نجيب الريحاني.. تعرف على حقيقة اتهامه بالعمالة للإنجليز
ظل بديع خيري ونجيب الريحانى صديقين لفترة طويلة دون أن يعرف الريحاني أن صديقه يمتلك حسا دراميا ويجيد الكتابة للمسرح في الخفاء، حتى أن بديع كان يشترك مع شقيق الريحاني الأصغر في تأليف مسرحية مشتركة ويخفيانها عن الريحاني.
وكما يحكي شعبان يوسف فى كتابه "الريحانى والمذكرات المجهولة"، أن من الأحداث الحقيقية التي تشبه الأفلام السينمائية أن الاجتهاد والأماني أديا بالريحانى إلى الرفت والجوع، مثلما حدث مع "الباشكاتب" فى فيلم "سى عمر" بينما الفهلوة والاحتيال تضع أحيانا الأفراد في مصاف الرجال المحترمين ولو إلى حين.
حيث قرر الريحانى تغيير تقديم المسرحيات الهزلية وأن يقدم عملا يبقى للتاريخ فاعتزم أن ينتج مسرحية "العشرة الطيبة"، قصة الكاتب محمود تيمور وأشعار بديع خيري وألحان فنان الشعب سيد درويش.
ويحكي الريحاني عن هذه التجربة ويقول:
تألفت فرقتي المسرحية من الأستاذ عزيز عيد والسيدة روز اليوسف ومنسي فهمي ومختار عثمان وإستيفان روستي ومحمود رضا وزكي مراد وبرلنتي حلمي.. مكثوا جميعا في بروفات هذه الرواية أربعة أشهر كاملة كنت أدفع فيها مرتباتهم، وأخرج عزيز عيد الرواية ولم أغل يدي عن الصرف حتى تخرج المسرحية بشكل لائق.. وكان مجموع ماصرفت عليه 3 آلاف جنيه.. وكان موضوع الرواية استبداد الشراكسة.. وكانت تركيا مهزومة في الحرب الثانية.. وكان الاتجاه في مصر العطف عليها.
محمد هنيدي: نجيب الريحاني أكثر كوميديان يضحكني
وأضاف في مذكراته: استغل خصومي الموقف وراحوا يشيعون أني عميل ودسيس إنجليزي، وأن الغرض من عرضي العشرة الطيبة هو تجسيم مساوئ الأتراك فى مصر ومحاولة الثناء على الإنجليز، مع أن هذا يجافي الحقيقة تماما، هتف الجمهور بسقوط الريحاني داعية الإنجليز وربيب نعمتهم بالرغم من أني كنت هدفا لانتقام الإنجليز.
كل ذلك فى النهاية افتراءات من الخصوم الحاقدين على نجاحي السابق حتى أننى فى سبيل فني سافرت فى رحلات عديدة إلى بلاد الشام والمغرب بل وأمريكا اللاتينية متنقلا بين البرازيل والأرجنتين في مغامرة فنية طويلة حصدت فيها تشجيعا ونجاحا لم أتوقعه فقد عرضت في البرازيل مسرحياتي، وكذلك في بيونس ايرس بالأرجنتين تجمع فيه العرب وغير العرب.. حتى أنني عندما دخلت ملعب كرة القدم في البرازيل، وكانت معى بديعة فوجئت بأكثر من عشرين ألف متفرج يهتفون "فيفا ريحانى".
وكما يحكي شعبان يوسف فى كتابه "الريحانى والمذكرات المجهولة"، أن من الأحداث الحقيقية التي تشبه الأفلام السينمائية أن الاجتهاد والأماني أديا بالريحانى إلى الرفت والجوع، مثلما حدث مع "الباشكاتب" فى فيلم "سى عمر" بينما الفهلوة والاحتيال تضع أحيانا الأفراد في مصاف الرجال المحترمين ولو إلى حين.
حيث قرر الريحانى تغيير تقديم المسرحيات الهزلية وأن يقدم عملا يبقى للتاريخ فاعتزم أن ينتج مسرحية "العشرة الطيبة"، قصة الكاتب محمود تيمور وأشعار بديع خيري وألحان فنان الشعب سيد درويش.
ويحكي الريحاني عن هذه التجربة ويقول:
تألفت فرقتي المسرحية من الأستاذ عزيز عيد والسيدة روز اليوسف ومنسي فهمي ومختار عثمان وإستيفان روستي ومحمود رضا وزكي مراد وبرلنتي حلمي.. مكثوا جميعا في بروفات هذه الرواية أربعة أشهر كاملة كنت أدفع فيها مرتباتهم، وأخرج عزيز عيد الرواية ولم أغل يدي عن الصرف حتى تخرج المسرحية بشكل لائق.. وكان مجموع ماصرفت عليه 3 آلاف جنيه.. وكان موضوع الرواية استبداد الشراكسة.. وكانت تركيا مهزومة في الحرب الثانية.. وكان الاتجاه في مصر العطف عليها.
محمد هنيدي: نجيب الريحاني أكثر كوميديان يضحكني
وأضاف في مذكراته: استغل خصومي الموقف وراحوا يشيعون أني عميل ودسيس إنجليزي، وأن الغرض من عرضي العشرة الطيبة هو تجسيم مساوئ الأتراك فى مصر ومحاولة الثناء على الإنجليز، مع أن هذا يجافي الحقيقة تماما، هتف الجمهور بسقوط الريحاني داعية الإنجليز وربيب نعمتهم بالرغم من أني كنت هدفا لانتقام الإنجليز.
كل ذلك فى النهاية افتراءات من الخصوم الحاقدين على نجاحي السابق حتى أننى فى سبيل فني سافرت فى رحلات عديدة إلى بلاد الشام والمغرب بل وأمريكا اللاتينية متنقلا بين البرازيل والأرجنتين في مغامرة فنية طويلة حصدت فيها تشجيعا ونجاحا لم أتوقعه فقد عرضت في البرازيل مسرحياتي، وكذلك في بيونس ايرس بالأرجنتين تجمع فيه العرب وغير العرب.. حتى أنني عندما دخلت ملعب كرة القدم في البرازيل، وكانت معى بديعة فوجئت بأكثر من عشرين ألف متفرج يهتفون "فيفا ريحانى".