تتقن 3 لغات.. حكاية ماري منيب من إهانة الريحاني لها حتى تكريمها في عيد العلم رغم أميتها
"طوبة على طوبة خلى العركة منصوبة، أمك مدوباهم اتنين، ياكسوفى ، جتك نيلة".. هكذا كانت الإفيهات الضاحكة لفنانة المسرح والسينما والملقبة بملكة الضحك.
جسدت الفنانة الراحلة مارى منيب الصورة الكوميدية للحماة، فأصبحت أشهر حماة فى السينما المصرية، وأصبحت مضرب الأمثال للحموات، ولذلك اختيرت ضمن أحسن خمس ممثلات للكوميديا فى العالم العربى خلال القرن العشرين.
ففى مثل هذا اليوم 21 يناير 1969 رحلت الفنانة مارى منيب خفيفة الدم التى ذاعت شهرتها فى فن العكننة على زوجة ابنها أو زوج ابنتها ورغم ذلك كانت فى حياتها أطيب قلب.
ولدت الراحلة مارى سليم فى بيروت عام 1905، هاجرت إلى القاهرة مع شقيقتها أليس ووالدتها بعد وفاة الزوج، وسكنت حى باب الشعرية واستهوت الفن وأقنع جارهم جبران نعوم مدير فرقة على الكسار الأم بأن تعمل البنتان مارى واليس فى التمثيل، فبدأت العمل بفرقة على الكسار مقابل تسعة قروش لكل منهما، ثم فرقة أمين عطالله، حيث التقت بالفنان بشارة واكيم الذى وقع فى حبها وكان قد كون فرقة باسمه وتعاقد معها للعمل بفرقته وسافرت وكان أول أدوارها دور امرأة بلدى ترتدى الملاية اللف فى مسرحية "أم شولح " .
ونجحت فى تمثيل الدور وطلبها بشارة واكيم للزواج ورفضت مارى فانتقلت إلى فرقة فوزى الجزايرلى ومنها إلى فرقة أمين عطالله ثانية حيث التقت بفوزى منيب ـ أصبح فيما بعد مذيعا بالتليفزيون المصرى ــ حيث تم الزواج وأصبح اسمها مارى منيب وأنجبت منه ولدين فؤاد وبديع، ولم يستمر الحب طويلا حيث ارتبط الزوج بإحدى ممثلات الفرقة وتم الطلاق.
حول ذلك قالت مارى منيب فى مجلة الجيل عام 1956:" كان عمرى 14 سنة وكنت زى القمر بس كنت غشيمة وعملت أول بطولة فى مسرحية القضية نمرة 14، حبيته من كل قلبى وعشت معه أضحى براحتى وهناى وبعد ست سنوات ورانى النجوم فى عز الظهر وتم الطلاق، وعرض على فتوح نشاطى العمل فى فرقة يوسف وهبى مقابل ثلاثة جنيهات فى الليلة ولأن كل الأدوار التى عرضت على كانت مأساوية تركت الفرقة، وكانت النهاية مع نجيب الريحانى الذى عندما رآنى قال: أنا لا أشغل عندى نسانيس، عايزنى أشتغل قرداتى على آخر الزمن ، ثم اقتنع بتمثيلى وقدمت معه أول مسرحية لى "الدنيا لما تضحك" حيث رسم لى الريحانى دور حماة تعكنن على زوج ابنتها".
كانت الشقيقة اليس قد تزوجت من شاب مسلم اسمه فهمى عبد السلام وأسلمت ثم رحلت بعد إنجاب طفلين فاضطرت مارى الى الزواج بزوج شقيقتها لتربية أولادها وأسلمت على يديه عام 1937، وأصبح اسمها أمينة عبد السلام ، ثم قدمت مسرحيات "إلا خمسة، الدلوعة، خلف الحبايب" وغيرها لتصل إلى 49 مسرحية .
وبالرغم من أنها كانت أمية لاتقرأ ولا تكتب إلا أنها استطاعت بذكائها وموهبتها الفطرية وأدائها العفوى أن تجعل الجميع يحبونها ويقدرونها وكانت تتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة .
