هجوم مسلح على منزل والي ولاية غرب دارفور
تعرض منزل والي ولاية غرب دارفور محمد عبدالله الدومة، إلى هجوم مسلح، حسبما أعلنت السلطات السودانية.
وقالت حكومة ولاية غرب دارفور في بيان اليوم، إن "الهجوم المسلح وقع في تمام الثامنة والنصف من مساء أمس الثلاثاء من قبل مسلحين حيث تمكن الحرس من التصدي لهم".
وأدانت الحكومة "الهجوم واعتبرته استهدافا لوأد الجهود المبذولة لاستتاب الأمن والاستقرار والسلام بالولاية".
وأكدت أن "الوالي بصحة جيدة ويمارس مهامه على أكمل وجه".
وأشارت إلى أن "مثل هذه المحاولات تستهدف إحداث الفوضى وعدم الاستقرار".
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "قلق عميق" حيال الاشتباكات التي وقعت في ولاية غرب دارفور السودانية وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح.
والأحد الماضي، أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان أن "الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بمدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور خلفت نحو 100 قتيل وأكثر من 150 جريحا".
وشهدت الجنينة، السبت الماضي، اشتباكات عنيفة أعادت إلى الأذهان مشاهد الحرب الدموية التي اندلعت في دارفور عام 2003، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف قتيل.
وكانت البعثة الأممية المشتركة في دارفور (يوناميد)، قد أعلنت أواخر العام المنصرم عن انتهاء مهامها رسميا بعد 13 عاما على تأسيسها (عام 2007)، لحفظ السلام في الإقليم الواقع غربي السودان إثر معارك دامية راح ضحيتها الآلاف بين القوات الحكومية وحركات مسلحة.
وكان رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك مساء أمس الإثنين أن سد النهضة الإثيوبى يهدد سلامة 20 مليون مواطن في السودان.
وقال حمدوك، إن حياة السودانيين تعتمد على النيل الأزرق، مؤكدا رفضه لسياسة الأمر الواقع من قبل إثيوبيا.
والسبت الماضي، أعلن عضو المجلس الانتقالي السوداني والناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان أن إثيوبيا ظلت تتبنى سياسة فرض الأمر الواقع في تعاطيها مع قضاياها المشتركة مع السودان.
وقالت حكومة ولاية غرب دارفور في بيان اليوم، إن "الهجوم المسلح وقع في تمام الثامنة والنصف من مساء أمس الثلاثاء من قبل مسلحين حيث تمكن الحرس من التصدي لهم".
وأدانت الحكومة "الهجوم واعتبرته استهدافا لوأد الجهود المبذولة لاستتاب الأمن والاستقرار والسلام بالولاية".
وأكدت أن "الوالي بصحة جيدة ويمارس مهامه على أكمل وجه".
وأشارت إلى أن "مثل هذه المحاولات تستهدف إحداث الفوضى وعدم الاستقرار".
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "قلق عميق" حيال الاشتباكات التي وقعت في ولاية غرب دارفور السودانية وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح.
والأحد الماضي، أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان أن "الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بمدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور خلفت نحو 100 قتيل وأكثر من 150 جريحا".
وشهدت الجنينة، السبت الماضي، اشتباكات عنيفة أعادت إلى الأذهان مشاهد الحرب الدموية التي اندلعت في دارفور عام 2003، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف قتيل.
وكانت البعثة الأممية المشتركة في دارفور (يوناميد)، قد أعلنت أواخر العام المنصرم عن انتهاء مهامها رسميا بعد 13 عاما على تأسيسها (عام 2007)، لحفظ السلام في الإقليم الواقع غربي السودان إثر معارك دامية راح ضحيتها الآلاف بين القوات الحكومية وحركات مسلحة.
وكان رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك مساء أمس الإثنين أن سد النهضة الإثيوبى يهدد سلامة 20 مليون مواطن في السودان.
وقال حمدوك، إن حياة السودانيين تعتمد على النيل الأزرق، مؤكدا رفضه لسياسة الأمر الواقع من قبل إثيوبيا.
والسبت الماضي، أعلن عضو المجلس الانتقالي السوداني والناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان أن إثيوبيا ظلت تتبنى سياسة فرض الأمر الواقع في تعاطيها مع قضاياها المشتركة مع السودان.