يوم الحساب الشعبى
اليوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣، هو يوم الحساب الشعبي للرئيس مرسي وجماعته وإخوانه، وكل من اصطف معهم.
ولا يستطيع الإخوان الإفلات من هذا الحساب، حتي وإن طال وقت الحساب وزادت أعباؤه وتضحياته، أو أنكروا أن ما ارتكبوه وهم في الحكم في حق هذا الشعب من جرائم سياسية.
اليوم هو يوم الغضب العارم، الذي سوف يزلزل أركان جماعة أصرت على أن تستولي على البلاد وتتحكم في أهلها، لا أن تكتفي بحكمها فقط وإدارة شئونها.. وهو غضب حقيقي حتي وإن أنكر الرئيس وإخوانه ذلك، وادعوا أنه غضب مصنوع من قبل فلول صاروا لا حول لهم ولا قوة وبعض الإعلاميين المعادين لهم، ممول من قبل دولة عربية!
اليوم، هو يوم تكفير الذنوب من قبل من أغواهم الإخوان وضحكوا عليهم وغرروا بهم وخدعوهم ليساندوهم، دون أن يدروا أنهم ينفذون بذلك مخططهم في التمكين من السيطرة على مصر وشعبها، وكانوا يتوهمون أنهم بذلك يحمون الثورة ويحققون أهدافها!
اليوم، هو يوم استعادة مصر التي افتقدها الأغلب الأهم من أبنائها ويتحرقون شوقا لعودتها لهم سالمة آمنة، حرة أبية، قوية مهابة.. تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. توفر لهم الأمان والعزة والحياة الكريمة.. ولا تسمح للإرهابيين ودعاة العنف والفتنة للعربدة في ربوعها.. وتفرض القانون على الكل، الكبير قبل الصغير، بلا استثناء.
اليوم، هو اليوم الموعود الذي ظل ملايين من المصريين يدعون الله أن يبلغهم إياه، لينتهي الكابوس الذي أرغمهم الإخوان على أن يعيشوا فيه منذ أن أمسكوا بناصية الحكم البلاد.. كابوس الأزمات التي تخنقهم، والتدهور في الخدمات الأساسية، والغلاء الفاحش والبطالة القاسية، والفتن التي تهدد وحدة الوطن، وحالة الترويع التي فرضت عليهم في ظل الأمن المفقود.
اليوم، هو يوم الخلاص من حاضر شديد السوء ومستقبل أشد سوءا، والانعتاق من استبداد سياسي يستخدم الدين في التقرير بالبسطاء.. إنه خلاص جماعي بيد جموع الشعب.
وربما يطول هذا اليوم وتزيد ساعاته على ٢٤ ساعة.. لكنه مهما طال ومهما شهد من أحداث وبذل فيه من تضحيات لابد أن تكون نهايته سعيدة للشعب.. فهذا هو درس التاريخ الذي لخصه أبوالقاسم الشاب حينما قال: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. والشعب المصري يريد الحياة ولن يتنازل عن حياة حرة كريمة.
اليوم هو يوم الغضب العارم، الذي سوف يزلزل أركان جماعة أصرت على أن تستولي على البلاد وتتحكم في أهلها، لا أن تكتفي بحكمها فقط وإدارة شئونها.. وهو غضب حقيقي حتي وإن أنكر الرئيس وإخوانه ذلك، وادعوا أنه غضب مصنوع من قبل فلول صاروا لا حول لهم ولا قوة وبعض الإعلاميين المعادين لهم، ممول من قبل دولة عربية!
اليوم، هو يوم تكفير الذنوب من قبل من أغواهم الإخوان وضحكوا عليهم وغرروا بهم وخدعوهم ليساندوهم، دون أن يدروا أنهم ينفذون بذلك مخططهم في التمكين من السيطرة على مصر وشعبها، وكانوا يتوهمون أنهم بذلك يحمون الثورة ويحققون أهدافها!
اليوم، هو يوم استعادة مصر التي افتقدها الأغلب الأهم من أبنائها ويتحرقون شوقا لعودتها لهم سالمة آمنة، حرة أبية، قوية مهابة.. تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. توفر لهم الأمان والعزة والحياة الكريمة.. ولا تسمح للإرهابيين ودعاة العنف والفتنة للعربدة في ربوعها.. وتفرض القانون على الكل، الكبير قبل الصغير، بلا استثناء.
اليوم، هو اليوم الموعود الذي ظل ملايين من المصريين يدعون الله أن يبلغهم إياه، لينتهي الكابوس الذي أرغمهم الإخوان على أن يعيشوا فيه منذ أن أمسكوا بناصية الحكم البلاد.. كابوس الأزمات التي تخنقهم، والتدهور في الخدمات الأساسية، والغلاء الفاحش والبطالة القاسية، والفتن التي تهدد وحدة الوطن، وحالة الترويع التي فرضت عليهم في ظل الأمن المفقود.
اليوم، هو يوم الخلاص من حاضر شديد السوء ومستقبل أشد سوءا، والانعتاق من استبداد سياسي يستخدم الدين في التقرير بالبسطاء.. إنه خلاص جماعي بيد جموع الشعب.
وربما يطول هذا اليوم وتزيد ساعاته على ٢٤ ساعة.. لكنه مهما طال ومهما شهد من أحداث وبذل فيه من تضحيات لابد أن تكون نهايته سعيدة للشعب.. فهذا هو درس التاريخ الذي لخصه أبوالقاسم الشاب حينما قال: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. والشعب المصري يريد الحياة ولن يتنازل عن حياة حرة كريمة.
