أسباب تأخر لقاح كورونا المصري.. نائب رئيس "القومي للبحوث": نحتاج إلى خطة للتقدم في تصنيع اللقاحات.. وباحث: ينقصنا الإمكانيات
تتسابق كل دول العالم في انتاج لقاحات كورونا، وبالفعل أنتجت الصين لقاح سينوفارم وتم توزيعه علي كثير من دول العالم، ونجحت الولايات المتحدة الأمريكية في تصنيع لقاح فايزر وتصديره لعدة دول، ولكن أين وصلت مصر في اللقاح المصري، ولماذا تأخرت في إنتاجه حتى الآن؟.
تستعد مصر لتطعيم مواطنيها بلقاح كورونا الصيني بعد استيراده من الخارج، ومازال مشروع إنتاج لقاح مصري لمواجهة الفيروس محلك سر، رغم تخصيص ميزانية كبيرة لمواجهة الجائحة، مما آثار التساؤل حول سبب تأخر مصر في انتاج اللقاح المصري.
مجال إنتاج الأدوية
وأكد الدكتور ممدوح عوض نائب رئيس المركز القومي للشئون البحثية، أن جميع المراكز البحثية والجامعات تعمل حاليا علي تجارب فيروس كورونا، موضحا أن معظم دول العالم متقدمة عن مصر منذ سنوات في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات، حيث أن مصر ليس دولة منتجة للأدوية، ولكنها تعتمد في تصنيع الأدوية على المواد الخام المستوردة من الخارج.
وتابع: العلماء المصريين علي درجة عالية من الخبرة ولدينا معامل مجهزة علي أعلي مستوي، والأبحاث تجري جيدا علي فيروس كورونا منذ بداية الجائحة، وبالفعل وصلنا لنتائج جيدة علي المستوي المعملي علي الحيوانات ولكن لم نصل لمرحلة التجارب الإكلينيكية.
وأكد أن فكرة إنتاج لقاح مجال جديد علي مصر، وتحتاج لعدة خطوات من موافقات خارجية وموافقات محلية، ورغم ذلك مصر وصلت لدرجة جيدة في هذا الشأن.
وقال: لدينا مركز التميز العلمي لأبحاث الفيروسات بالمركز القومي للبحوث يعمل علي مدار 24 ساعة علي إجراء بحوث لاستخراج مواد تشخيصية، وبالفعل نُشرت الكثير من الأبحاث المصرية التي أجريت علي فيروس كورونا في مجلات عالمية، موضحا أن المركز القومي للبحوث يعمل علي اختبار البكسيل الخاص باللقاح وليس انتاج لقاحات.
أسباب القصور
ويقول الدكتور فايد عطية، باحث فى مجال الفيروسات الطبية والمناعة، أن مصر لديها علماء وباحثين متميزين يقدرون بالآلاف، والكثير منهم يعملون أساتذة جامعات وكبار باحثين في أوروبا وأمريكا وشرق أسيا، ولكن ما ينقص مصر الامكانيات، وبالأخص في تصنيع اللقاحات لأنها صناعة مكلفة ودقيقة للغاية، وتحتاج لتجهيزات ومعامل علي أعلي مستوي قد تكون في بعض الأماكن كالمركز القومي للبحوث ولكن ليس في كل الأماكن، وبالفعل نجح المركز القومي للبحوث في اجراء تجارب علي الحيوانات ولكن هناك 3 مراحل للتجارب كل مرحلة لها شروطها.
وأكد الؤسسات العالمية التي نجحت في انتاج لقاحات كورونا أماكن كبيرة مثل جامعة أكسفور وشركة فايزر وغيرها من المؤسسات التي يضخ فيها مليارات الدولارات سنويا للتطوير والتحديث.
وأضاف "عطية": ينقص مصر تقدير قيمة البحث العملي، موضحا انه لم اكتشاف قيمة البحث العلمي إلا في أزمة فيروس كورونا، وكان الاعتقاد السائد أن العاملين في مراكز البحوث هم موظفين فقط، ولكن البحث العملي هو أساس تقدم الشعوب ومواجهة الأوبئة وتطور مختلف المجالات.
وتابع: كما ينقصنا تقدير قيمة الباحثين وتخصيص عائد مادي واجتماعي وأدبي لهم، وخاصة أنهم يبحثون عن تلك القيمة في الدول الاجنبية، وأيضا نفتقد الخطة البحثية وروح فريق العمل، قائلا: "كل واحد شغال مع نفسه"، مستكملا: نحن بحاجة الى سيستم وإدارة للبحث العملي تليق بقيمة المجال، فالبحث العملي ليس رفاهية ولكنه أسلوب حياة.
