مقتل وإصابة 9 جنود باكستانيين في انفجار قنبلة
أعلن مسؤولون باكستانيون أن 4 جنود قتلوا وجرح 5 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانوا على متنها في ولاية بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وصرح متحدث عسكري باسم قوات حرس الحدود، بأن "الانفجار وقع عصرًا خلال دورية في مقاطعة كولو الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من كويتا عاصمة الولاية" ولم تتبن أي جهة الهجوم، فيما يشن انفصاليون من عرقية "البلوش" تمردا في المنطقة التي تشهد أيضا أعمال عنف، والذين تتهم إسلام آباد نيودلهي بدعمهم.
وأعلن الانفصاليون في السابق هجمات على مشاريع الممر الاقتصادي الباكستاني، وانتشر الآلاف من عناصر الأمن الباكستانيين في المنطقة لمواجهة العنف، إذ تعتبر بلوشستان منطقة حيوية للممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وهي جزء من مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية.
ووقعت تركيا وأذربيجان وباكستان أمس الأربعاء على "إعلان إسلام أباد" في إطار تعزيز التعاون في العديد من المجالات على رأسها السياسية والاقتصادية والسلام والأمن بين الدول المعنية.
ووقع وزراء خارجية تركيا مولود تشاووش أوجلو، وباكستان شاه محمود قريشي، وأذربيجان جيهون بيرموف، على الإعلان.
وأكد الإعلان على الروابط الأخوية والتاريخية والثقافية بين الدول والأواصر القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين الدول الثلاث.
كما شدد الإعلان على الرغبة في تعميق التعاون بشكل أكبر في جميع المجالات ذات المصالح المتبادلة، بما في ذلك مجالات السياسية والإستراتيجية والتجارية والاقتصادية والثقافية والسلام والأمن والعلوم والتكنولوجيا التي تستند إلى نتائج الاجتماع الثلاثي الأول المنعقد في باكو يوم 30 نوفمبر 2017.
وأشار "إعلان إسلام أباد" إلى أهمية المساهمات التي تقدمها الدول الثلاث من أجل تشجيع السلام والاستقرار والتنمية في مناطقها، والرغبة في تعزيز الأمن والاستقرار المشتركين.
وعبر الإعلان عن المخاوف العميقة بشأن الإجراء الأحادي المتخذ في 5 أغسطس 2019 من قبل الهند بإلغاء الحكم الذاتي لجامو وكشمير والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة فيه.
وأضاف: "تماشيًا مع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الانتهاكات والجهود المبذولة لتغيير التركيبة الديمغرافية للإقليم نكرر الموقف المبدئي تجاه التسوية السلمية للنزاع في جامو كشمير".
وفي 5 أغسطس 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في "جامو وكشمير" ذي الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
وصرح متحدث عسكري باسم قوات حرس الحدود، بأن "الانفجار وقع عصرًا خلال دورية في مقاطعة كولو الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من كويتا عاصمة الولاية" ولم تتبن أي جهة الهجوم، فيما يشن انفصاليون من عرقية "البلوش" تمردا في المنطقة التي تشهد أيضا أعمال عنف، والذين تتهم إسلام آباد نيودلهي بدعمهم.
وأعلن الانفصاليون في السابق هجمات على مشاريع الممر الاقتصادي الباكستاني، وانتشر الآلاف من عناصر الأمن الباكستانيين في المنطقة لمواجهة العنف، إذ تعتبر بلوشستان منطقة حيوية للممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وهي جزء من مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية.
ووقعت تركيا وأذربيجان وباكستان أمس الأربعاء على "إعلان إسلام أباد" في إطار تعزيز التعاون في العديد من المجالات على رأسها السياسية والاقتصادية والسلام والأمن بين الدول المعنية.
ووقع وزراء خارجية تركيا مولود تشاووش أوجلو، وباكستان شاه محمود قريشي، وأذربيجان جيهون بيرموف، على الإعلان.
وأكد الإعلان على الروابط الأخوية والتاريخية والثقافية بين الدول والأواصر القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين الدول الثلاث.
كما شدد الإعلان على الرغبة في تعميق التعاون بشكل أكبر في جميع المجالات ذات المصالح المتبادلة، بما في ذلك مجالات السياسية والإستراتيجية والتجارية والاقتصادية والثقافية والسلام والأمن والعلوم والتكنولوجيا التي تستند إلى نتائج الاجتماع الثلاثي الأول المنعقد في باكو يوم 30 نوفمبر 2017.
وأشار "إعلان إسلام أباد" إلى أهمية المساهمات التي تقدمها الدول الثلاث من أجل تشجيع السلام والاستقرار والتنمية في مناطقها، والرغبة في تعزيز الأمن والاستقرار المشتركين.
وعبر الإعلان عن المخاوف العميقة بشأن الإجراء الأحادي المتخذ في 5 أغسطس 2019 من قبل الهند بإلغاء الحكم الذاتي لجامو وكشمير والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة فيه.
وأضاف: "تماشيًا مع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الانتهاكات والجهود المبذولة لتغيير التركيبة الديمغرافية للإقليم نكرر الموقف المبدئي تجاه التسوية السلمية للنزاع في جامو كشمير".
وفي 5 أغسطس 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في "جامو وكشمير" ذي الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.