فريدة الشوباشي: مصر ولدت عبد الناصر مرة أخرى في شخص السيسي.. والرئيس قال ما فيش حاجة اسمها مصالحة مع أهل الشر | حوار )
الرئيس الأسبق كان داعمًا للفقراء وجنازته هي الأكبر في تاريخ البشرية
*بداية.. ما سر ارتباط المصريين بجمال عبد الناصر رغم الرحيل البعيد الذي يقترب من نصف قرن؟
جمال عبد الناصر لا يزال فى قلوب المصريين بإنجازاته الداعمة للفقراء وسعيه إلى تطبيق العدالة الاجتماعية، والدليل على ذلك أنه رغم مرور أكثر من 50 عامًا لا يزال المصريون والعرب يحتفلون بذكرى ميلاده ووفاته، وهو أمر لا يتكرر مع رؤساء كثيرين.
وأنا شخصيا أنتمى بالطبع للحقبة الناصرية، وأعتبر نفسى بنت عبد الناصر وبنت الجيش المصرى، لأننى أتذكر كيف كنا نعيش عندما كان هناك باشا يسكن أمام بيتنا ، ثم كيف تحولت حياتنا وظروفنا إلى الأفضل.
*لو أمتد الأجل بعبد الناصر لسنوات أخرى..ما القرارات التي كان من الممكن أن يتخذها؟
كان من الممكن أن يعمق القرارات التي اتخذها، لكنه اتخذ كل ما يمكن أن يتيح لنا العيش بكرامة، أقول ذلك لأنى عاصرته بالفعل، فهو كان يريد أنه يثرى مصر بإمكانياتها وثرواتها الدفينة بأيدي أبنائها بالابتكار المصرى والعبقرية المصرية.
*هل ما زال عبد الناصر ملهما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا؟
نعم ما زال كذلك بدليل أن اليوم على سبيل المثال كل توجهات القيادة الحالية هو أن يكون هناك صناعة وزراعة، ورأينا المليون ونصف المليون فدان التي يتم زراعتها حاليا.
عبد الناصر أيضا كان قيادة وطنية تستثمر في كل ما يحتاجه الوطن وكل ما يؤمن به أبناء الوطن، وهى السياسة التى ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
*كيف تباينت العلاقة بين عبد الناصر والإخوان حبا وكراهية..وهل لم ينضم يوما للجماعة؟
حكاية أن عبد الناصر انضم للجماعة مضحكة كثيرا، هذه روايات متهافتة لا قيمة ولا صحة لها. عبد الناصر لا يؤمن بفكر الإخوان الذي استقبح الدين، والدين الإسلامي جوهر، والدين الإسلامي عدالة وتسامح، أجمل شىء في عبد الناصر أنه كان يشعر بالفقراء وكان يقف بجانبهم ويحاول جعل مستقبلهم أفضل على طول المدى.
بدليل أنه إلى هذا اليوم تبقى جنازة عبد الناصر هي أكبر جنازة في تاريخ البشرية، والناس في كل مناسبة وطنية محترمة يرفعون صوره، وبعد 50 سنة من رحيله هو موجود، وعبد الناصر ليس لدينا فقط لكن في الوطن العربى وحتى في العالم الثالث وأفريقيا.
فقد رجعنا أفريقيا مرة أخرى بفضل جهوده لكن من قطعوا العلاقات مع أفريقيا لا يهمهم مصر بل تذهب إلي مصير مجهول طالما هم يسمعون كلام الأمريكان.
*لو عاد عبد الناصر للحياة الآن..هل يوافق على المصالحة بين الدولة المصرية والإخوان..كما تردد بعض الدعوات؟
بالطبع لا، مصر ولدت عبد الناصر مرة أخرى في شخص السيسي، والسيسي قال ما فيش حاجة اسمها مصالحة مع أهل الشر، من قتلونا وجيشنا وشرطتنا وشبابنا، وكانوا يضعون على القنوات المسيطرين عليها شعار ولاية سيناء تمهيدا للتقسيم وحاولوا قتل عبد الناصر.
*كان عبد الناصر من أشد خصوم إسرائيل.. فماذا تقولين لروحه عن حالة التقارب العربى الإسرائيلى التي تسير بوتيرة متسارعة؟
بكيت كما لم أبك في حياتى عندما رأيتهم يستقبلون الرئيس الراحل السادات الذي ذهب لإسرائيل، لأن كل ما فعله كان ضد ما أنا مؤمنة به، ورأينا الممثل محمد رمضان عندما حضن الإسرائيلى كيف كان رد الفعل، كيف أتقارب مع دولة احتلال؟.