واختتم حديثه قائلا: تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأقصى جهدها وفق لإمكانياتها، ولكن تلك الإمكانيات غير كافية مقارنة بالدول الأجنبية، فنحن بحاجة لثورة ونهضة في مجال البحث العلمي المصري.
تستعد مصر لتطعيم مواطنيها بلقاح كورونا الصيني بعد استيراده من الخارج، ومازال مشروع إنتاج لقاح مصري لمواجهة الفيروس محلك سر، رغم تخصيص ميزانية كبيرة لمواجهة الجائحة، مما آثار التساؤل حول سبب تأخر مصر في انتاج اللقاح المصري.
مجال إنتاج الأدوية
وأكد الدكتور ممدوح عوض نائب رئيس المركز القومي للشئون البحثية، أن جميع المراكز البحثية والجامعات تعمل حاليا علي تجارب فيروس كورونا، موضحا أن معظم دول العالم متقدمة عن مصر منذ سنوات في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات، حيث أن مصر ليس دولة منتجة للأدوية، ولكنها تعتمد في تصنيع الأدوية على المواد الخام المستوردة من الخارج.
وتابع: العلماء المصريين علي درجة عالية من الخبرة ولدينا معامل مجهزة علي أعلي مستوي، والأبحاث تجري جيدا علي فيروس كورونا منذ بداية الجائحة، وبالفعل وصلنا لنتائج جيدة علي المستوي المعملي علي الحيوانات ولكن لم نصل لمرحلة التجارب الإكلينيكية.
وأكد أن فكرة إنتاج لقاح مجال جديد علي مصر، وتحتاج لعدة خطوات من موافقات خارجية وموافقات محلية، ورغم ذلك مصر وصلت لدرجة جيدة في هذا الشأن.
وقال: لدينا مركز التميز العلمي لأبحاث الفيروسات بالمركز القومي للبحوث يعمل علي مدار 24 ساعة علي إجراء بحوث لاستخراج مواد تشخيصية، وبالفعل نُشرت الكثير من الأبحاث المصرية التي أجريت علي فيروس كورونا في مجلات عالمية، موضحا أن المركز القومي للبحوث يعمل علي اختبار البكسيل الخاص باللقاح وليس انتاج لقاحات.
أسباب القصور
ويقول الدكتور فايد عطية، باحث فى مجال الفيروسات الطبية والمناعة، أن مصر لديها علماء وباحثين متميزين يقدرون بالآلاف، والكثير منهم يعملون أساتذة جامعات وكبار باحثين في أوروبا وأمريكا وشرق أسيا، ولكن ما ينقص مصر الامكانيات، وبالأخص في تصنيع اللقاحات لأنها صناعة مكلفة ودقيقة للغاية، وتحتاج لتجهيزات ومعامل علي أعلي مستوي قد تكون في بعض الأماكن كالمركز القومي للبحوث ولكن ليس في كل الأماكن، وبالفعل نجح المركز القومي للبحوث في اجراء تجارب علي الحيوانات ولكن هناك 3 مراحل للتجارب كل مرحلة لها شروطها.
وأكد الؤسسات العالمية التي نجحت في انتاج لقاحات كورونا أماكن كبيرة مثل جامعة أكسفور وشركة فايزر وغيرها من المؤسسات التي يضخ فيها مليارات الدولارات سنويا للتطوير والتحديث.
وأضاف "عطية": ينقص مصر تقدير قيمة البحث العملي، موضحا انه لم اكتشاف قيمة البحث العلمي إلا في أزمة فيروس كورونا، وكان الاعتقاد السائد أن العاملين في مراكز البحوث هم موظفين فقط، ولكن البحث العملي هو أساس تقدم الشعوب ومواجهة الأوبئة وتطور مختلف المجالات.
وتابع: كما ينقصنا تقدير قيمة الباحثين وتخصيص عائد مادي واجتماعي وأدبي لهم، وخاصة أنهم يبحثون عن تلك القيمة في الدول الاجنبية، وأيضا نفتقد الخطة البحثية وروح فريق العمل، قائلا: "كل واحد شغال مع نفسه"، مستكملا: نحن بحاجة الى سيستم وإدارة للبحث العملي تليق بقيمة المجال، فالبحث العملي ليس رفاهية ولكنه أسلوب حياة.
واختتم حديثه قائلا: تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأقصى جهدها وفق لإمكانياتها، ولكن تلك الإمكانيات غير كافية مقارنة بالدول الأجنبية، فنحن بحاجة لثورة ونهضة في مجال البحث العلمي المصري.