيهاري بولاية بهار في الهند، متحفا في مايو 2015.