أى حق يقول القدس عاصمة لإسرائيل أو يعطيهم الجولان، التطبيع يعنى علاقات طبيعية، فهل أي طرف يتعامل مع إسرائيل عاملته هي بالمثل أم أنها تتعالى على العرب، التطبيع يكون تطبيعا عندما تعاملنا هي كما نعاملها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
*بداية.. ما سر ارتباط المصريين بجمال عبد الناصر رغم الرحيل البعيد الذي يقترب من نصف قرن؟
جمال عبد الناصر لا يزال فى قلوب المصريين بإنجازاته الداعمة للفقراء وسعيه إلى تطبيق العدالة الاجتماعية، والدليل على ذلك أنه رغم مرور أكثر من 50 عامًا لا يزال المصريون والعرب يحتفلون بذكرى ميلاده ووفاته، وهو أمر لا يتكرر مع رؤساء كثيرين.
وأنا شخصيا أنتمى بالطبع للحقبة الناصرية، وأعتبر نفسى بنت عبد الناصر وبنت الجيش المصرى، لأننى أتذكر كيف كنا نعيش عندما كان هناك باشا يسكن أمام بيتنا ، ثم كيف تحولت حياتنا وظروفنا إلى الأفضل.
*لو أمتد الأجل بعبد الناصر لسنوات أخرى..ما القرارات التي كان من الممكن أن يتخذها؟
كان من الممكن أن يعمق القرارات التي اتخذها، لكنه اتخذ كل ما يمكن أن يتيح لنا العيش بكرامة، أقول ذلك لأنى عاصرته بالفعل، فهو كان يريد أنه يثرى مصر بإمكانياتها وثرواتها الدفينة بأيدي أبنائها بالابتكار المصرى والعبقرية المصرية.
*هل ما زال عبد الناصر ملهما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا؟
نعم ما زال كذلك بدليل أن اليوم على سبيل المثال كل توجهات القيادة الحالية هو أن يكون هناك صناعة وزراعة، ورأينا المليون ونصف المليون فدان التي يتم زراعتها حاليا.
عبد الناصر أيضا كان قيادة وطنية تستثمر في كل ما يحتاجه الوطن وكل ما يؤمن به أبناء الوطن، وهى السياسة التى ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
*كيف تباينت العلاقة بين عبد الناصر والإخوان حبا وكراهية..وهل لم ينضم يوما للجماعة؟
حكاية أن عبد الناصر انضم للجماعة مضحكة كثيرا، هذه روايات متهافتة لا قيمة ولا صحة لها. عبد الناصر لا يؤمن بفكر الإخوان الذي استقبح الدين، والدين الإسلامي جوهر، والدين الإسلامي عدالة وتسامح، أجمل شىء في عبد الناصر أنه كان يشعر بالفقراء وكان يقف بجانبهم ويحاول جعل مستقبلهم أفضل على طول المدى.
بدليل أنه إلى هذا اليوم تبقى جنازة عبد الناصر هي أكبر جنازة في تاريخ البشرية، والناس في كل مناسبة وطنية محترمة يرفعون صوره، وبعد 50 سنة من رحيله هو موجود، وعبد الناصر ليس لدينا فقط لكن في الوطن العربى وحتى في العالم الثالث وأفريقيا.
فقد رجعنا أفريقيا مرة أخرى بفضل جهوده لكن من قطعوا العلاقات مع أفريقيا لا يهمهم مصر بل تذهب إلي مصير مجهول طالما هم يسمعون كلام الأمريكان.
*لو عاد عبد الناصر للحياة الآن..هل يوافق على المصالحة بين الدولة المصرية والإخوان..كما تردد بعض الدعوات؟
بالطبع لا، مصر ولدت عبد الناصر مرة أخرى في شخص السيسي، والسيسي قال ما فيش حاجة اسمها مصالحة مع أهل الشر، من قتلونا وجيشنا وشرطتنا وشبابنا، وكانوا يضعون على القنوات المسيطرين عليها شعار ولاية سيناء تمهيدا للتقسيم وحاولوا قتل عبد الناصر.
*كان عبد الناصر من أشد خصوم إسرائيل.. فماذا تقولين لروحه عن حالة التقارب العربى الإسرائيلى التي تسير بوتيرة متسارعة؟
بكيت كما لم أبك في حياتى عندما رأيتهم يستقبلون الرئيس الراحل السادات الذي ذهب لإسرائيل، لأن كل ما فعله كان ضد ما أنا مؤمنة به، ورأينا الممثل محمد رمضان عندما حضن الإسرائيلى كيف كان رد الفعل، كيف أتقارب مع دولة احتلال؟.
أى حق يقول القدس عاصمة لإسرائيل أو يعطيهم الجولان، التطبيع يعنى علاقات طبيعية، فهل أي طرف يتعامل مع إسرائيل عاملته هي بالمثل أم أنها تتعالى على العرب، التطبيع يكون تطبيعا عندما تعاملنا هي كما نعاملها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