بدأت علاقتها بالسينما عام 1936، عندما قدمت والدة أم كلثوم فى فيلم "نشيد الأمل" ثم بطولة فيلم " الحب المرستانى والعزيمة وفيلم حماتى ملاك مع أنور وجدى وحماتى قنبلة ذرية وليلى بنت الفقراء وسى عمر لتصل أفلامها إلى 211 فيلمًا انتهت بفيلم لصوص لكن ظرفاء الذى عرض قبل رحيلها بأيام، ومنحتها الدولة وسام الفنون فى عيد العلم عام 1962
جسدت الفنانة الراحلة مارى منيب الصورة الكوميدية للحماة، فأصبحت أشهر حماة فى السينما المصرية، وأصبحت مضرب الأمثال للحموات، ولذلك اختيرت ضمن أحسن خمس ممثلات للكوميديا فى العالم العربى خلال القرن العشرين.
ففى مثل هذا اليوم 21 يناير 1969 رحلت الفنانة مارى منيب خفيفة الدم التى ذاعت شهرتها فى فن العكننة على زوجة ابنها أو زوج ابنتها ورغم ذلك كانت فى حياتها أطيب قلب.
ولدت الراحلة مارى سليم فى بيروت عام 1905، هاجرت إلى القاهرة مع شقيقتها أليس ووالدتها بعد وفاة الزوج، وسكنت حى باب الشعرية واستهوت الفن وأقنع جارهم جبران نعوم مدير فرقة على الكسار الأم بأن تعمل البنتان مارى واليس فى التمثيل، فبدأت العمل بفرقة على الكسار مقابل تسعة قروش لكل منهما، ثم فرقة أمين عطالله، حيث التقت بالفنان بشارة واكيم الذى وقع فى حبها وكان قد كون فرقة باسمه وتعاقد معها للعمل بفرقته وسافرت وكان أول أدوارها دور امرأة بلدى ترتدى الملاية اللف فى مسرحية "أم شولح " .
ونجحت فى تمثيل الدور وطلبها بشارة واكيم للزواج ورفضت مارى فانتقلت إلى فرقة فوزى الجزايرلى ومنها إلى فرقة أمين عطالله ثانية حيث التقت بفوزى منيب ـ أصبح فيما بعد مذيعا بالتليفزيون المصرى ــ حيث تم الزواج وأصبح اسمها مارى منيب وأنجبت منه ولدين فؤاد وبديع، ولم يستمر الحب طويلا حيث ارتبط الزوج بإحدى ممثلات الفرقة وتم الطلاق.
حول ذلك قالت مارى منيب فى مجلة الجيل عام 1956:" كان عمرى 14 سنة وكنت زى القمر بس كنت غشيمة وعملت أول بطولة فى مسرحية القضية نمرة 14، حبيته من كل قلبى وعشت معه أضحى براحتى وهناى وبعد ست سنوات ورانى النجوم فى عز الظهر وتم الطلاق، وعرض على فتوح نشاطى العمل فى فرقة يوسف وهبى مقابل ثلاثة جنيهات فى الليلة ولأن كل الأدوار التى عرضت على كانت مأساوية تركت الفرقة، وكانت النهاية مع نجيب الريحانى الذى عندما رآنى قال: أنا لا أشغل عندى نسانيس، عايزنى أشتغل قرداتى على آخر الزمن ، ثم اقتنع بتمثيلى وقدمت معه أول مسرحية لى "الدنيا لما تضحك" حيث رسم لى الريحانى دور حماة تعكنن على زوج ابنتها".
كانت الشقيقة اليس قد تزوجت من شاب مسلم اسمه فهمى عبد السلام وأسلمت ثم رحلت بعد إنجاب طفلين فاضطرت مارى الى الزواج بزوج شقيقتها لتربية أولادها وأسلمت على يديه عام 1937، وأصبح اسمها أمينة عبد السلام ، ثم قدمت مسرحيات "إلا خمسة، الدلوعة، خلف الحبايب" وغيرها لتصل إلى 49 مسرحية .
وبالرغم من أنها كانت أمية لاتقرأ ولا تكتب إلا أنها استطاعت بذكائها وموهبتها الفطرية وأدائها العفوى أن تجعل الجميع يحبونها ويقدرونها وكانت تتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة .
بدأت علاقتها بالسينما عام 1936، عندما قدمت والدة أم كلثوم فى فيلم "نشيد الأمل" ثم بطولة فيلم " الحب المرستانى والعزيمة وفيلم حماتى ملاك مع أنور وجدى وحماتى قنبلة ذرية وليلى بنت الفقراء وسى عمر لتصل أفلامها إلى 211 فيلمًا انتهت بفيلم لصوص لكن ظرفاء الذى عرض قبل رحيلها بأيام، ومنحتها الدولة وسام الفنون فى عيد العلم عام 1962