تقرير الخارجية يبرز دور الأزهر في مكافحة الإرهاب 2020
أبرزت الخارجية المصرية في تقريرها الوطني لعام 2020 ، جهود مرصد الأزهر في مكافحة الإرهاب، والذي يأتي اتساقًا مع خطة الدولة الشاملة في محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه.
وأكد تقرير الخارجية المصرية أن المؤسسات الدينية بقيادة الأزهر الشريف تضطلع بدور كبير في مواجهة الأفكار المتطرفة، ودحض الفتاوى التكفيرية والتفسيرات المنحرفة التي تروج لها التنظيمات المتشددة، وخلق خطاب مضاد يستند إلى الفهم السليم لصحيح الدين وقيم الوسطية والاعتدال.
ولفت التقرير إلى أهمية مرصد الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والذي يعني بتقديم الفتاوى الصحيحة، وبيان زيف الفتاوى المتشددة، ومركز الأزهر للترجمة الذي يهتم اهتمامًا كبيرًا بترجمة المؤلفات التي تقدم صورة صحيحة عن الإسلام، مشيدًا بدور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والذي يأخذ على عاتقه رصد مظاهر التطرف بـ 12 لغة، والعمل على تفكيك الفكر المتطرف من خلال إصداراته ومقالاته، وتقاريره، وما يدشنه من حملات توعوية.
واستعرض التقرير استراتيجية المرصد القائمة على مجموعة من الأسس من أهمها الوصول إلى جميع الشباب وتعريفهم برسالة الأزهر الوسطية والقيم الدينية والأخلاقية التي تدعو إلى حب الأوطان وقبول الاختلاف في إطار من التسامح، وترسيخ المواطنة، والتنوع والاختلاف باعتبارهما سنة من سنن الحياة و قانونا من قوانين الوجود وتعزيز قيمة الأخوة الإنسانية.
ونوه التقرير إلى أن "المرصد" يعد إحدى استراتيجيات الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الديني؛ فأصبح المرصد يخاطب العالم بلغاته، فاضحا كافة التنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن الأزهر يتوج جهوده بين الحين والآخر بالعديد من المؤتمرات الفاعلة التي تأخذ خطوات جادة نحو أمور التجديد التي تتطلبها مستجدات العصر، وكان من أهم هذه المؤتمرات "مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية" والذي عُقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأكد تقرير الخارجية المصرية أن المؤسسات الدينية بقيادة الأزهر الشريف تضطلع بدور كبير في مواجهة الأفكار المتطرفة، ودحض الفتاوى التكفيرية والتفسيرات المنحرفة التي تروج لها التنظيمات المتشددة، وخلق خطاب مضاد يستند إلى الفهم السليم لصحيح الدين وقيم الوسطية والاعتدال.
ولفت التقرير إلى أهمية مرصد الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والذي يعني بتقديم الفتاوى الصحيحة، وبيان زيف الفتاوى المتشددة، ومركز الأزهر للترجمة الذي يهتم اهتمامًا كبيرًا بترجمة المؤلفات التي تقدم صورة صحيحة عن الإسلام، مشيدًا بدور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والذي يأخذ على عاتقه رصد مظاهر التطرف بـ 12 لغة، والعمل على تفكيك الفكر المتطرف من خلال إصداراته ومقالاته، وتقاريره، وما يدشنه من حملات توعوية.
واستعرض التقرير استراتيجية المرصد القائمة على مجموعة من الأسس من أهمها الوصول إلى جميع الشباب وتعريفهم برسالة الأزهر الوسطية والقيم الدينية والأخلاقية التي تدعو إلى حب الأوطان وقبول الاختلاف في إطار من التسامح، وترسيخ المواطنة، والتنوع والاختلاف باعتبارهما سنة من سنن الحياة و قانونا من قوانين الوجود وتعزيز قيمة الأخوة الإنسانية.
ونوه التقرير إلى أن "المرصد" يعد إحدى استراتيجيات الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الديني؛ فأصبح المرصد يخاطب العالم بلغاته، فاضحا كافة التنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن الأزهر يتوج جهوده بين الحين والآخر بالعديد من المؤتمرات الفاعلة التي تأخذ خطوات جادة نحو أمور التجديد التي تتطلبها مستجدات العصر، وكان من أهم هذه المؤتمرات "مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية" والذي عُقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.